الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قتادة»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !قَتادة بن دِعامة |- |تاريخ الولادة |60...')
(لا فرق)

مراجعة ٠٣:٣٦، ٣ أغسطس ٢٠٢٢

الاسم قَتادة بن دِعامة
تاريخ الولادة 60 الهجري القمري
تاريخ الوفاة 117 الهجري القمري
كنيته أبو الخطاب
نسبه السدوسي
لقبه البصري
طبقته التابعي

قتادة بن دعامة: من كبار التابعين وكان محدثاً مفسراً فقيهاً و مفتياً ما أفتی برأيه قطّ، وكان رأساً في العربية وأيام العرب وأنسابها. روى عن: أنس بن مالك و أبي الطفيل وغيرهما.

قَتادة بن دِعامة (60 ــ 117ق)

أبو الخطاب السَّدوسي، البصري، الأكمه. مولده في سنة ستين. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: أنس بن مالك وعبد اللَّه بن سَرْجِس، و أبي الطفيل، و زرارة بن أوفى، و عكرمة، و الحسن البصري، وخالد بن عُرفطة، و صفية بنت شيبة، ومُعاذة العدوية، وقيل لم يسمع منها، وخلق كثير.
روى عنه: أيوب السختياني، وابن أبي عروبة، و الأوزاعي، و مسعر بن كدام، وشعبة، وأبان العطار، والصّعق بن حزن، و شهاب بن خراش، وآخرون.

فقاهته وفتاواه ومعرفته للأنساب

وكان فقيهاً محدثاً مفسراً، وكان رأساً في العربية وأيام العرب وأنسابها.
قال أبو عبيدة: ما كنّا نفقد في كل يوم راكباً من ناحية بني أُمية ينيخ على باب قتادة فيسأله عن خبر أو نسب أو شعر، وكان قتادة أجمع الناس.
عن قتادة، قال: ما أفتيتُ برأي منذ ثلاثين سنة.
نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب «الخلاف» أربع عشرة فتوى.
روى عبد الرزاق الصنعاني عن معمر عن قتادة في رجل سرق وشرب ثم قَتل، تُقام عليه الحدود ثم يُقتل. [٢]
وروى أيضاً عن معمر عن قتادة وعطاء الخراساني والكلبي قالوا في هذه الآية: » * ( إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَه ُ ) * « [٣] قالوا: هذه في اللَّص الذي يقطع الطريق، فهو محارب، فإن قَتل وأَخذ مالًا صُلب، وإنْ قتل ولم يأخذ مالًا قُتل، وإن أخذ مالًا ولم يقتل قُطعت يده ورجله، فإن أُخذ قبل أن يفعل شيئاً من ذلك نُفي. [٤]

بعض كلماته

ومن كلام قتادة: تكرير الحديث في المجلس يُذهب نوره، وما قلتُ لَاحد قط: أعِدْ عليَّ.
وقال: إنّ الرجل ليشبع من الكلام كما يشبع من الطعام.
وفي قوله تعالى: » * ( إِنَّما يَخْشَى ا للهَ مِنْ عِبادِه ِ الْعُلَماءُ ) * [٥]« قال قتادة: كفى بالرهبة علماً، اجتنبوا نقض الميثاق، فانّ اللَّه قدّم فيه وأوعد، وذكره في آيٍ من القرآن تقدمةً ونصيحة وحجة، إياكم والتكلَّف والتنطَّع والغلوَّ والاعجاب بالأنفس، تواضعوا لله، لعل اللَّه يرفعكم.

وفاته

توفي بواسط سنة سبع عشرة ومائة، وقيل: ثماني عشرة.

المصادر

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 7- 229، التأريخ الكبير للبخاري 7- 185، المعارف 262، المعرفة و التاريخ 2- 277، الجرح و التعديل 7- 133، مشاهير علماء الامصار 154 برقم 2، 7، الثقات لابن حبّان 5- 321، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 176 برقم 261، الخلاف للطوسي، 1- 95 (طبع جماعة المدرسين)، طبقات الفقهاء للشيرازي، ص 89، معجم الأدباء 17- 9، اللباب 2- 109، وفيات الأعيان 4- 85، تهذيب الكمال 23- 453، سير أعلام النبلاء 5- 269، العبر للذهبي (سنة 117) ص 453، تذكرة الحفاظ 1- 122، دول الإسلام 1- 56، البداية و النهاية 1- 325، النجوم الزاهرة 1- 276، تهذيب التهذيب 8- 351، تقريب التهذيب 2- 123، طبقات الحفاظ ص 54، طبقات المفسرين 2- 47، شذرات الذهب 1- 153، الاعلام 5- 189، معجم رجال الحديث 14- 72 برقم 9590، قاموس الرجال 7- 381.
  2. المصنّف: 10- 20 برقم 18224.
  3. المائدة: 33.
  4. المصدر نفسه: 108 برقم 18542.
  5. فاطر: 28.