الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إسلامية المعرفة (مجلة)»

من ویکي‌وحدت
(مجلّة_«إسلامية_المعرفة» ایجاد شد)
(لا فرق)

مراجعة ٠٦:١٤، ١٣ نوفمبر ٢٠٢٠

المحاور التي يكون للتقريب فيها أرضية ويمكن التطرّق إليه فيها مع مراعاة الضوابط المطلوبة، ومن هذه المجالات والمحاور:

أوّلاً:

مجال القرآن والتفسير.

ثانياً:

مجال الروايات والأحاديث.

ثالثاً:

مجال الرجال والتراجم والتأريخ.

رابعاً:

مجال الكتب والمؤلّفين.

خامساً:

مجال الكلام والمناظرة والملل والنحل.

سادساً:

مجال الفقه والاجتهاد.

سابعاً:

مجال أهل البيت عليهم السلام وسلالة السادات.

ثامناً:

مجال الصحابة والتابعين.

تاسعاً:

مجال السياسة والحكومة.

عاشراً:

مجال الثقافة والتراث.
وإليك تفصيل هذه المجالات:

أوّلاً: في مجال القرآن والتفسير:

1 - الاهتمام بالمباحث القرآنية العامّة والمشتركة بين المسلمين في المجالات المختلفة: العلمية، والسياسية، والاجتماعية، والاقتصادية.
2 - الاهتمام بحفظ سياق الآيات التي تشترك المذاهب جميعاً في مفاهيمها.
3 - الاهتمام بجميع الآراء التفسيرية، وحفظ الحياد والابتعاد التامّ عن الجدال المذهبي المقيت.
4 - عدم فرض رأي مذهبٍ معيّنٍ على القرآن الكريم استناداً إلى تأويل وفهم ذلك المذهب للقرآن.
5 - التفريق بين تأويل القرآن وتفسيره، وعدم الاستناد إلى التأويل لغرض إثبات العقيدة لمذهب معيّن.
6 - عدم الاعتماد على قطعية أسباب نزول الآيات القرآنية، ونقد ما خالف السياق القرآني، وما فقد الدليل القطعي منها.

ثانياً: في مجال الروايات والأحاديث:

1 - الاستناد إلى الروايات المشتركة المتّفق عليها بين المذاهب، والسعي لجمع هذه الروايات.
2 - الاستناد إلى الأحاديث النبوية المروية من طرق الفريقين.
3 - نقد الأحاديث وفق المعايير العلمية من دون فرقٍ بين مذهبٍ وآخر.
4 - موازنة ومقايسة الروايات مع القرآن وأُصول الإسلام المتّفق عليها.
5 - إهمال الروايات التي تُثير التعصّب والاختلافات، ولا ضرورة في نقلها.
6 - الاهتمام بالروايات والتواريخ الدالّة على العلاقات الحسنة بين أئمّة المذاهب والسلوك الحسن مع بعضهم البعض.
7 - متابعة الإجازات المتبادلة بين محدّثي المذاهب المختلفة والشهادات ورسائل الودّ والاحترام بينهم.

ثالثاً: في مجال الرجال والتراجم:

1 - الاطّلاع على الرواة المشتركين بين الفريقين والمقبولين عندهم، والاستناد إلى رواياتهم.
2 - معرفة الرواة من الشيعة في كتب أهل السنّة، وبالعكس، ودراسة رواياتهم.
3 - الاطّلاع على الرواة الضعاف وأصحاب الروايات المختلفة في عامّة المذاهب ونقد رواياتهم.
4 - الاطّلاع على أحوال الصحابة والتابعين ورجال الحديث البعيدين عن الأحداث السياسية، والذين نقلوا فضائل أهل البيت عليهم السلام.
5 - العناية بالنماذج التأريخية المشيرة إلى حسن علاقات علماء المذاهب مع بعضهم.
6 - العناية بتراجم علماء المذاهب المختلفة المقرونة بالإكرام والتبجيل في كتب الفريقين على السواء.

