الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حبيب آل إبراهيم العاملي»

(حبيب_آل_إبراهيم_العاملي ایجاد شد)
 
 
(٤ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:Habib Alibrahim.jpg|250px|تصغير|مركز|حبيب آل إبراهيم العاملي]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |حبيب آل إبراهيم العاملي‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |حبيب آل إبراهيم العاملي‏
سطر ٢٨: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
الشيخ حبيب بن محمّد بن الحسن بن إبراهيم المهاجر العاملي: من أعلام لبنان المرموقين ومن كبار مجتهديها.
'''الشيخ حبيب بن محمّد بن الحسن بن إبراهيم المهاجر العاملي''': من أعلام [[لبنان]] المرموقين ومن كبار مجتهديها.
<br>ولد في «حنوية» سنة 1304 ه، وقرأ المقدّمات هناك، ثمّ رحل إلى النجف الأشرف، فحضر على أعلام عصره: شيخ الشريعة الأصفهاني، والمحقّق النائيني، والسيّد أبي الحسن الأصفهاني، والشيخ علي بن باقر الجواهري. وله إجازة في الرواية من: شيخ الشريعة الأصفهاني، والسيّد حسن الصدر. وأجاز هو في الرواية: السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي، والسيّد محمّد صادق بحر العلوم.
=الولادة=
<br>أقام فترة في مدينة العمارة العراقية مرشداً، ثمّ غادرها عام 1350 ه إلى لبنان، فأقام في بعلبك، واشتغل بالتدريس والتأليف، وكانت له شعبية ونفوذ كلمة.
ولد في «حنوية» (منطقة في جبل عامل/ لبنان) سنة 1304 ه.
<br>توفّي في عاشر شوّال من سنة 1384 ه في لبنان، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف، فدفن في إحدى‏ حجرات الصحن العلوي الشريف، وأبّنته الصحف اللبنانية، ورثاه بعض الشعراء.
=الدراسات=
<br>من مؤلّفاته: المولد والغدير، الخطاب المنير في ذكرى‏ عيد الغدير، الغدير والنجف، الحقائق في الجوامع والفوارق، سبيل المؤمنين في أُصول الدين وفروعه، الصراط المستقيم في أُصول الدين القويم، الإسلام في معارفه وفنونه.
قرأ المقدّمات في حنوية، ثمّ رحل إلى [[النجف الأشرف]]، فحضر على أعلام عصره: شيخ الشريعة الأصفهان، و[[المحقّق النائيني]]، والسيّد [[أبي الحسن الأصفهاني]]، والشيخ [[علي بن باقر الجواهري]]. وله إجازة في الرواية من: شيخ الشريعة الأصفهاني، والسيّد [[حسن الصدر]]. وأجاز هو في الرواية: السيّد [[شهاب الدين المرعشي النجفي]]، والسيّد [[محمّد صادق بحر العلوم]].
<br>يعدّ أحد رجالات التقريب والوحدة، وكتابه «الحقائق في الجوامع والفوارق» خير شاهد على ذلك.
<br>أقام فترة في مدينة [[العمارة]] العراقية مرشداً، ثمّ غادرها عام 1350 ه إلى لبنان، فأقام في بعلبك، واشتغل بالتدريس والتأليف، وكانت له شعبية ونفوذ كلمة.
=تأليفاته=
من مؤلّفاته: المولد والغدير، الخطاب المنير في ذكرى‏ عيد الغدير، الغدير والنجف، الحقائق في الجوامع والفوارق، سبيل المؤمنين في أُصول الدين وفروعه، الصراط المستقيم في أُصول الدين القويم، الإسلام في معارفه وفنونه.
=النشاط الوحدوي=
يعدّ أحد رجالات [[التقريب]] و[[الوحدة الإسلامية|الوحدة]]، وكتابه «الحقائق في الجوامع والفوارق» خير شاهد على ذلك.


== المراجع ==
=الوفاة=
توفّي في عاشر شوّال من سنة 1384 ه في لبنان، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف، فدفن في إحدى‏ حجرات [[الصحن العلوي الشريف]]، وأبّنته الصحف اللبنانية، ورثاه بعض الشعراء.
 
= المراجع =
(انظر ترجمته في: معجم رجال الفكر والأدب 2: 877- 878، تراجم الرجال 1: 136، مع علماء النجف الأشرف 2: 128- 129، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 169- 171، معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة 1: 306- 307، رجالات التقريب: 417- 428، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 206- 207).
(انظر ترجمته في: معجم رجال الفكر والأدب 2: 877- 878، تراجم الرجال 1: 136، مع علماء النجف الأشرف 2: 128- 129، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 169- 171، معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة 1: 306- 307، رجالات التقريب: 417- 428، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 206- 207).
<br>
<br>
 
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:دعاة الوحدة الإسلامية]]
٤٬٩٤١

تعديل