الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جابر بن زيد»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !العنوانات الاُخَر |- |تاريخ الولادة |...')
(لا فرق)

مراجعة ١٨:٣٣، ١٤ يونيو ٢٠٢٢

الاسم العنوانات الاُخَر
تاريخ الولادة 18 الهجري القمري
تاريخ الوفاة 93 الهجري القمري
كنيته أبو الشعثاء الجوفي البصري
نسبه الأزدي اليَحْمَديّ
لقبه اشتهر باسمه
طبقته التابعي

جابر بن زيد: وكان فقيهاً، مفتياً، وله حلقة بجامع البصرة يفتي فيها. وهو الشخصية الثانية التي تتبنّاها الأباضية زعيماً ومؤسساً لمذهبهم، ووصفه الشماخي بأنّه أصل المذهب وأُسّه الذي قامت عليه آطامه.

جابر بن زيد (... ــ 93ق)

الأزدي، اليَحْمَديّ، أبو الشعثاء الجوفي البصري. ولد في عُمان في الفترة ما بين ( 18 و 22 هـ )، ثم رحل إلى البصرة في طلب العلم. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: ابن عباس، وعُدّ من كبار تلامذته، وعن ابن عمر، وغيرهما. روى عنه: عمرو بن دينار، وقتادة، وآخرون. وكان فقيهاً، مفتياً، وله حلقة بجامع البصرة يفتي فيها فيما قيل.

نسبته إلی الأباضية

وهو الشخصية الثانية التي تتبنّاها الأباضية زعيماً ومؤسساً لمذهبهم، ووصفه الشماخي ( وهو من علماء الأباضية ) بأنّه أصل المذهب وأُسه الذي قامت عليه آطامه. وقد روي عن عزرة الكوفي انّه قال: قلت لجابر بن زيد إنّ الأباضية يزعمون أنّك منهم، قال: أبرأ إلى اللَّه منهم. قيل: لم يكن جابر بن زيد ممن عُرف عنهم الميل إلى التمرد أو الثورة، ولم يعرف عنه انّه كان ضمن الذين خرجوا على علي بن أبي طالب أو اعتزلوه أو تمرّدوا عليه. ولم يسمع أحد شيئاً عنه إلَّا بعد انتهاء هذه الاحداث، أي أحداث تمرّد الخوارج بعد التحكيم، ومعركة النهروان، لحوالي أربعين عاماً عندما أتى الحجاج الثقفي إلى العراق والياً عليه من قبل عبد الملك في عام ( 75 هـ ). وقيل: ولم يكن ضمن هؤلاء الذين رفعوا السيف في وجه الدولة، بل كان يأتلف معها، فقد كان يأخذ عطاءه من الحجاج ويحضر مجلسه ويصلَّي خلفه، وعرض عليه الحجاج أن يولَّيه القضاء، فرفض.

فتاواه وفقاهته

نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب «الخلاف» أربعين فتوى في مختلف الأبواب. واشتهر عن جابر انّه لا يُماكس في ثلاث: في كراء إلى مكة، وفي عبد يشترى ليعتق، وفي شاة التضحية، وكان يقول: لا نماكس في شيء نتقرب إليه.

وفاته

توفي سنة ثلاث وتسعين.

المصادر

  1. الطبقات لابن سعد 7- 179، التأريخ الكبير 2- 204، المعارف ص 269، المعرفة و التأريخ 2- 12، الكنى و الأَسماء للدولابي 5، الجرح و التعديل 2- 494، مشاهير علماء الامصار ص 144 برقم 646، الثقات لابن حبّان 4- 101، ذكر أسماء التابعين و من بعدهم 2- 47، حلية الاولياء 2- 85، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 163 برقم 232، الخلاف للطوسي 2- 283 و 42 و 54 طبع جامعة المدرسين، طبقات الفقهاء للشيرازي 88، المنتظم 7- 84، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 141، الكامل في التأريخ 4- 578، معجم البلدان 2- 187، تهذيب الكمال 4- 434، سير أعلام النبلاء 4- 481، تذكرة الحفّاظ 1- 72، العبر 1- 80، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 93) ص 524، دول الإسلام للذهبي 1- 43، الوافي بالوفيات 11- 32، البداية و النهاية 9- 99، النجوم الزاهرة 1- 252، تهذيب التهذيب 2- 38، تقريب التهذيب 1- 122، السير للشماخي 1- 67، طبقات الحفّاظ ص 35، شذرات الذهب 1- 101، الاعلام 2- 104، فقه الامام جابر بن زيد، الامام جابر بن زيد العماني و آثاره في الدعوة، إزالة الوعثاء عن اتباع أبي الشعثاء، ندوة الفقه الإسلامي 255، بحوث في الملل و النحل 5- 320.