الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن عبد الحميد»
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
Wikivahdat (نقاش | مساهمات) ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش|2}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}') |
||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
<br>وفي الاستبصار بإسناد عنه، عن رجلٍ قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: نصراني أسلم، ثم رجع إلى النصرانية، ثم مات، قال: «ميراثه لولده النصارى»، وقلت: مسلم تنصّر، ثم مات، قال: «ميراثه لولده المسلمين».<ref> الاستبصار 4: 193.</ref> | <br>وفي الاستبصار بإسناد عنه، عن رجلٍ قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: نصراني أسلم، ثم رجع إلى النصرانية، ثم مات، قال: «ميراثه لولده النصارى»، وقلت: مسلم تنصّر، ثم مات، قال: «ميراثه لولده المسلمين».<ref> الاستبصار 4: 193.</ref> | ||
= | == الهوامش == | ||
{{الهوامش | {{الهوامش}} | ||
[[تصنيف: الرواة]] | [[تصنيف: الرواة]] | ||
[[تصنيف: الرواة المشتركون]] | [[تصنيف: الرواة المشتركون]] | ||
[[تصنيف: تراجم الرجال]] | [[تصنيف: تراجم الرجال]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٢١، ٥ أبريل ٢٠٢٣
إبراهيم بن عبد الحميد: وهو أحد الرواة المشتركين بین الشيعة و أهل السنة، ويظهر من عبارات ابن حجر أنّ إبراهيم في نظره ليس مجهولاً ولاضعيفاً. [١]
إبراهيم بن عبد الحميد (... ــ ...)
وهو الراوي المشترک بين الفريقين. [٢]
نسبه: الأسدي. [٣]
لقبه: الأنماطي، البزّاز، الصنعاني، الكوفي. [٤]
طبقته: الثامنة. [٥]
هو أخو محمد بن عبداللَّه بن زرارة لأُمّه[٦]، وقد عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام. [٧] وذكره أيضاً في باب أصحاب الكاظم عليه السلام وقال: «له كتاب».[٨] وقال بعد عدّة أسماء من ذلك الباب: «واقفي».[٩]
وقال أيضاً في باب أصحاب الرضا عليه السلام: «من أصحاب أبي عبداللَّه عليه السلام، أدرك الرضا عليه السلام ولم يسمع منه على قول سعد بن عبداللَّه، واقفي، له كتاب».[١٠]
وفي الفهرست قال: «ثقة، له أصل...، وله كتاب النوادر».[١١]
ولعلّ تكرار الاسم في أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام يحكي عن تعدّد المسمّى، ولذا قال ابن داود: «عندي أنّ الثقة من رجال الصادق عليه السلام، وهو الذي ذكر في الفهرست، والواقفي من رجال الكاظم عليه السلام، وليس بثقة».[١٢]
في حين يرى البعض أنّه واحد، يقول التستري: «الأصل فيه الفضل بن شاذان ونصر بن الصباح، فالأول أصلحه وتبعه الفهرست فوثّقه، والثاني وقّفه وتبعه الشيخ في أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، وكأنّ النجاشي كان متوقّفاً فيه فأهمله، وكذا الكشّي نفسه، حيث اقتصر على النقل عن الفضل ونصر، ولم يرجّح ولم يقل شيئاً من نفسه. وحيث إنّ الأمر هكذا، فتقول: إنّ نصر غالٍ، والفضل مستقيم معتدل - مع أنّه من الفضل بمكان عالٍ - فالقول قوله... وإنّ ابن داود لمّا رأى الاختلاف فيه، أراد دفعه بالقول بالتعدّد، وهو غلط».[١٣]
وأمّا نسبته إلى الوقف[١٤] فقد ردّها البعض[١٥]، وحيث إنّ البعض قد ذكر أ نّه روى عن الإمام الرضا عليه السلام[١٦]، فهو يؤيّد عدم الوقف.
ويظهر من عبارات ابن حجر: أنّ إبراهيم في نظره ليس مجهولاً ولاضعيفاً. [١٧]
من روى عنهم ومن روواعنه
روى إبراهيم عن الإمام الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام. [١٨]
وروى عن جماعة، منهم: أبو أُسامة الشحّام، أبو بصير، أبو الجارود، أبو حمزة الثمالي، أبان بن أبي مسافر، إسحاق بن غالب، جميل حسن بن خُنَيس، حكم الحنّاط، النخعي، زرارة بن أعين.
وروى عنه جماعة، منهم: النضربن سويد، الحسين بن سعيد، يعقوب بن يزيد، علي بن أسباط، ابن أبي عمير، صفوان، إبراهيم بن أبي البلاد، جعفر بن سماعة، جعفر بن محمد بن أبي صباح، درست بن أبي منصور الواسطي.
وقد ورد «إبراهيم» في سلسلة رواة كتاب «كامل الزيارات» وغيره من المصادر، حيث نُقلت عنه أكثر من «150» رواية. [١٩]
من رواياته
ينقل في الكافي بإسناد فيه إبراهيم، عن عثمان بن زياد قال: قلت لأبي عبداللَّهعليه السلام: إنّ لي على رجلٍ ديناً، وقد أراد أن يبيع داره فيقضيني، قال أبو عبداللَّه عليه السلام: «أُعيذك باللَّه أن تخرجه من ظلّ رأسه».[٢٠]
وفي الاستبصار بإسناد عنه، عن رجلٍ قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: نصراني أسلم، ثم رجع إلى النصرانية، ثم مات، قال: «ميراثه لولده النصارى»، وقلت: مسلم تنصّر، ثم مات، قال: «ميراثه لولده المسلمين».[٢١]
الهوامش
- ↑ لسان الميزان 1: 75.
- ↑ لسان الميزان 1: 75، رجال الطوسي: 146، رجال النجاشي: رقم (27).
- ↑ لسان الميزان 1: 75، تنقيح المقال 4: 110.
- ↑ لسان الميزان 1: 75، تنقيح المقال4: 110، رجال النجاشي: رقم (27).
- ↑ انظر معجم رجال الحديث 1: 224، أعيان الشيعة 2: 176.
- ↑ لسان الميزان 1: 75، رجال النجاشي: رقم (26).
- ↑ رجال الطوسي: 146.
- ↑ المصدر السابق: 342.
- ↑ المصدر نفسه: 344.
- ↑ المصدر نفسه: 366.
- ↑ الفهرست: 40 - 41.
- ↑ رجال ابن داود: 226، وانظر: تنقيح المقال 4: 114.
- ↑ قاموس الرجال 1: 220 - 221.
- ↑ أنظر: خلاصة الأقوال: 313.
- ↑ أعيان الشيعة 2: 176، قاموس الرجال 1: 222.
- ↑ معجم رجال الحديث 1: 224.
- ↑ لسان الميزان 1: 75.
- ↑ المصدر السابق 1: 75، معجم رجال الحديث 1: 220، رجال الطوسي: 146، 342، 344، الفهرست للطوسي: 40 - 41.
- ↑ معجم رجال الحديث 1: 220.
- ↑ الكافي 5: 97.
- ↑ الاستبصار 4: 193.