الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن محمد بن علي بن أبيطالب»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب''''إبراهيم بن محمد بن علي بن أبيطالب:''' وهو أحد الرواة المشتركين بین الشيعة و أهل السنة. وه...')
(لا فرق)

مراجعة ١٦:٠٧، ٢٣ يناير ٢٠٢٢

إبراهيم بن محمد بن علي بن أبيطالب: وهو أحد الرواة المشتركين بین الشيعة و أهل السنة. وهو من أبناء محمد بن الحنفية ابن أمير المؤمنين عليه السلام، ووثّقه ياسين العجلي الذي هو من رواته.


إبراهيم بن محمد بن علي بن أبيطالب(…ــ ب 100هـ)

وهو من الرواة المشتركين. [١]
نسبه: الهاشمي، القُرشي. [٢]
لقبه: المدني، ثعرة. [٣]
طبقته: الخامسة. [٤]
إبراهيم من أبناء محمد بن الحنفية ابن أمير المؤمنين عليه السلام. [٥]
لم يتّضح لنا تاريخ حياة إبراهيم من ناحية ولادته وسائر خصوصياته، إلّا أنّ الشيخ الطوسي عدّه من أصحاب ورواة الإمام السجاد عليه السلام. [٦]
وينبغي الإشارة إلى‏ نقطة مهمة، وهي أنّه حصل خلط بين الراوي المترجم له، وبين إبراهيم بن محمد بن عبداللَّه بن عباس، الذي توفّي في سجن مروان بن محمد إبّان حركة أبي مسلم الخراساني ضدّ بني أُمية. [٧]

موقف الرجاليّين منه

اعتبره ابن حجر صدوقاً[٨]. وأورده ابن حبان في كتاب الثقات[٩]، كما ووثّقه ياسين العجلي الذي هو من رواته. [١٠]
وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام السجاد عليه السلام [١١]، وقال عنه المامقاني: «هو من الحسان».[١٢]

من روى‏ عنهم ومن رووا عنه

روى‏ إبراهيم عن جدّه الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وعن أنس بن مالك مرسلاً، و محمد بن الحنفية (أبوه).[١٣]
وروى‏ عنه جماعة، منهم: ياسين العِجْلي، أيوب بن سيّار، حمّاد بن عبد الرحمان الأنصاري، محمد بن إسحاق بن يسار، عمر بن عبداللَّه مولى‏ غفرة.

من رواياته

يروي إبراهيم بن ياسين العجلي، عن إبراهيم بن محمد ابن الحنفية، عن أبيه، عن الإمام علي عليه السلام، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «المهدي مِنّا أهل البيت، يصلحه اللَّه تعالى‏ في ليلة» أو قال: «في يومين».[١٤]
ومن رواياته التي ينقلها ابن كثير، قال: كان علي عليه السلام إذا نعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال: «لم يكن بالطويل الممغّط ولا بالقصير المتردّد، ربعة في القوم، ولم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط، كان جعداً رجلاً، ولم يكن بالمطهم ولا المكلثم، وكان في الوجه تدوير، أبيض مشربّاً، أدعج العينين، أهدب الأشفار...». [١٥]
روى‏ له الترمذي و النسائي في مسند علي و ابن ماجة. [١٦]

وفاته

يمكن القول: إنّ وفاته كانت بعد سنة 100 ه، هذا وجاء في موسوعة رجال الكتب التسعة: أنّه توفّي سنة 131 هـ . [١٧]

المصادر

  1. تهذيب الكمال 2: 183، كتاب التاريخ الكبير 1: 317.
  2. كتاب الثقات 6: 4، تهذيب الكمال 2: 183.
  3. موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 69، قاموس الرجال 1: 283، المعارف: 217.
  4. تقريب التهذيب 1: 42.
  5. رجال الطوسي: 82.
  6. المصدر السابق.
  7. أنظر: المنتظم 7: 289،تهذيب الكمال 16: 86، سيرأعلام‏النبلاء 5: 379، موسوعةرجال الكتب التسعة 1: 69.
  8. تقريب التهذيب 1: 42.
  9. كتاب الثقات 6: 4.
  10. تاريخ الثقات: 53، وانظر: تهذيب التهذيب 1: 136.
  11. رجال الطوسي: 82.
  12. تنقيح المقال 4: 331.
  13. تهذيب الكمال 2: 183، كتاب الثقات 6: 4، تهذيب التهذيب 1: 136، رجال الطوسي: 82.
  14. حلية الأولياء 3: 177.
  15. البداية والنهاية 6: 28.
  16. تهذيب الكمال 2: 183.
  17. موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 69.