الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طلال عتريسي»
لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٥: | سطر ٣٥: | ||
</div> | </div> | ||
'''طلال عتريسي''' أُستاذ علم الاجتماع التربوي وعلم النفس الاجتماعي في الجامعة اللبنانية، ومدير معهد العلوم الاجتماعية في هذه الجامعة، ومدير عامّ الدراسات الاستراتيجية والبحوث والتوثيق، ومحلّل سياسي، و[[دعاة التقريب|داعية تقريب]]. | '''طلال عتريسي''' أُستاذ علم الاجتماع التربوي وعلم النفس الاجتماعي في الجامعة اللبنانية، ومدير معهد العلوم الاجتماعية في هذه الجامعة، ومدير عامّ الدراسات الاستراتيجية والبحوث والتوثيق، ومحلّل سياسي، و[[دعاة التقريب|داعية تقريب]]. | ||
< | <=موضوع كتاباته= | ||
تدور كتاباته حول القضايا التي تهمّ الإسلام والمسلمين وحول قضايا [[التقريب]]، | |||
=تأليفاته= | |||
له عدّة مؤلّفات حول التعليم الجامعي وغيره، وحالياً له كتابان، أحدهما عن أزمة السيادة في الدولة في مواجهة العولمة، والآخر حول [[إيران]] وحربي [[أفغانستان]] و[[العراق]]، وله أيضاً كتاب بعنوان «في التربية وعلم النفس... اختلاف المفاهيم. كما له عدّة ترجمات، منها: أزمة التحليل النفسي، أوروبّا والإسلام، فرويد والتراث الصوفي اليهودي، مهمّة فرويد. | |||
=حواره مع مجلة رسالة التقريب= | |||
وقد أجرت معه مجلّة «[[رسالة التقريب]]» في عددها السادس والأربعين حواراً تحت عنوان «[[الوحدة الإسلامية|الوحدة]] والتقريب في إطار ممكن»، يقول فيه: «[[التقريب بين المذاهب]] شأن مهمّ وضروري، وينزع كلّ الاحتمالات لإثارة العصبيات بين أوساط المسلمين، وأعتقد أنّ الوحدة الإسلامية يجب أن تبنى على أساس البحث في مشاكل المسلمين، <br> | |||
في أسباب بعض ظواهر التخلّف في حياة المسلمين، وفي التهديدات المشتركة. التقريب حتّى على المستوى الفقهي أن نعرف ما هي المساحة المشتركة المتّفق عليها لكي نزيل الشوائب. | في أسباب بعض ظواهر التخلّف في حياة المسلمين، وفي التهديدات المشتركة. التقريب حتّى على المستوى الفقهي أن نعرف ما هي المساحة المشتركة المتّفق عليها لكي نزيل الشوائب. | ||
<br>يصطاد بعض الأفراد وبعض الدول وبعض الجهات الخارجية في الماء العكر لهذا الغموض الموجود بين المذاهب.... إنّ [[التقريب]] يفيد في إزالة هذا الجانب المظلم المتبادل عند [[المذاهب الإسلامية]]». | <br>يصطاد بعض الأفراد وبعض الدول وبعض الجهات الخارجية في الماء العكر لهذا الغموض الموجود بين المذاهب.... إنّ [[التقريب]] يفيد في إزالة هذا الجانب المظلم المتبادل عند [[المذاهب الإسلامية]]». | ||
<br>ويقول كذلك: «هناك مشتركات بين المذاهب الإسلامية على مستوى فقهي، مستوى اجتماعي، مستوى سياسي، المستوى الخارجي، كلّ المؤشّرات تشير إلى أنّ مساحة اللقاء مساحة كبيرة، ليست مساحة صغيرة، ويجب أن يكون الانطلاق من هذه المساحة لتشعر الأجيال أنّ هناك فقهاً مشتركاً». | <br>ويقول كذلك: «هناك مشتركات بين المذاهب الإسلامية على مستوى فقهي، مستوى اجتماعي، مستوى سياسي، المستوى الخارجي، كلّ المؤشّرات تشير إلى أنّ مساحة اللقاء مساحة كبيرة، ليست مساحة صغيرة، ويجب أن يكون الانطلاق من هذه المساحة لتشعر الأجيال أنّ هناك فقهاً مشتركاً». | ||
