الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو حمزة الثمالي»
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
Wikivahdat (نقاش | مساهمات) ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش|2}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}') |
||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
توفّي أبو حمزة سنة 150 هـ، في حياة [[الإمام الرضا]] عليه السلام.<ref> رجال الطوسي: 85، رجال النجاشي: رقم (296)، أعيان الشيعة 4: 9.</ref> إلّا أنّ [[الذهبي]] نقل عن ابن معين أنّه توفّي سنة 148 هـ.<ref> تاريخ الإسلام 9: 85.</ref> | توفّي أبو حمزة سنة 150 هـ، في حياة [[الإمام الرضا]] عليه السلام.<ref> رجال الطوسي: 85، رجال النجاشي: رقم (296)، أعيان الشيعة 4: 9.</ref> إلّا أنّ [[الذهبي]] نقل عن ابن معين أنّه توفّي سنة 148 هـ.<ref> تاريخ الإسلام 9: 85.</ref> | ||
= | == الهوامش == | ||
{{الهوامش | {{الهوامش}} | ||
[[تصنيف: الرواة]] | [[تصنيف: الرواة]] | ||
[[تصنيف: الرواة المشتركون]] | [[تصنيف: الرواة المشتركون]] | ||
[[تصنيف: تراجم الرجال]] | [[تصنيف: تراجم الرجال]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٢١، ٥ أبريل ٢٠٢٣
أبو حمزة الثمالي: شيخ الشيعة في الكوفة وأحد الرواة المشتركين بين الشيعة و أهل السنة. ويبدو من بعض الروايات أنّه كان مستجاب الدعوة. وله المناجات المعروف بدعاء السحر التي روی عن الإمام السجاد(ع) الواردة في شهر رمضان المبارك، وهذه المناجات من أروع ما تكلّم بها العبد مع معبوده. واتّفق الرجاليون من الشيعة على وثاقته وجلالته، أمّا الرجاليون من أهل السنة فقد ضعّفه كلٌّ منهم بنحوٍ من التضعيف، منهم أحمد بن حنبل و الذهبي، وقال ابن حجر: «هو ضعيف ورافضي». ومع أنّهم ضعّفوه، إلّا أنّ أحداً منهم لم يتّهمه بالكذب أو وضع الحديث.
ثابت بن دينار أبو حمزة الثمالي (... ــ 150ق)
من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو حمزة.[٢]
نسبه: الثُمالي، الأزدي.[٣]
لقبه: الكوفي.[٤]
طبقته: الخامسة.[٥]
عُرف أبوه دينار بأبي صفيّة.[٦] وكان ثابت من طيّ من بني ثعل، ونُسب إلى ثُمالة لأنّ داره كانت فيهم.[٧] وقد قُتل ثلاثة من أولاده مع زيد بن علي عليه السلام: نوح ومنصور وحمزة.[٨]
كان أبو حمزة شيخ الشيعة في الكوفة في عصره[٩]، ويبدو من بعض الروايات أنّه كان مستجاب الدعوة.[١٠] وكان له كتاب في تفسير القرآن وكتاب النوادر ورسالة الحقوق. [١١]
موقف الرجاليّين منه
اتّفق الرجاليون من الشيعة على وثاقته وجلالته، منهم: الصدوق والنجاشي والطوسي والعلّامة الحلّي والمامقاني.[١٢]
أمّا الرجاليون من أهل السنة فقد ضعّفه كلٌّ منهم بنحوٍ من التضعيف، منهم: أحمد بن حنبل، يحيى بن معين، أبو زرعة، النسائي، الجوزجاني، الذهبي، ابن سعد.[١٣]
وقال يزيد بن هارون: «كان يؤمن بالرجعة».[١٤] وقال ابن حجر: «هو ضعيف ورافضي».[١٥] وقال ابن عدي: «ولأبي حمزة هذا أحاديث، وضعفُه بيّن على رواياته، وهو إلى الضعف أقرب».[١٦] وأورده السليماني ضمن الرافضية.[١٧] ومع أنّهم ضعّفوه، إلّا أنّ أحداً منهم لم يتّهمه بالكذب أو وضع الحديث كما هو واضح.
