الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين»
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ١٣٣: | سطر ١٣٣: | ||
== اللجان التابعة للإتحاد == | == اللجان التابعة للإتحاد == | ||
===لجنة الاجتهاد والفتوى === | |||
====عقدت لجنة الاجتهاد والفتوى اجتماعها السبت 24 سبتمبر الجاري==== | |||
عبر الاتصال المرئي، برئاسة رئيس اللجنة الشيخ الدكتور علي القره داغي. | |||
وافتتحت الجلسة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة ترحيبية من رئيس اللجنة الشيخ علي القره داغي، عبّر فيها عن شكره وتطلعاته لتحقيق اللجنة أهدفها ومشاريعه. | |||
وقُدم خلال الاجتماع الدكتور علي القره داغي والدكتور مسعود صبري كل على حده ورقة بحثية حول "العملات الرقمية". | |||
وناقش الحضور الأوراق البحثية المقدمة، وتم الاتفاق على تكليف أحد الأعضاء بإعداد الصياغة النهائية للمشروع التنظيمي لمنهجية الفتوى، كما اتفقت على تشكيل لجنة لصياغة مشروع الفتوى في العملات الرقمية. | |||
حضر الاجتماع أصحاب الفضيلة:- | |||
- د. فضل مراد مقرر اللجنة | |||
- الشيخ محمد الحسن الددو | |||
- د. محمد غورماز | |||
- د. إبراهيم أبو محمد | |||
- د. سلطان الهاشمي | |||
- الشيخ أحمد كافي | |||
- د. فريدة صادق زوزو | |||
- د. خالد حنفي | |||
- الشيخ خالد رحماني | |||
- الشيخ عبدالله الزبير | |||
- الشيخ سالم الشيخي | |||
- د. مسعود صبري. | |||
=== العناية بالعلماء === | === العناية بالعلماء === | ||
=== الأسرة === | === الأسرة === |
مراجعة ١١:٢١، ١ أكتوبر ٢٠٢٢
الصفحة قيد المراجعة والتحرير
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هو اتحاد دولي مكرس لقضايا العالم الإسلامي ومسائل الأمة الإسلامية المهمة ، وقد تأسس عام 2004 باهتمام من الشيخ يوسف القرضاوي وعبد الله بن بية من علماء السنة والشيخ محمد واعظ زاده الخراساني من علماء الشيعة وأحمد بن حمد بن سليمان الخليلي من علماء الأباضية .
مقدمة الاتحاد
وثيقة تعريفية بالاتحاد ومبادئه
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين. اما بعد...
فإن العلماء هم ورثة الأنبياء؛ يقع عليهم عبء تعليم الأمة وتوجيهها. وقد بيَّن القرآن الكريم دورهم في نذارة الأمة وتفقيهها، وبيان الحق فيما يعرض لها، في قوله تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122].
ثم حضَّ الأمة على الرجوع إليهم في الملمّات، كما في قوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [الأنبياء: 7].
ولـمّا كان الاجتماع من أهم ما دعت إليه الشريعة الإسلامية، وأنه من أعظم أسباب التوفيق والعصمة من الزّلل؛ فقد تداعى عدد من أهل العلم من مختلف المدارس والتيارات الإسلامية التي تنتهج الوسطية والاعتدال للقيام بهذا الواجب الشرعي، وسدّ هذه الثغرة، من خلال الاتفاق على تشكيل هيئة جمعت أهل العلم، ووحّدت كلمتهم للحفاظ على وظيفتهم التي كلفهم الله بها في صيانة الدين امتثالاً لقول النبي صلى لله عليه وسلم "يحْمِلُ هذا العلمَ من كلِّ خلَفٍ عُدُولُهُ، ينفونَ عنه تحريفَ الغالينَ، وانتحالَ المُبْطِلينَ، وتأويلَ الجاهِلينَ. فكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤسسة علمائية شرعية مستقلة تعمل على تبليغ رسالة الإسلام وتوجيه المسلمين إلى الفهم الصحيح لأحكام دينهم، من خلال الحفاظ على هوية الأمة ونشر الوسطية بعيداً عن الغلو في الدين والتفريط بالثوابت، والعمل على وحدة الأمة وزيادة فعاليتها للقيام بأمر الدعوة إلى الله وعمارة الأرض، مستحضراً أهمية تحقيق التعايش السلمي ونبذ العنف، ونشر ثقافة التسامح وتعزيز المشترك الإنساني والحضاري. ومن أجل ذلك فقد اتبع الاتحاد للوصول إلى هذه الغايات التنوع بين الخطاب التثقيفي المباشر، الذي يتضمن تصحيح المفاهيم والممارسات والمواقف وفق تعاليم الإسلام الحنيف، والتوعية المستمرة وتوجيه النصح المتسم بالحكمة والرفق، والالتزام بمنهج الحوار والتعاون مع المؤسسات والهيئات العاملة في هذا الإطار، مع الاجتهاد والتجديد فيما يحتاج إلى ذلك من مستجدات...
