الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمود حمدي زقزوق»

لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ٣١: سطر ٣١:
</div>
</div>
'''محمود حمدي زقزوق''': وزير الأوقاف المصري، وداعية إسلامي مرموق.
'''محمود حمدي زقزوق''': وزير الأوقاف المصري، وداعية إسلامي مرموق.
<br>ولد سنة 1933 م في مركز شربين بمحافظة الدقهلية في [[مصر]]، وحصل على الإجازة العالمية من كلّية اللغة العربية بالأزهر عام 1959 م، وعلى الشهادة العالمية مع إجازة التدريس من كلّية اللغة العربية بالأزهر عام 1960، وعلى دكتوراه الفلسفة من جامعة ميونخ بألمانيا عام 1968 م.
=الولادة=
<br>عيّن مدرّساً للفلسفة الإسلامية بكلّية أُصول الدين بجامعة الأزهر عام 1969 م، وعمل أُستاذاً مساعداً عام 1974 م، ورقّي إلى درجة أُستاذ عام 1979 م، و عمل وكيلًا لكلّية أُصول الدين بالقاهرة، ورئيساً لقسم الفلسفة والعقيدة (1978 م- 1980 م)، كما عيّن عميداً لكلّية أُصول الدين بجامعة الأزهر في الفترة من عام 1987 م وحتّى 1989 م، ومن عام 1991 م حتّى 1995 م. أصبح نائباً لرئيس [[جامعة الأزهر]] عام 1995 م، ووزيراً<br>للأوقاف عام 1996 م.
ولد سنة 1933 م في مركز شربين بمحافظة الدقهلية في [[مصر]].
<br>من المؤتمرات التي شارك فيها: المؤتمر الدولي للعلاقات الثقافية في مدينة بون بألمانيا عام 1980 م، والمؤتمر السنوي للجمعية الدولية لتأريخ الأديان بجامعة هامبورغ بألمانيا عام 1988، ومؤتمر دار حضارات العالم في برلين بألمانيا عن الاتّجاهات الإسلامية المعاصرة عام 1991، ومؤتمر مركز أبحاث [[الحوار]] (حريصا- لبنان) عام 1995 م.
=الدراسات=
حصل على الإجازة العالمية من كلّية اللغة العربية بالأزهر عام 1959 م، وعلى الشهادة العالمية مع إجازة التدريس من كلّية اللغة العربية بالأزهر عام 1960، وعلى دكتوراه الفلسفة من جامعة ميونخ بألمانيا عام 1968 م.
 
=النشاطات=
عيّن مدرّساً للفلسفة الإسلامية بكلّية أُصول الدين بجامعة الأزهر عام 1969 م، وعمل أُستاذاً مساعداً عام 1974 م، ورقّي إلى درجة أُستاذ عام 1979 م، و عمل وكيلًا لكلّية أُصول الدين بالقاهرة، ورئيساً لقسم الفلسفة والعقيدة (1978 م- 1980 م)، كما عيّن عميداً لكلّية أُصول الدين بجامعة الأزهر في الفترة من عام 1987 م وحتّى 1989 م، ومن عام 1991 م حتّى 1995 م. أصبح نائباً لرئيس [[جامعة الأزهر]] عام 1995 م، ووزيراً للأوقاف عام 1996 م.
=المشاركة في المؤتمرات=
من المؤتمرات التي شارك فيها: المؤتمر الدولي للعلاقات الثقافية في مدينة بون بألمانيا عام 1980 م، والمؤتمر السنوي للجمعية الدولية لتأريخ الأديان بجامعة هامبورغ بألمانيا عام 1988، ومؤتمر دار حضارات العالم في برلين بألمانيا عن الاتّجاهات الإسلامية المعاصرة عام 1991، ومؤتمر مركز أبحاث [[الحوار]] (حريصا- لبنان) عام 1995 م.
<br>وهو عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعضو المجلس الأعلى للأزهر، وعضو اتّحاد الكتّاب، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفلسفية المصرية، ومقرّر اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة في العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر.
