الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأخنسية»

كان أخنس في بداية أمره مثل الثعالبة في الموالات مع الأطفال لكنه أعرض عنهم وقال لابد لنا أن ندارى مع كل الذين يعيشون في  «دار التقية» ثم نتخذهم أصدقاء أو نعلنهم كفرة. كانوا يرون قتل المخافين بصورة بغتة أو سرية أمرا قبيحا. وكانوا يقولون بأنه إذا هاجمهم أهل القبلة وهم طلبوا الهدنة لابد من قبولها. <ref>محمد جواد مشكور ، ثقافة الاختلاف الإسلامي ، مشهد ، منشورات أستان قدس رضوي ، 1993 ، الطبعة الثانية ، ص 42</ref>    وهم لا يبدؤون بالحرب ضد أهل القبلة إلا أن يردون دعوتهم إلى الدين واذا امتنعوا فيقتلون إلا أن يحصلون على علم بأنهم يعملون خلافا لعقيدتهم وكذلك قيل أنهم يجوزون بتزويج النساء المسلمات مع مشركي قوهم الذين هم أصحاب الکبائر.  <ref>الشهرستاني محمد بن عبد الكريم ، الملا والنحل ، ج 1 ، ص.</ref>  ولهذا لسبب حصل أخنس على أتباع وأعلن براءته من سائر الثعالبة وكذلك أعلن الثعالبيون برائتهم منه.  <ref>بغداد ، عبد الفرقان بين الفرقان ، ص 80 ، ر مجدي فتحي السيد ، القاهرة.</ref>  وكذلك يعتقدون بأن المولى يستطيع أن يأخذ زكاة عبده وعندما صاؤ العد فقيرا ومحتاجا يرجعه زكاته.  <ref>قاضي سيد نور الله شوشتري ، أحداث الحق ووازع البتيل ، المجلد.</ref>

=الهوامش=