الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن عبد الله بن معبد»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب''''إبراهيم بن عبد الله بن معبد:''' وهو أحد الرواة المشتركين بین الشيعة و أهل السنة. جعله اب...')
(لا فرق)

مراجعة ١٥:٠٥، ٢٣ يناير ٢٠٢٢

إبراهيم بن عبد الله بن معبد: وهو أحد الرواة المشتركين بین الشيعة و أهل السنة. جعله ابن حبان في كتاب الثقات، وجعله البخاري في كتاب التاريخ الكبير في عداد رواة الحديث، فلم يذكر له جرحاً ولا تعديلاً. وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب ورواة علي بن الحسين(ع)، من غير أن يذكر له جرحاً أو تعديلاً كما سنذكر عاجلاً.

إبراهيم بن عبد الله بن معبد (... ــ ح100هـ)

وهو الراوي المشترک بين الفريقين. [١]
نسبه: القرشي، الهاشمي. [٢]
لقبه: المَدَني. [٣]
طبقته: الثالثة. [٤]
لم يتّضح لنا تاريخ حياة إبراهيم بن عبداللَّه من ناحية ولادته، ووفاته، ومذهبه، وكذلك اعتبار روايته في كتب أصحاب التراجم والرجال.

موقف الرجاليّين منه

ذكره ابن حجر في رواة الطبقة الثالثة[٥]، وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب ورواة علي بن الحسين عليهما السلام، من غير أن يذكر له جرحاً أو تعديلاً. [٦]
واعتبره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل[٧]، وابن حبّان في كتاب الثقات[٨]، و البخاري في كتاب التاريخ الكبير[٩] في عداد رواة الحديث.
هذا وقال عنه ابن حجر: «كان صدوقاً».[١٠]

من روى‏ عنهم ومن رووا عنه

روى‏ عن جماعة[١١]، منهم: ميمونة زوجة النبي صلى الله عليه وآله، عبداللَّه بن عباس، عبداللَّه بن مَعبَد (أبوه).
وروى‏ عنه جماعة، منهم: سليمان بن سُحَيْم، عبد الملك بن جُرَيْج، نافع بن عبداللَّه، عباس بن عبداللَّه بن مَعبَد (أخوه).
إلّا أنّ ابن حبّان قال: «قيل:إنّه سمع من ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وآله، وليس ذلك بصحيح عندنا، ولذلك أدخلناه في أتباع التابعين».

من رواياته

نقل البخاري بسنده عن إبراهيم بن عبداللَّه، عن ميمونة: أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلّا مسجد الكعبة». [١٢]
وينقل ابن عساكر بإسناده عنه، عن ابن عباس قال: بات علي عليه السلام ليلة خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وآله إلى المشركين على فراشه ليعمّي على قريش، وفيه نزلت هذه الآية: «ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة اللَّه».[١٣]
وقد أخرج له مسلم والنسائي وأبو داود وابن ماجة. [١٤]

وفاته

وحيث ذكره ابن حجر في رواة الطبقة الثالثة، وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب علي بن الحسين عليهما السلام، فإنّه يمكن القول: إنّ وفاته كانت في أوائل القرن الثاني الهجري.

المصادر

  1. كتاب التاريخ الكبير 1: 302.
  2. تهذيب الكمال 2: 130، تهذيب التهذيب 1: 119.
  3. تقريب التهذيب 1: 38.
  4. المصدر السابق.
  5. المصدر نفسه.
  6. رجال الطوسي: 81.
  7. الجرح والتعديل 2: 108.
  8. كتاب الثقات 6: 6.
  9. كتاب التاريخ الكبير 1: 302.
  10. تقريب التهذيب 1: 38، وانظر: موسوعة رجال الكتب التسعة1: 62.
  11. كتاب التاريخ الكبير 1: 302، تهذيب الكمال 2: 130، تهذيب التهذيب 1: 119، كتاب الثقات 6: 6.
  12. كتاب التاريخ الكبير 1: 302.
  13. تاريخ دمشق 42: 67.
  14. موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 62، تهذيب الكمال 2: 130.