<br>وهو عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعضو المجلس الأعلى للأزهر، وعضو اتّحاد الكتّاب، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفلسفية المصرية، ومقرّر اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة في العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر.
<br>حاز على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة عام 1997 م.
=الجوائز التي نالها=
<br>له العديد من المؤلّفات، منها: المنهج الفلسفي بين الغزالي وديكارت (طبعة الكويت عام 1983 م)، الإسلام في تصوّرات الغرب (طبعة القاهرة عام 1987 م)، مقدّمة في علم الأخلاق (طبعة القاهرة عام 1993 م)، دراسات في الفلسفة الحديثة (طبعة القاهرة عام 1993 م)، <br>
حاز على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة عام 1997 م.
=التأليفات=
له العديد من المؤلّفات، منها: المنهج الفلسفي بين الغزالي وديكارت (طبعة الكويت عام 1983 م)، الإسلام في تصوّرات الغرب (طبعة القاهرة عام 1987 م)، مقدّمة في علم الأخلاق (طبعة القاهرة عام 1993 م)، دراسات في الفلسفة الحديثة (طبعة القاهرة عام 1993 م)، <br>
تمهيد للفلسفة (طبعة القاهرة عام 1994 م)، مقدّمة في الفلسفة الإسلامية، الإسلام في مرآة الفكر الغربي (طبعة القاهرة عام 1994 م)، الدين والحضارة (القاهرة عام 1996 م)، الدين والفلسفة والتنوير (طبعة القاهرة عام 1996 م)، الحضارة فريضة إسلامية، الإسلام في عصر العولمة، هموم الأُمّة الإسلامية.
تمهيد للفلسفة (طبعة القاهرة عام 1994 م)، مقدّمة في الفلسفة الإسلامية، الإسلام في مرآة الفكر الغربي (طبعة القاهرة عام 1994 م)، الدين والحضارة (القاهرة عام 1996 م)، الدين والفلسفة والتنوير (طبعة القاهرة عام 1996 م)، الحضارة فريضة إسلامية، الإسلام في عصر العولمة، هموم الأُمّة الإسلامية.
<br>يقول: «إنّ المقصود من [[التقريب]] هو: '''بذل الجهد لتتعايش هذه المذاهب مع بعضها دون تعصّب أو خصومات. فهذا التعايش من شأنه أن يتيح الفرصة أمام هذه المذاهب للتعارف والتفاعل المثمر فيما بينها ممّا يعدّ مصدر ثراء فكري يعود بالفائدة على مسيرة الفكر الإسلامي. والهدف هو التقارب لا التباعد، والتآلف لا التنافر، والتعاون لا التدابر.'''
=الآراء الوحدوية=
يقول: «إنّ المقصود من [[التقريب]] هو: '''بذل الجهد لتتعايش هذه المذاهب مع بعضها دون تعصّب أو خصومات. فهذا التعايش من شأنه أن يتيح الفرصة أمام هذه المذاهب للتعارف والتفاعل المثمر فيما بينها ممّا يعدّ مصدر ثراء فكري يعود بالفائدة على مسيرة الفكر الإسلامي. والهدف هو التقارب لا التباعد، والتآلف لا التنافر، والتعاون لا التدابر.'''
<br>ويمكن القول: بأنّ جوهر المشكلة بين [[المذاهب الإسلامية]] يكمن في قضية التعصّب والتكفير التي تعكّر صفو الوحدة العملية للأُمّة. فكلّ منها يكفّر الآخر ويعتقد أنّ ما توصّل إليه هو الحقّ الذي لا مراء فيه، وأنّ الآخرين على ضلال، خارجين من الملّة، مبتدعين في الدين... وهذا من شأنه أن يعمّق أسباب الخلاف وعوامل الفرقة بين أبناء الأُمّة، ويغذّي بذور التعصّب المذهبي التي لا تترك للرأي الآخر مجالًا للإفصاح عن وجهة نظره.
