الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بشر بن غالب»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب''''بشر بن غالب:''' من أصحاب الإمام الحسين والإمام السجاد عليهما السلام، واعتبره ابن حجر نقلاً...')
(لا فرق)

مراجعة ١٨:٠٧، ١ فبراير ٢٠٢٢

بشر بن غالب: من أصحاب الإمام الحسين والإمام السجاد عليهما السلام، واعتبره ابن حجر نقلاً عن الكشّي عالماً فاضلاً جليل القدر، وذكره ابن حبان في كتابه الثقات. وهو أحد الرواة المشتركين بين الشيعة و أهل السنة.

بشر بن غالب (... ــ ... ق)

من الرواة المشتركين.[١]
نسبه: الأسدي.[٢]
لقبه: الكوفي.[٣]
هو أخو بشير بن غالب[٤]، وكانت روايات بشر متداولة بين الكوفيّين.[٥]

موقف الرجاليّين منه

عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام والإمام السجاد عليه السلام[٦]، واعتبره الكشّي عالماً فاضلاً جليل القدر.[٧]
وذكره ابن حبان في كتابه الثقات[٨]، وقال ابن حجر: «كان الأعمش ينقل روايات بشر للآخرين».[٩] هذا، واعتبره الأزدي متروك الحديث.[١٠]

من روى‏ عنهم ومن رووا عنه

روى‏ بشر عن الإمام علي والحسن والحسين، وعلي بن الحسين عليهم السلام.[١١]
كما وروى‏ عن أخيه بشير بن غالب، وأبي هريرة.
وروى‏ عنه جماعة، منهم: الأعمش، عبداللَّه بن شريك، يزيد بن أبي زياد.

من رواياته

روى‏ بشر بن غالب الأسدي، عن الحسين بن علي عليهما السلام أنّه قال: «من قرأ آيةً من كتاب اللَّه عزوجل في صلاته قائماً يكتب له بكلّ حرفٍ مائة حسنة، فإذا قرأها في غير صلاةٍ كتب اللَّه له بكلّ حرفٍ عشر حسنات...».[١٢]
وروى‏ عن علي عليه السلام، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «أ نّه نزل عليه جبرئيل عليه السلام، فقال: يا محمد، إن سرّك أن تعبد اللَّه حقّ عبادته فقل: اللّهم لك الحمد حمداً خالداً مع خلودك، ولك الحمد حمداً دائماً لا منتهى‏ له دون مشيئتك، وعند كلّ طرفة عين، وتنفّس نفس».[١٣]

المصادر

  1. الجرح والتعديل 2: 363، كتاب الثقات 4: 69، لسان الميزان 2: 28.
  2. رجال البرقي: 8، كتاب الثقات 4: 69.
  3. معجم الرواة 1: 123، ميزان الاعتدال 2: 34.
  4. كتاب التاريخ الكبير 2: 81، لسان الميزان 2: 28، ميزان الاعتدال 2: 34.
  5. كتاب التاريخ الكبير 2: 81.
  6. رجال الطوسي: 72، 84.
  7. نقله عنه ابن حجر في لسان الميزان 2: 29.
  8. كتاب الثقات 4: 69.
  9. لسان الميزان 2: 28.
  10. المصدر السابق، ميزان الاعتدال 2: 35.
  11. الجرح والتعديل 2: 363، كتاب الثقات 4: 69، رجال الطوسي: 72، 84، ميزان الاعتدال 2: 34.
  12. الكافي 2: 611.
  13. المعجم الأوسط 5: 355.