والاتحاد باعتباره جسماً يضم عدداً كبيراً من علماء الأمة الإسلامية يهدف إلى بيان موقف العلماء من الأحداث المهمّة والاستحقاقات التي قد تطرأ في العالم، ومن أجل ذلك فقد وضع لنفسه محدداتٍ منهجيةً ومعالمَ يحافظ فيها على التوازن والموضوعية والمصداقية والاستقلالية فيما يصدر عنه، ويضمن قبوله مرجعيةً يعتمد عليها المسلمون في النوازل. وكان من هذه المحددات والمعالم:
تكوين مظلة علمائية مرجعية جامعة للأمة دون إقصاء أو تمييز، متوازناً في علاقاته معها، داعياً إلى السّلم والوفاق، ومن أجل ذلك فقد احتضن مدارس متنوعة في تشكيله.
التركيز على تقويم السياسيات والسلوكيات ونقد الأخطاء، وتحاشي تجريح الهيئات أو الأشخاص، أو الدخول في النيات غير المعلنة.
نبذ التعصب لاعتبارات عرقية، أو إقليمية، أو مذهبية، وبيان الحق وفق القيم التي أكدتها الشريعة الإسلامية من العدل، والإنصاف، والتجرد للحق، التي هي قيم مشتركة بين الأمم والحضارات.
بيان المواقف المبنية على تصورات صحيحة، وفق أسس موضوعية علمية بيّنها ديننا الحنيف مبنية على التثبت في النقل، ومراعاة الأحوال والظروف.
التمسك بثوابت الإسلام، وبالنظرة المقاصدية والرسالية؛ تأصيلاً وتنزيلاً.
التحلي بروح المسؤولية والموضوعية والنزاهة، بعيداً عن أي انحياز أو تعصب، والتجرد عن أي انتماء قد يؤثر على الوصول لموقف صحيح فيه نصيحة للأمة.
الدعوة إلى إصلاح ذات البين، وحل النزاعات بالحسنى والاجتماع على كلمة سواء، وله في ذلك جهود مقدرة يشهد بها الواقع.
التأييد المبدئي لحق الشعوب في الإصلاح والنهوض والترقي، وفي حرية التعبير عن مواقفها وتطلعاتها وتظلماتها، في نطاق سلمي حضاري تُحفظ به المصالح العامة، والسلم الأهلي.
الحرص على الحفاظ على العلاقات الطيبة وروح التعاون مع المجتمعات الأخرى، والاهتمام بالشأن الإنساني العام في العالم، والمشاركة في مساعدة الشعوب لما يحقق كرامة الإنسان.
والاتحاد إذ يبين هذه المحددات فإنه يتمثل قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} [النساء: 135]، وقوله سبحانه: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون} [الأنعام: 152].
ويؤكد أنه جهة علمية شرعية مستقلة لا يمكن اختزالها في حزب أو جماعة أو مذهب أو دولة من الدول، وقد بيّن ذلك في ميثاقه العام، وجسده في سياساته المنهجية، وبياناته الصادرة عنه، ومواقفه التي اتخذها عَبْر مسيرته منذ تأسيسه حتى الآن.