ثابت وأهل البيت عليهم السلام
عن أبي بصير مسنداً، قال: دخلت على أبي عبداللَّه عليه السلام، فقال: «مافعل أبو حمزة الثمالي؟» قلت: خلّفته عليلاً، قال: «إذا رجعت إليه فاقرأه منّي السلام...»، قال أبو بصير: قلت: جُعلت فداك، واللَّه لقد كان لكم فيه أُنس، وكان لكم شيعة، قال: «صدقت».[١٨]
وعن الإمام الرضا عليه السلام مسنداً قال: «أبو حمزة الثُمالي في زمانه كلقمان في زمانه، وذلك أنّه خدم أربعةً منّا: علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد، وبرهة من عصر موسى بن جعفر:...».[١٩] وقد روى عن الإمام السجاد عليه السلام دعاء السحر المعروف في شهر رمضان المبارك.[٢٠]
من روى عنهم ومن رووا عنه
روى عن الائمة زين العابدين والباقر والصادق والكاظم عليهم السلام.[٢١]
وروى أيضاً عن جماعة، منهم: الأصبغ بن نباته، أنس بن مالك، سعيد بن جُبَيْر، عامر الشعبي، أبو إسحاق عمرو بن عبداللَّه السبيعي.
وروى عنه جماعة، منهم: وكيع بن الجرّاح، أبو نُعَيم الفضل بن دُكَيْن، الحسن بن محبوب، حفص بن غِياث، حمزة بن حبيب الزيّات، سفيان الثوري، عاصم بن حُميد الحنّاط، عبداللَّه بن الأجلح، عمرو بن أبي المقدام، أبو بكر بن عيّاش. وقد وردت رواياته في المصادر الشيعية، وروى له الترمذي والنسائي في «مسند علي».[٢٢]
من رواياته
عن أبي حمزة: أنّ علي بن الحسين عليهما السلام كان يحمل الخبز بالليل على ظهره يتّبعُ به المساكين في الظلمة، ويقول: «إنّ الصدقة في سواد الليل تُطفئ غضب الربّ».[٢٣]
وروى عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «إنّ علياً إمام أُمتي من بعدي، ومن ولده القائم المنتظر».[٢٤]
وفاته
توفّي أبو حمزة سنة 150 هـ، في حياة الإمام الرضا عليه السلام.[٢٥] إلّا أنّ الذهبي نقل عن ابن معين أنّه توفّي سنة 148 هـ.[٢٦]
الهوامش
- ↑ تهذيب الكمال 4: 357، رجال الكشّي 2: 455.
- ↑ لسان الميزان 7: 187، تهذيب الكمال 4: 357.
- ↑ تهذيب التهذيب 2: 7، لسان الميزان 7: 187
- ↑ تهذيب التهذيب 2: 7، تقريب التهذيب 1: 116، كتاب التاريخ الكبير 2: 165.
- ↑ تقريب التهذيب 1: 116.
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 2: 165، تقريب التهذيب 1: 116، من لايحضره الفقيه (المشيخة) 4: 36.
- ↑ من لايحضره الفقيه (المشيخة) 4: 36.
- ↑ رجال النجاشي: رقم (296).
- ↑ الخرائج والجرائح 1: 330.
- ↑ رجال الكشّي: رقم (355).
- ↑ رجال النجاشي: رقم (296)، فهرست ابن النديم: 36، من لايحضره الفقيه 2: 376 وما بعده.
- ↑ من لايحضره الفقيه (المشيخة) 4: 36، رجال النجاشي: رقم (296)، رجال الطوسي: 84، خلاصة الأقوال: 85، تنقيح المقال 1: 189.
- ↑ ميزان الاعتدال 1: 363، تهذيب التهذيب 2: 7، الكامل في ضعفاء الرجال 2: 520، ميزان الاعتدال 1: 363، تاريخ الإسلام 9: 84، الطبقات الكبرى 6: 364.
- ↑ تهذيب التهذيب 2: 7.
- ↑ تقريب التهذيب 1: 116.
- ↑ الكامل في ضعفاء الرجال 2: 520.
- ↑ ميزان الاعتدال 1: 363.
- ↑ رجال الكشّي: رقم (356).
- ↑ المصدر السابق: رقم (919)، وفي رجال النجاشي: رقم (296) حيث يرويه عن الصادقعليه السلام وفيه: «كسلمان».
- ↑ مصباح المتهجّد: 524.
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 2: 165، تهذيب الكمال 4: 358، تهذيب التهذيب 2: 7، رجال الطوسي: 84، 160.
- ↑ تهذيب الكمال 4: 359.
- ↑ سير أعلام النبلاء 4: 393.
- ↑ ينابيع المودة 3: 397.
- ↑ رجال الطوسي: 85، رجال النجاشي: رقم (296)، أعيان الشيعة 4: 9.
- ↑ تاريخ الإسلام 9: 85.