رابعاً: في مجال الكتب والمؤلّفين:

1 - الاهتمام بكتب وكتابات العلماء الذين يميلون إلى روح التقريب والاعتدال في الرأي والقائلين باحترام المذاهب الأُخرى.
2 - العناية بنشر وتعريف الكتب التي أُلّفت من قبل علماء مذهب معيّن، وشُرحت وحُشِّيت، وحُقِّقت ونُشِرت، مقرونةً بالإكرام والتبجيل لمؤلِّفيها من قبل علماء مذهب آخر.
3 - الاهتمام والعناية بالكتب الدراسية التي لاتزال تُدرّس في الحوزات العلمية (المدارس الدينية) بغضّ النظر عن مذهب مؤلّفي هذه الكتب.

خامساً: في مجال الكلام والمناظرة:

1 - تؤخذ عقائد كلّ مذهبٍ عن طريق الكتب المعتبرة والعلماء المعتبرين في ذلك المذهب، ولا يُستند إلى الشائعات والأقوال الشاذّة والنادرة، وإلى قول ومعاملة العوام،
ونقل خصوم ذلك المذهب.
2 - يجب مراعاة الأمانة والآداب والإنصاف عند نقل ونقد الآراء.
3 - يعتمد على منطوق الأقوال المتّفق عليها من جميع المذاهب، ولا يعتمد على المفاهيم ودلالاتها المرفوضة من قبل تلك المذاهب، والامتناع عن نسبتها إليهم.
4 - النفي والإثبات لعقيدة ما من قبل علماء مذهبٍ معيّنٍ ينبغي أن يُقبل منهم على السواء، ولا يُصرّ على نسبة ما يرفضونه إلى المذهب، كما هو شائع في جملة من المسائل.
5 - إنّ المعيار في عقائد الإمامية هو منهج المتكلّمين والفقهاء المجتهدين منهم، والآراء المتّفق عليها والمشهورة لديهم، وليست الشاذّة والنادرة منها، ولا الأقوال النابعة من النظرة الشخصية والطائفية والروايات غير المعوّل عليها. وعند أهل السنّة كذلك، فإنّ المعيار هو آراء أهل الخبرة من المذاهب، وليس بدع السلفية وبعض أهل الحديث الذين يُنكرون المذاهب أصلاً، ولا يعتمد على الشائعات والأقوال النادرة عندهم.
6 - في البحوث والمناظرات يجب مراعاة احترام أئمّة المذاهب، والعلاقة العاطفية التي تربطهم بمتعلّقيهم والتابعين لهم، وأن لا تؤدّي هذه البحوث والمناظرات إلى عواقب سيّئة بين المذاهب، وإلّا فالإمساك عنها هو المتعيّن.
7 - عدم طرح القضايا والخلافات الهامشية القديمة من جديدٍ، وتُدرس بدلها المسائل المهمّة والحيوية والعملية في العالم الإسلامي.
8 - مراعاة أُسلوب الحوار والجدال الحسن، وأن يكون هدف البحث هو الوصول إلى الحقّ والحقيقة، لا أن تتحوّل ساحة الحوار إلى ميدانٍ للسباق والمشاجرة.
9 - يجب أن يسود جوّ البحث حكم الدليل والبرهان والاجتهاد الهادف دون سواه.
10 - الابتعاد عن الكذب والافتراء وهتك حرمة الآخرين، ولا يجوز الاستفادة من الألاعيب السياسية والطائفية والتزوير.
11 - النظر إلى المذاهب الإسلامية باعتبارها مراكز إشعاعٍ ومدارس علمية وفكرية في نطاق الإسلام، من دون جعلها بؤراً لزرع الطائفية.
12 - الاهتمام بالسلوك الخاصّ لأئمّة أهل البيت عليهم السلام تجاه أئمّة باقي المذاهب الإسلامية ومن خالفهم في الرأي.
13 - الإحساس بالمسؤولية الملقاة علينا أثناء طرح المسائل الخلافية التي يكون ضررها أكثر من نفعها.
14 - مراعاة الأهمّ فالأهمّ عند طرح القضايا الإسلامية والبحوث العلمية، أو عند الكتابة والخطابة والتدريس.
15 - أن لا تغلب الاختلافات المذهبية على الأُصول الجامعة بين المذاهب، وأن لا يُقدّم المذهب على الإسلام بحالٍ.
16 - عند البحث في المسائل الخلافية يجب التركيز على النقاط الإيجابية المتّفق عليها بين الطرفين.
17 - يجب على أتباع المذاهب أن يسلّموا أنّ الدفاع عن مذهبٍ ما بالطرق الهادئة والبعيدة عن الضوضاء أصوب وأقرب إلى المصلحة الإسلامية العليا، وأنّ أتباع أهل البيت عليهم السلام والسائرين على نهجهم أولى من غيرهم في مراعاة هذا الجانب.
18 - الابتعاد عن التعصّب المذهبي، وتجنّب الانشقاق داخل الفرق الإسلامية كما حدث في التاريخ الإسلامي المسطور وذُكر في كتب الملل والنحل، وأن لا ينظر إلى الاختلاف الجزئي على أنّه منشأٌ وسببٌ لإيجاد الفرق.
19 - الترحيب بالمباحثة والحوار الهادف والبنّاء بين المذاهب الإسلامية.
20 - إعطاء الفرصة لجميع المذاهب للدفاع عن نفسها، ودفع الاتّهامات والشبهات الواردة في شأنها، وهذا بحدّ ذاته يعتبر خطوةً عمليةً في طريق المعرفة الصحيحة للمذاهب ورفع الالتباسات حولها.