وفي الختام فإن الاتحاد إذ يعبر عن شكره وتقديره لكافة الدول التي تعاملت معه بشكل إيجابي وقانوني، وخاصة في مراحل التأسيس والانطلاق؛ كبريطانيا وإيرلندا الشمالية وقطر وتركيا وتونس وماليزيا، فإنه يؤكد تطلعه واستعداده للتعامل والتعاون مع كافة الدول والمنظمات، وفي مقدمتها الدول والمؤسسات الإسلامية.
رؤية
نبوءة
الأهداف العامة
القيم التي تحكم الاتحاد
الأنشطة
الاتحاد نشط في عدة مجالات من ضمنها: إقامة المؤتمرات والندوات والدورات وكذلك نشر الكتب والمجلات واللجان التخصصية و...
مجلس الأمناء
نبذة تعريفية
تنتخب الجمعية العمومية من بين أعضائها واحدا وثلاثين عضوًا لمجلس الأمناء بالإضافة إلى أربعة عشرة عضواً ينتخبهم مجلس الأمناء بتفويض من الجمعية العمومية. ويكون الرئيس ونوابه أعضاءً في مجلس الأمناء بصفاتهم.
ويجوز لكل عضو في "الاتحاد" الترشح لعضوية مجلس الأمناء إذا توفرت فيه الشروط الآتية:
مضي سنتين على الأقل في عضوية “الاتحاد” قبل الترشيح لعضوية مجلس الأمناء. أن يكون مسددا لاشتراكاته المالية السنوية للاتحاد. في حال انتهاء عضوية أي من أعضاء مجلس الأمناء المنتخبين أو وجود مانع حال دون مباشرة عمله بالمجلس يتم تصعيد المرشح الحاصل على أعلى عدد من أصوات الناخبين ثم الذي يليه في الترتيب.
مدة عضوية مجلس الأمناء 4 سنوات قابلة للتجديد.
يختار مجلس الأمناء "بالاقتراع السري" من بين أعضائه أميناً عاماً وأميناً للصندوق لمدة 4 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، ويختار الأمين العام أمناء مساعدين ويعرضهم على مجلس الأمناء للموافقة عليهم.
يختار مجلس الأمناء لجنة أو أكثر من الشخصيات الإسلامية العامة المعروفة، من داخل أو خارج "الاتحاد"، منخرطة أو غير منخرطة فيه، تكون إحدى واجهات عمل "الاتحاد" في شأن القضايا الكبرى للأمة وإصلاح ذات البين كل ما دعت الحاجة إلى ذلك.
لمجلس الأمناء أن يشكل اللجان التي تقتضيها مهامه الخاصة من أعضائه أو من غيرهم من أعضاء "الاتحاد". وتقوم كل لجنة بما يتضمنه قرار تشكيلها من مهام.
اختصاصات مجلس الأمناء:
يمثّل مجلس الأمناء السلطة العليا للاتحاد بين جمَعيتين عموميتين، ومدّة دورته أربع سنوات.
مهام مجلس الأمناء:
لمجلس الأمناء مهام رئيسة يقوم بها بشكل مباشر أو عن طريق اللجان أو الأفراد الذين يكلفهم وهي:
1. المهمة التشريعية الداخلية: وهي النظر في اللوائح والنظم الداخليّة المسيرة للاتحاد إنشاءً، وتعديلاً، وإلغاءً، واقتراح تعديل النظام الأساسي على الجمعية العمومية.
2. المهمة الرقابية والمحاسبة: مراقبة المؤسسات والأجهزة والإدارات ولجان الاتحاد التنفيذية وتقييم أدائها ومحاسبتها على أعمالها.
3. المهمة الانتخابية: تشكيل لجنة من القانونيين وذوي الخبرة، لتلقي الترشيحات والبحث عن المرشحين ووضع ضوابط الترشيح والإشراف على العمليات الانتخابية للاتحاد.
صلاحيّات مجلس الأمناء.
للمجلس الصلاحيات اللازمة لتحقيق مهامه المنصوص عليها في النظام الأساسي وعلى وجه الخصوص له الصلّاحيات الآتية:
6-1: اعتماد الخطط والجدول الزمني لتنفيذ السياسات والأهداف الاستراتيجية التي أقرتها الجمعية العمومية وإقرار الخطة التنفيذيّة للاتحاد في ظل محددات الخطة الاستراتيجية التي أقرّتها الجمعيّة العموميّة.