= المراجع = | |||
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 339- 340). | (انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 339- 340). | ||
<br> | <br> | ||
[[تصنيف:روّاد التقريب]] | [[تصنيف:روّاد التقريب]] | ||
[[تصنيف:علماء لبنان]] | [[تصنيف:علماء لبنان]] |
مراجعة ١٢:٠٩، ١٨ أكتوبر ٢٠٢١
الاسم | طلال عتريسي |
---|---|
الاسم الکامل | طلال عتريسي |
تاريخ الولادة | ۱۹۵۲م/1371ه |
محل الولادة | لبنان |
تاريخ الوفاة | |
المهنة | أُستاذ علم الاجتماع التربوي وعلم النفس الاجتماعي في الجامعة اللبنانية، ومدير معهد العلوم الاجتماعية في هذه الجامعة، ومدير عامّ الدراسات الاستراتيجية والبحوث والتوثيق، ومحلّل سياسي، وداعية تقريب. |
الأساتید | |
الآثار | الجمهورية الصعبة: إيران في تحولاتها الداخلية وسياساتها الإقليميةالجمهورية الصعبة: إيران في تحولاتها الداخلية وسياساتها الإقليمية
سلسلة القصصية للأولاد - رامي لن يأكل الشوكولا عيشتكم أحلى الماضي ـ الحاضر ـ الجد ـ الأحفاد سلسلة الدراسات الإيرانية - العربية: جيو استراتيجيا الهضبة الإيرانية؛ إشكاليات وبدائل دولة بلا رجال: جدل الإصلاح والسيادة في " الشرق الأوسط " مشكلتي.. |
المذهب |
طلال عتريسي أُستاذ علم الاجتماع التربوي وعلم النفس الاجتماعي في الجامعة اللبنانية، ومدير معهد العلوم الاجتماعية في هذه الجامعة، ومدير عامّ الدراسات الاستراتيجية والبحوث والتوثيق، ومحلّل سياسي، وداعية تقريب. <=موضوع كتاباته= تدور كتاباته حول القضايا التي تهمّ الإسلام والمسلمين وحول قضايا التقريب،
تأليفاته
له عدّة مؤلّفات حول التعليم الجامعي وغيره، وحالياً له كتابان، أحدهما عن أزمة السيادة في الدولة في مواجهة العولمة، والآخر حول إيران وحربي أفغانستان والعراق، وله أيضاً كتاب بعنوان «في التربية وعلم النفس... اختلاف المفاهيم. كما له عدّة ترجمات، منها: أزمة التحليل النفسي، أوروبّا والإسلام، فرويد والتراث الصوفي اليهودي، مهمّة فرويد.
حواره مع مجلة رسالة التقريب
وقد أجرت معه مجلّة «رسالة التقريب» في عددها السادس والأربعين حواراً تحت عنوان «الوحدة والتقريب في إطار ممكن»، يقول فيه: «التقريب بين المذاهب شأن مهمّ وضروري، وينزع كلّ الاحتمالات لإثارة العصبيات بين أوساط المسلمين، وأعتقد أنّ الوحدة الإسلامية يجب أن تبنى على أساس البحث في مشاكل المسلمين،
في أسباب بعض ظواهر التخلّف في حياة المسلمين، وفي التهديدات المشتركة. التقريب حتّى على المستوى الفقهي أن نعرف ما هي المساحة المشتركة المتّفق عليها لكي نزيل الشوائب.
يصطاد بعض الأفراد وبعض الدول وبعض الجهات الخارجية في الماء العكر لهذا الغموض الموجود بين المذاهب.... إنّ التقريب يفيد في إزالة هذا الجانب المظلم المتبادل عند المذاهب الإسلامية».
ويقول كذلك: «هناك مشتركات بين المذاهب الإسلامية على مستوى فقهي، مستوى اجتماعي، مستوى سياسي، المستوى الخارجي، كلّ المؤشّرات تشير إلى أنّ مساحة اللقاء مساحة كبيرة، ليست مساحة صغيرة، ويجب أن يكون الانطلاق من هذه المساحة لتشعر الأجيال أنّ هناك فقهاً مشتركاً».
المراجع
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 339- 340).