سادساً: في مجال الفقه والاجتهاد:

1 - التعرّف على الآراء المشتركة للمذاهب ومقايستها مع نسبة المسائل الخلافية.
2 - العناية بالفقه المقارن على مستوى جميع المذاهب الفقهية.
3 - التعرّف على أُصول الاختلافات مع مراعاة حسن النيّة والإنصاف، وتعيين حدود كلّ مسألةٍ من مسائل المتّفق والمختلف عليها، وتقريب وجهات النظر، ورفع المشاجرات اللفظية والاصطلاحية.
4 - السعي إلى فتح باب الاجتهاد في جميع المذاهب الفقهية.
5 - المقارنة بين المباني وطريقة الاستنباط والاصطلاحات الأُصولية عند المذاهب الفقهية.
6 - العناية بجميع الروايات المعتمد عليها من قبل المذاهب، والمقايسة فيما بينها، وعرضها على القرآن.
7 - نشر وتحليل الكتب الخلافية المتداولة، واختيار أفضل السبل لطرح هذه المسائل من جديد.
8 - التعاون الفكري المشترك، والسعي من قبل علماء المذاهب للإجابة على المسائل الفقهية المستحدثة في مجالات الحياة البشرية، وحلّ ما أُشكل منها.
9 - الاهتمام بالمؤتمرات المرحلية واللجان الفقهية الثابتة على مستوى العالم الإسلامي، ونشر بحوث هذه المؤتمرات.
10 - فتح باب المحاورات الفقهية البنّاءة بين العلماء والتجمّعات العلمية في العالم الإسلامي.

سابعاً: في مجال أهل عليهم السلام وسلالة السادات:

1 - التأكيد على أنّ اتّفاق عامّة المسلمين على الحبّ والولاء لأهل البيت عليهم السلام واعتبار مظلوميتهم هي القاعدة القوية لائتلاف الفرق الإسلامية.
2 - متابعة المعالم والدلائل والنماذج البارزة لولاء أهل البيت عليهم السلام في البلدان الإسلامية، خصوصاً في مصر والسودان والمغرب وفي شبه القارّة الهندية وإيران.
3 - التأكيد على أنّ الاختلاف في وجهات النظر إنّما حدث في مقام القيادة السياسية والعلمية لأئمّة أهل البيت عليهم السلام، وليس في فضائلهم وطريقتهم الحقّة.
4 - تقييم النظرية المشهورة لآية اللّه البروجردي القائلة بأنّ «المصلحة هي التأكيد على القيادة العلمية لأئمّة أهل البيت عليهم السلام، وعلى حديث الثقلين، دون القيادة السياسية التي هي في ذمّة التأريخ».
5 - إنّ بُغض أهل البيت عليهم السلام أمر مردود، بل هو كفر عند غالبية المسلمين، فهل سبب النجاة هو حبّهم فحسب‌؟ أم هو موالاتهم بالمعنى الخاصّ عند الإمامية‌؟
6 - التنبيه على عمق الأواصر النسبية بين أهل البيت عليهم السلام وبعض الصحابة والعلاقة العاطفية بينهم.
7 - ملاحظة أنّ الأسماء الخاصّة بأهل البيت عليهم السلام هي أكثر شيوعاً بين المسلمين من أسماء بقية الصحابة والخلفاء.
8 - الاهتمام بمعرفة سلالة السادة من آل الرسول صلى الله عليه و آله في العالم الإسلامي، وجمع المعلومات حول أنسابهم، وإحياء مسألة نقابات الأشراف التي أصبحت في طيّ النسيان.
9 - الانتباه إلى أنّ طرق الصوفية الرائجة عند أهل السنّة - وهي كثيرة جدّاً - يرجع أصلها حسب اعتقادهم إلى أهل البيت عليهم السلام، وأنّ ولاء أتباع هذه الطرق لأهل البيت شيء واضح، والملاك عندهم في قبول وترجيح شيخ الطريقة هو انتسابه للإمام الحسن، أو الإمام الحسين عليهما السلام، أو لكليهما.
10 - ملاحظة أنّ الكتب الكثيرة في فضائل أهل البيت عليهم السلام - والتي أُلّفت من قبل علماء أهل السنّة - تدلّ على حسن اعتقاد هؤلاء وولائهم لآل البيت عليهم السلام.
11 - ملاحظة أنّ المراقد والمزارات الخاصّة بأهل البيت عليهم السلام - وذلك مع كثرتها وانتشارها في شرق العالم الإسلامي وغربه - تتمتّع باحترامٍ وتقديسٍ خاصٍّ عند جميع المسلمين، وخصوصاً في مصر وسورية والعراق.
12 - ملاحظة أنّ بعض أهل السنّة يُحيون كلّ عامٍ مراسم العزاء في اليوم العاشر من المحرّم، ويشتركون فيها كإخوانهم الشيعة على السواء، ويعتبرون مأساة كربلاء كارثة إسلامية كبرى حلّت بالمسلمين.

ثامناً: في مجال الصحابة والتابعين:

1 - من المسلّم به أنّ الحوادث التاريخية التي وقعت في صدر الإسلام أصبحت تمتاز برؤىً مختلفةٍ من قبل الفرق الإسلامية بالنسبة للصحابة والتابعين، وهي من أكبر المشاكل التي واجهت وتواجه الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب الإسلامية في الماضي والحاضر.
2 - في هذا المجال يجب اختيار الأُسلوب الحكيم عند التعرّض للصحابة والتابعين؛ كي لا تظهر ولا تُثار الاختلافات والعداوات، ولا تُخدش عواطف الآخرين، وهذا الأمر يحتاج إلى جهود ومساعي العلماء الأفاضل، وهو أُمنية جميع المصلحين في العالم الإسلامي.
3 - إنّ الآيات القرآنية وفقرات من كتاب «نهج البلاغة» إذا أُخِذَتا معياراً حيادياً فإنّهما ستساعدان كثيراً في هذا الأمر.
4 - يمكن تبنّي الأساليب والطرق الصالحة التي اتّبعها علماء المسلمين كقدوةٍ حسنةٍ في هذا السبيل، فمن علماء الشيعة: الشيخ الطوسي، والشيخ الطبرسي قديماً، والسيّد شرف الدين، وآية اللّه البروجردي، والسيّد محسن الأمين، والشيخ كاشف الغطاء، والسيّد الإمام الخميني في العصر الحاضر. ومن علماء أهل السنّة: شيوخ الأزهر: الشيخ سليم البشري، والشيخ عبدالمجيد سليم، والشيخ محمود شلتوت، وكذا جميع مؤسّسي وحماة (دار التقريب) من علماء المسلمين.