6-2: اعتماد السياسات الماليّة للاتحاد وإقرار الموازنة السنويّة واعتماد الميزانيّة.
6-3: اعتماد اللّوائح الداخلية للاتحاد والتعديلات المقترحة بشأنها.
6-4: الدعوة لجمعية عمومية استثنائية بطلب من ثلثي أعضاء المجلس.
6-5: مراقبة المؤسسات والإدارات ولجان الاتحاد التنفيذية ومحاسبتها على نشاطاتها والتأكد من صحة سير أعمالها طبقا للنظام الأساسي.
اجتماعات مجلس الأمناء.
1: يحدّد الأمين العام بالتشاور مع رئيس الاتحاد موعد انعقاد مجلس الأمناء ومكانه، ويكون التبليغ بالموعد والمكان المحدّدين قبل شهر على الأقل.
2: يرسل الأمين العام جدول أعمال المجلس مرفقا بالوثائق والمستندات قبل عشرة أيام على الأقل من موعد الانعقاد.
3: يكتمل نصاب المجلس بحضور الأغلبية المطلقة لـأعضائه على أن يكون رئيس الاتحاد، أو أحد نوابه من بين الحضور.
4: إذا تغيّب أيّ عضو من أعضاء مجلس الأمناء، من غير الرئيس ونوابه، ثلاث مرّات متتالية عن اجتماعات المجلس الدوريّة أو الاستثنائيّة دون عذر يقبله المجلس تسقط عضو يّته في المجلس، ويتمّ تصعيد المرشح الحاصل على أعلى عدد من أصوات الناخبين ثم الذي يليه في الترتيب.
5: يشرف على إدارة وافتتاح جلسات المجلس عند انعقاده رئيس الاتحاد، أو أحد نوابه.
6: يكون الاقتراع والتصويت علنيّين ما لم يتعلّق بالأشخاص.
7: التصويت والاقتراع والانتخاب يقوم بها عضو المجلس بنفسه ولا يمكن فيها التفويض ولا الإنابة.
8: صوت رئيس الاتحاد مرجّح في حالة التساوي بين الأصوات.
9: للرئيس بعد التشاور مع الأمين العام أن يطلب إصدار القرارات المستعجلة بالتمرير وتعتمد قرارات التمرير بمصادقة أغلبية ثلثي الأعضاء.
10: إذا لم يحصل الاقتراح على الأغلبية، يمكن إدخال ملاحظات الأعضاء واقتراحاتهم عليه، ثم إعادة عرضه عليهم، فإن قُبل بالأغلبية وإلّا سُحب.
اللجان التابعة للإتحاد
لجنة الاجتهاد والفتوى
عقدت لجنة الاجتهاد والفتوى اجتماعها السبت 24 سبتمبر الجاري
عبر الاتصال المرئي، برئاسة رئيس اللجنة الشيخ الدكتور علي القره داغي.
وافتتحت الجلسة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة ترحيبية من رئيس اللجنة الشيخ علي القره داغي، عبّر فيها عن شكره وتطلعاته لتحقيق اللجنة أهدفها ومشاريعه.
وقُدم خلال الاجتماع الدكتور علي القره داغي والدكتور مسعود صبري كل على حده ورقة بحثية حول "العملات الرقمية".
وناقش الحضور الأوراق البحثية المقدمة، وتم الاتفاق على تكليف أحد الأعضاء بإعداد الصياغة النهائية للمشروع التنظيمي لمنهجية الفتوى، كما اتفقت على تشكيل لجنة لصياغة مشروع الفتوى في العملات الرقمية.
حضر الاجتماع أصحاب الفضيلة:-
- د. فضل مراد مقرر اللجنة
- الشيخ محمد الحسن الددو
- د. محمد غورماز
- د. إبراهيم أبو محمد
- د. سلطان الهاشمي
- الشيخ أحمد كافي
- د. فريدة صادق زوزو
- د. خالد حنفي
- الشيخ خالد رحماني
- الشيخ عبدالله الزبير
- الشيخ سالم الشيخي
- د. مسعود صبري.