الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أم حبيبة»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب''''أم حبيبة:''' وهي بنت أبي سفيان هاجرت مع زوجها عبيد اللَّه بن جحش الأسدي من مكة إلى أرض الحبشة...')
(لا فرق)

مراجعة ١٥:٠٥، ١٤ مايو ٢٠٢٢

أم حبيبة: وهي بنت أبي سفيان هاجرت مع زوجها عبيد اللَّه بن جحش الأسدي من مكة إلى أرض الحبشة، فافتتن عبيد اللَّه وتنصّر في الحبشة ومات على النصرانية، فلمّا قدمت أُمّ حبيبة المدينة تزوّجها رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم).

أُم حبيبة بنت أبي سفيان (17 قبل البعثة ــ 44ق)

رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب. هاجرت مع زوجها عبيد اللَّه بن جحش الأسدي، أسد خزيمة من مكة إلى أرض الحبشة، فافتتن عبيد اللَّه وتنصّر بها، ومات على النصرانية، فلمّا قدمت أُمّ حبيبة المدينة تزوّجها رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم).
واختلف فيمن ولي عقدة النكاح، فقيل عثمان بن عفان، وقيل خالد بن سعيد بن العاص، وقيل: بل زوّجها إياه النجاشي وهي بأرض الحبشة.
قيل إنّ أُمّ حبيبة لما جاء أبوها إلى النبيّ (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ليؤكد عقد الهدنة، دخل عليها فمنعته أن يجلس على فراش رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) لمكان الشرك.[١]

من روت عنهم ومن رووا عنها

روت عن النبيّ (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وعن زينب بنت جحش. وروى عنها: معاوية، وابنتها حبيبة، و عروة بن الزبير، وأبو صالح السّمان، وآخرون.

فتاواها

ونقل عنها الشيخ الطوسي في «الخلاف» فتوى واحدة وهي: يستحب أن يتطيب لـ الإحرام سواء كانت تبقى رائحته أم لا.
أخرج البلاذري من طريق خالد بن حرب قال: لجأ بنو أُمية يوم قتل عثمان إلى أُمّ حبيبة فجعلت آل العاص وآل أبي العاص وآل أُسيد في كندوج وجعلت سائرهم في مكان آخر، ونظر معاوية يوماً إلى عمرو بن سعيد يختال في مشيته فقال: بأبي وأُمّي أُمّ حبيبة، ما كان أعلمها بهذا الحيّ حين جعلتك في كندوج؟ [٢]

وفاتها

توفّيت أُمّ حبيبة بالمدينة - سنة أربع وأربعين، وقيل - اثنتين وأربعين.

المصادر

  1. الام 2- 151، الطبقات الكبرى لابن سعد 8- 96، الجرح و التعديل 9- 461، الثقات لابن حبّان 3- 131، المستدرك للحاكم 4- 20، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 69 برقم 51، الخلاف للطوسي 6- 287 م 64، الإستيعاب 4- 296 و 421، المغني و الشرح الكبير 3- 227، أُسد الغابة 5- 574، تهذيب الاسماء و اللغات 2- 358، تهذيب الكمال 1- 203، سير أعلام النبلاء 2- 218، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 44 ه (12، الأعلام بوفيات الاعلام 1- 32 برقم 99، تهذيب التهذيب 1- 419، الاصابة 4- 300، شذرات الذهب 1- 54.
  2. نقلناه من كتاب الغدير للعلّامة الاميني: 9- 198، و (كندوج) شبه المخزن في البيت.