الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هيئة قضايا الوحدة والتقريب بين المذاهب»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة نفس المستخدم غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
كتاب «نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار من أحاديث سيّد الأخبار» من تأليف الإمام بدر الدين أبي علي محمّد بن علي بن محمّد بن عبداللّه بن الحسن الشوكاني الزيدي المتوفّى سنة 1250 ه‍، نشرته دار الفكر [[بيروت|ببيروت]] سنة 1403 ه‍ (طبعة ثانية) في تسعة أجزاء.<br>وقد تعرّض فيه مؤلّفه لتخريج [[الحديث|الأحاديث]] وبيان طرقها واختلاف ألفاظها الواردة في كتاب «المنتقى من أخبار المصطفى» لابن تيمية الحرّاني، كما تعرّض لشرح الأحاديث وبيان ضعفها أو صحّتها، واستنباط أحكام الفقه منها، وكيفية دلالتها عليها، وأقوال مذاهب علماء الأمصار فيها وكذلك مذاهب الصحابة والتابعين وغيرهم، وحجّة كلّ طرف، مع ترجيح القول المختار.<br>
'''هيئة قضايا الوحدة والتقريب بين المذاهب''' منظّمة تعنى بالتواصل مع الدوائر الفقهية والفكرية في كافّة المراكز الإسلاميه<br>
وفي مقدّمتها الأزهر الشريف للمشاركة بأيّة صيغة ممكنة للوحدة، وعلى أساس الميثاق التأسيسي لهذه الهيئة فهي تعمل على إصدار مجلّة عالمية بلغات حيّة كالعربية والفارسية والتركية والأُوردية، تهتمّ بنشر عقيدة الوحدة وأفكار [[التقريب]] بين المذاهب ، كما تعمل على إنشاء هيئات تمثيلية لها في كافّة أنحاء العالم الإسلامي، وتدعو إلىٰ مؤتمرات بحثية عامّة فيما يتعلّق بقضايا الوحدة، ومؤتمرات أو ندوات ذات طابع خاصّ تعنى بقضايا محدّدة ذات أولوية وأهمّية استثنائية فيما يعود إلىٰ الوحدة الإسلامية.<br>
وأحد أهمّ مقاصد هذه الهيئة العمل على زيادة الانفتاح الفقهي بين [[المذاهب الإسلامية]] على مستوى الدراسة والاجتهاد، وذلك باتّخاذ أُسلوب التدريس الجادّ لكلّ المذاهب في كلّيات الشريعة ومعاهد الدراسات العليا في [[العالم الإسلامي]] على قاعدة أُصول [[الفقه المقارن]]، وكذلك تشجيع كلّ ما يمكن أن يؤدّي إلىٰ تعميق أواصر الوحدة والشعور بالانتماء وإلىٰ اكتشاف المسلم الآخر وقبوله كما هو ومحاورته من منطلقات مشتركة بين الجميع.<br>
وقد عرّف بها الراحل الشيخ [[محمّد مهدي شمس الدين]] في مقالته القديمة التي قدّمت لمؤتمر [[التقريب بين المذاهب الإسلامية]] الذي عقد في البحرين سنة 2003 م.<br>
 
 
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٣١، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢١

هيئة قضايا الوحدة والتقريب بين المذاهب منظّمة تعنى بالتواصل مع الدوائر الفقهية والفكرية في كافّة المراكز الإسلاميه
وفي مقدّمتها الأزهر الشريف للمشاركة بأيّة صيغة ممكنة للوحدة، وعلى أساس الميثاق التأسيسي لهذه الهيئة فهي تعمل على إصدار مجلّة عالمية بلغات حيّة كالعربية والفارسية والتركية والأُوردية، تهتمّ بنشر عقيدة الوحدة وأفكار التقريب بين المذاهب ، كما تعمل على إنشاء هيئات تمثيلية لها في كافّة أنحاء العالم الإسلامي، وتدعو إلىٰ مؤتمرات بحثية عامّة فيما يتعلّق بقضايا الوحدة، ومؤتمرات أو ندوات ذات طابع خاصّ تعنى بقضايا محدّدة ذات أولوية وأهمّية استثنائية فيما يعود إلىٰ الوحدة الإسلامية.
وأحد أهمّ مقاصد هذه الهيئة العمل على زيادة الانفتاح الفقهي بين المذاهب الإسلامية على مستوى الدراسة والاجتهاد، وذلك باتّخاذ أُسلوب التدريس الجادّ لكلّ المذاهب في كلّيات الشريعة ومعاهد الدراسات العليا في العالم الإسلامي على قاعدة أُصول الفقه المقارن، وكذلك تشجيع كلّ ما يمكن أن يؤدّي إلىٰ تعميق أواصر الوحدة والشعور بالانتماء وإلىٰ اكتشاف المسلم الآخر وقبوله كما هو ومحاورته من منطلقات مشتركة بين الجميع.
وقد عرّف بها الراحل الشيخ محمّد مهدي شمس الدين في مقالته القديمة التي قدّمت لمؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية الذي عقد في البحرين سنة 2003 م.