الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عروة البارقي»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب''''عروة البارقي:''' من أصحاب رسول الله (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وهو أوّل من قض...')
(لا فرق)

مراجعة ١١:٤٤، ٣٠ مايو ٢٠٢٢

عروة البارقي: من أصحاب رسول الله (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وهو أوّل من قضى على الكوفة وأحد الذين سيّرهم عثمان إلى الشام من أهل الكوفة.

عروة بن أبي الجعد البارقيّ الأزدي (... ــ بعد61ق)

ويقال: عروة بن الجعد. وبارق: جبل نزله قومه. له صحبة ورواية.
روى عنه: شبيب بن غَرْقَدة، وشريح بن هانئ الحارثي، وأبو إسحاق السبيعي، وعامر الشعبي، وآخرون. وقد أعطاه النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ديناراً ليشتري له أُضحية، فاشترى له شاتين، فباع إحداهما بدينار، فدعا له النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم). [١]

دعاء النبي(ص) في حقه

ذكر الشيخ الطوسي دعاء النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم): « اللَّهمّ بارك له في صفقته »، في حق عرفة المدني. ورواه البرقي في حق عرفة الأزدي. وجاء في «تنقيح المقال» أنّ نسبة ذلك إليهما اشتباه، وأنّ القضية لعروة البارقي.

منصبه علی قضاء الكوفة

استعمله عمر بن الخطاب على قضاء الكوفة وضمَّ إليه سليمان بن ربيعة قبل أن يستقضي شريحاً.
قال الشعبي: أوّل من قضى على الكوفة عروة بن الجعد البارقي. وهو أحد الذين سيّرهم عثمان إلى الشام من أهل الكوفة[٢]

وفاته

لم نعثر على تاريخ وفاته، غير أنّ الذهبي ذكره في وفيات - سنة (61 إلی 80 هـ).

المصادر

  1. الطبقات لابن سعد 6- 34، التأريخ الكبير 7- 31 برقم 137، المعرفة و التاريخ 2- 707، الجرح و التعديل 6- 395، مشاهير علماء الامصار 82 برقم 316، رجال الطوسي 32، الكامل في التأريخ 3- 144، أُسد الغابة 3- 403، تهذيب الكمال 20- 5، تاريخ الإسلام (سنة 61 80 ه (185 برقم 70، تهذيب التهذيب 7- 178 برقم 348، تقريب التهذيب 2- 18 برقم 154، الاصابة 2- 468، جامع الرواة 1- 537، تنقيح المقال 2- 251، معجم رجال الحديث 11- 137 برقم 7660.
  2. اجتمع نفر بالكوفة يطعنون على عثمان من أشراف أهل العراق: مالك بن الحارث الأَشتر و ثابت بن قيس النخعي و كُميل بن زياد النخعي وزيد بن صوحان العبدي و جندب بن زهير الغامدي و جندب بن كعب الازدي و عروة بن الجعد و عمرو بن الحَمق الخزاعي، فكتب سعيد بن العاص] والي الكوفة [يخبره بأمرهم فكتب إليه أن سيّرهم إلى الشام و ألزمهم الدروب. تاريخ الطبري: 3- 367 حوادث سنة 33 ه.