زيد بن حارثة

زيد بن حارثة: وهو غير زيد والد أُسامة، لأن والد أُسامة هو زيد بن حارثة بن شَراحِيل الكلبي، مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وهو لم يدرك عصر خلافة علي عليه السلام، بل استشهد في معركة مؤتة، بينما حضر زيد بن حارثة معركة صفّين إلى‏ جانب علي عليه السلام. وشهد زيد معركة خيبر، وقد أسهم له رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وكان ممّن منعه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من الاشتراك في معركة أُحد لصغر سنّه. وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة فقد روى‏ عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام.

زيد بن حارثة بن عامر (... ــ بعد 37ق)

من الرواة المشتركين.
نسبه: الأوسي، العمري.
لقبه: الأنصاري.
طبقته: صحابي.
هو من قبيلة الأوس ومن أهل المدينة، اسم أبيه حارثة أو جارية أو خارجة، وكان أبوه من المنافقين ومن أهل مسجد الضرار، وكان يلقَّب بـ «حمار الدار».
عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب علي عليه السلام، وقال: «وهو غير والد أُسامة». ولاشكّ أنّه غير والد أُسامة، وذلك لأنّ والد أُسامة لم يدرك عصر خلافة علي عليه السلام، بل استشهد في معركة مؤتة، فيما حضر زيد بن حارثة معركة صفّين إلى‏ جانب علي عليه السلام
وشهد زيد معركة خيبر، وقد أسهم له رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وكان ممّن منعه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من الاشتراك في معركة أُحد لصغر سنّه.

من روى عنهم ومن رووا عنه

روى‏ عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام.
وممّن روى‏ عنه: أبو الطُفَيل عامر بن واثلة.

من رواياته

عن زيد قال: قلت: يا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: قد علمنا كيف السلام عليك، فكيف نصلّي عليك؟ قال: «صلّوا عليّ وقولوا: اللّهم بارك على‏ محمد وعلى‏ آل محمد كما باركت على‏ إبراهيم وعلى‏ آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد».

وفاته

وحيث إنّه حضر وقعة صفين، فيمكن القول: إنّه توفّي بعد سنة 37 هـ، وقد ترحّم عليه ابن عمر لمّا بلغه خبر وفاته.