تاسعاً: في مجال السياسة والحكومة:

1 - إنّ الدافع السياسي كان له أثر كبير في إيجاد وتغذية وتنمية الخلافات بين المسلمين، ولكن مع وجود النقاط السلبية فهناك نقاط إيجابية في تاريخ الإسلام يجب الإشادة بها.
2 - إنّ منهج الإمام علي عليه السلام ومعاملته مع الخلفاء قبله يجب أن يُدرس ويُحلّل تحليلاً دقيقاً ويُعمل به، وهذا المنهج مثبّت في كتب التاريخ وكتاب «نهج البلاغة»، وكذا طريقة
ومنهج الأئمّة الآخرين من أهل البيت عليهم السلام.
3 - دراسة وتحليل سيرة السلف الصالح من التابعين، وعلماء الإسلام، والملوك، والوزراء، والقضاة المسلمين من مختلف المذاهب، الذين أثبتوا نزاهتهم وأمانتهم وابتعادهم عن التعصّب المذهبي، وبذلوا جهودهم في سبيل المصلحة الإسلامية العامّة.
4 - العناية بالكتب التي كتبها العلماء لأجل نصيحة وإصلاح الحكّام والملوك والوزراء من غير أهل مذهبهم، والتي أشادوا فيها بأعمالهم الصالحة رغم اختلاف مذاهبهم.
5 - إكرام الحكومات الشيعية والسنّية التي بنت علاقات حسنة فيما بينها في الماضي، وإدانة الطرق والأساليب العدائية التي سادت بينهم، وخصوصاً العلاقات بين الخلفاء العثمانيّين والصفويّين، والتي تركت آثارها السلبية لحدّ الآن.
6 - الانتباه إلى الدور المهمّ الذي قامت به الحكومات في تغيير المذاهب في المناطق التي كانت تحت سيطرتها، وهذا التغيير - والذي كان يأخذ في بعض الأحيان طابع العنف والخشونة - ترك آثاراً سيّئة بعد ذلك.
7 - ضرورة إبعاد المذاهب عن آثار سياسات تلك الحكومات، وحصر الخلافات المذهبية في الإطار العلمي القائم على الدليل والبرهان والاجتهاد فحسب.
8 - الالتفات إلى مسألة مناصرة ومؤازرة علماء الشيعة والسنّة للحكومات الإسلامية في الماضي مقابل أعداء الإسلام كلّما استوجب الأمر ذلك، لا سيّما مواجهتهم معاً للاستعمار الغربي والثقافات الاستعمارية المدمّرة خلال القرنين الأخيرين.
9 - دعم المؤتمرات والاتّفاقيات السياسية والاقتصادية والثقافية التي عقدتها الدول والحكومات الإسلامية، والتي أُريد من ورائها المصلحة الإسلامية العامّة.
10 - السعي إلى إيجاد جبهةٍ سياسيّةٍ متّحدةٍ بين المسلمين مقابل أعداء الإسلام.
11 - السعي إلى تنمية الوعي السياسي والثقافي للمسلمين، وتبيين الأضرار الناشئة من اختلاف المسلمين على مدى التاريخ الإسلامي، وتقديم وإظهار نماذج واضحة للوحدة السياسية في العالم الإسلامي.
12 - السعي إلى تجديد الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية للإسلام، وتثبيت الأنظمة الإسلامية، وتطبيق الأحكام السياسية الإسلامية في الأقطار والشعوب الإسلامية عامّة.

عاشراً: في مجال الثقافة والتراث:

1 - اعتبار التراث العلمي والثقافي للمذاهب الإسلامية تراثاً إسلاميّاً عامّاً، واعتباره ثروةً وملكاً ومفخرةً للأُمّة الإسلامية جمعاء.
2 - الحفاظ التامّ على دور الكتب والمخطوطات الإسلامية في شرق العالم الإسلامي وغربه، وكذلك إحياء ما اندثر من الآثار المهمّة من المساجد والمدارس ودور تحفيظ القرآن والتكايا، وما إلى ذلك في نطاق جميع المذاهب الإسلامية المعترف بها.
3 - اعتبار الأدب والفنّ والشعر في جميع اللغات الإسلامية تراثاً إسلاميّاً عامّاً.
4 - الحفاظ على اللغات الإسلامية بما فيها من المفاهيم والمصطلحات والتعابير كتراث إسلامي، واعتبار اللغة العربية اللغة الأُمّ لتلك اللغات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ ما تقدّم من كلام حول هذا المصطلح ممّا خطّته يراعة الشيخ محمّد واعظ زادة الخراساني.