الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاريخ التدوين والتصنيف في علم الأصول»

(أنشأ الصفحة ب''''تأريخ التدوين والتصنيف في علم الأصول:''' والمقصود هنا هو البحث عن بداية استقلال مسائل علم ال...')
 
سطر ٦: سطر ٦:
==القول الأول==
==القول الأول==
يذهب [[الشيعة الامامية]] إلى أنّ أوّل من صنّف في مسائل علم الأصول هو هشام بن الحكم الكوفي الشيباني (ت 169 ه ) في رسالته «الألفاظ»<ref> أنظر: رجال النجاشي: 432، تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: 310.</ref>، وكذلك يونس بن عبدالرحمن مولى آل يقطين في رسالته «اختلاف الحديث ومسائله».<ref> أنظر: تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: 311.</ref>
يذهب [[الشيعة الامامية]] إلى أنّ أوّل من صنّف في مسائل علم الأصول هو هشام بن الحكم الكوفي الشيباني (ت 169 ه ) في رسالته «الألفاظ»<ref> أنظر: رجال النجاشي: 432، تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: 310.</ref>، وكذلك يونس بن عبدالرحمن مولى آل يقطين في رسالته «اختلاف الحديث ومسائله».<ref> أنظر: تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: 311.</ref>
<br>يقول أسد حيدر: «فالإمام الباقر  عليه‌السلام هو واضع علم الأصول وفاتح بابه، وأوّل من صنّف فيه هو هشام بن الحكم، صنف كتاب (الألفاظ ومباحثها)، وهو أهمّ مباحث علم الأصول، ثُمّ من بعده يونس بن عبد الرحمن مولى آل يقطين صنّف كتاب (اختلاف الحديث ومسائله) وهو مبحث تعارض الحديثين ومسائل التعادل والتراجيح، ثُمّ أخذت حركة التأليف في الأصول من بعدهما بالتوسعة».<ref> الإمام الصادق والمذاهب الأربعة 2: 304 ـ 305.</ref>
<br>يقول أسد حيدر: «فالإمام [[الباقر  عليه‌السلام]] هو واضع علم الأصول وفاتح بابه، وأوّل من صنّف فيه هو هشام بن الحكم، صنف كتاب (الألفاظ ومباحثها)، وهو أهمّ مباحث علم الأصول، ثُمّ من بعده يونس بن عبد الرحمن مولى آل يقطين صنّف كتاب (اختلاف الحديث ومسائله) وهو مبحث تعارض الحديثين ومسائل التعادل والتراجيح، ثُمّ أخذت حركة التأليف في الأصول من بعدهما بالتوسعة».<ref> الإمام الصادق والمذاهب الأربعة 2: 304 ـ 305.</ref>


==القول الثاني==
==القول الثاني==
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٥

تعديل