<br>ويمكن القول: بأنّ جوهر المشكلة بين [[المذاهب الإسلامية]] يكمن في قضية التعصّب والتكفير التي تعكّر صفو الوحدة العملية للأُمّة. فكلّ منها يكفّر الآخر ويعتقد أنّ ما توصّل إليه هو الحقّ الذي لا مراء فيه، وأنّ الآخرين على ضلال، خارجين من الملّة، مبتدعين في الدين... وهذا من شأنه أن يعمّق أسباب الخلاف وعوامل الفرقة بين أبناء الأُمّة، ويغذّي بذور التعصّب المذهبي التي لا تترك للرأي الآخر مجالًا للإفصاح عن وجهة نظره.
<br>فكيف السبيل إلى إزالة سوء الفهم والقضاء على التعصّب المذهبي لدى كلّ هذه الاتّجاهات حتّى يمكن أن نصل إلى وحدة عملية للأُمّة الإسلامية؟<br>إنّ قادة وعلماء هذه المذاهب يتحمّلون مسؤولية توعية أتباعهم بالحقائق التي أشرنا إليها وغيرها، وبيان أنّ الجميع مسلمون، <br>
<br>فكيف السبيل إلى إزالة سوء الفهم والقضاء على التعصّب المذهبي لدى كلّ هذه الاتّجاهات حتّى يمكن أن نصل إلى وحدة عملية للأُمّة الإسلامية؟<br>إنّ قادة وعلماء هذه المذاهب يتحمّلون مسؤولية توعية أتباعهم بالحقائق التي أشرنا إليها وغيرها، وبيان أنّ الجميع مسلمون، <br>
سطر ٥٠: سطر ٥٩:
إذا استطعنا أن نفعل فإنّنا نكون قد قدّمنا خدمة جليلة لأُمّتنا التي أنهكتها الصراعات التي لا طائل من ورائها إلّاتفكّك الأُمّة وانهيار وحدتها.
إذا استطعنا أن نفعل فإنّنا نكون قد قدّمنا خدمة جليلة لأُمّتنا التي أنهكتها الصراعات التي لا طائل من ورائها إلّاتفكّك الأُمّة وانهيار وحدتها.
<br>ولا يجوز أن تبقى جهود [[التقريب بين المذاهب الإسلامية]] في إطار المجال النظري فقط، فهذا لن يفيد كثيراً، كما لا يجوز أن تبقى في إطار الصفوة من العلماء في القاعات المغلقة. فالهدف هو أن تمتدّ هذه الجهود لتصل إلى القاعدة العريضة التي تشكّل جسم الأُمّة.
<br>ولا يجوز أن تبقى جهود [[التقريب بين المذاهب الإسلامية]] في إطار المجال النظري فقط، فهذا لن يفيد كثيراً، كما لا يجوز أن تبقى في إطار الصفوة من العلماء في القاعات المغلقة. فالهدف هو أن تمتدّ هذه الجهود لتصل إلى القاعدة العريضة التي تشكّل جسم الأُمّة.
==كلامه حول الحوار بين المذاهب==
<br>إنّ الحوار بين المذاهب الإسلامية أصبح أمراً ضرورياً ومطلباً ملحّاً. ولا يجوز لنا أن نتحاور مع أصحاب الأديان والثقافات الأُخرى، ولا نستطيع أن نتحاور مع بعضنا بعضاً.
<br>إنّ الحوار بين المذاهب الإسلامية أصبح أمراً ضرورياً ومطلباً ملحّاً. ولا يجوز لنا أن نتحاور مع أصحاب الأديان والثقافات الأُخرى، ولا نستطيع أن نتحاور مع بعضنا بعضاً.
<br>وعلينا أن ننزع من نفوسنا عقد الماضي القريب والبعيد إذا أردنا لهذه الجهود أن تثمر الثمرة المرجوة في جمع المذاهب الإسلامية على كلمة سواء تعيد بناء الثقة بين الجميع، <br>
<br>وعلينا أن ننزع من نفوسنا عقد الماضي القريب والبعيد إذا أردنا لهذه الجهود أن تثمر الثمرة المرجوة في جمع المذاهب الإسلامية على كلمة سواء تعيد بناء الثقة بين الجميع، <br>
٤٬٩٤١

تعديل