الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جنيد البخاري»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
| (مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين) | |||
| سطر ٢٨: | سطر ٢٨: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
جنيد محمّد البخاري: وزير سكتو ب[[نجيريا]]، فقيه، عالم، شاعر، من أبرز الوجوه الثقافية والسياسية في غرب [[إفريقيا]]. | '''جنيد محمّد البخاري''': وزير سكتو ب[[نجيريا]]، فقيه، عالم، شاعر، من أبرز الوجوه الثقافية والسياسية في غرب [[إفريقيا]]. | ||
=الولادة= | |||
ولد بعد ثلاث سنوات من الاحتلال الإنجليزي لنيجيريا، أي: سنة 1906 م، وتوفّي والده عام 1915 م، فكفله عمّه الوزير [[محمّد سبو بن أحمد]]، ولمّا توفّي هو الآخر انتقلت رعايته إلى أخيه الوزير [[عبدالقادر بن محمّد البخاري]] مشيدو. | |||
=الدراسة= | |||
ختم [[القرآن الكريم]] وهو في العاشرة من عمره، ثمّ جالس العلماء لدراسة [[العلوم الإسلامية]]، وكان أوّل معلّم له إمام مسجد محمّد بيلو، والذي قرأ عليه الكثير من كتب الشيخ [[عثمان بن فودي]]، ثمّ قرأ الأدب والشعر على القاضي [[يحيى ابن الوزير عبدالقادر]]، حيث قرأ عليه كتب الحديث، ثمّ انتقل إلى المعلّم [[بوي]]، ثمّ إلى المعلّم ألفا نوح، والذي طلب منه أن يبدأ بالتدريس. | |||
=النشاطات= | |||
عيّن معلّماً في المدرسة المتوسّطة ب[[سكتو]]، وذلك عام 1934 م، حيث درس عليه الشيخ شاغاري الرئيس السابق لنيجيريا. وفي عام 1930 م تمّ تعيينه مدرّساً في كلّية المعلّمات في المدرسة المتوسّطة بسكتو، وفي عام 1940 م عيّن مستشاراً للسلطان في الشؤون الدينية، وفي عام 1948 م تمّ تعيينه وزيراً لسكتو خلفاً لأخيه الوزير عبّاس. | |||
<br>وقد ساهم كثيراً في النواحي السياسية، فكان عضواً في [[مجلس الأُمراء والرؤساء]]، ب[[كادونا]] عاصمة الولايات الشمالية آنذاك، وذلك ما بين 1952 م- 1966 م، وكان ممثّلًا لسكتو في [[مجلس النوّاب الشمالي]]، هذا بالإضافة إلى استمراره في وظيفته مستشاراً للسلطان. ورأس وفوداً عديدة لكثير من دول العالم، وساهم كذلك في تأسيس «[[المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية]]» الذي يجمع بين المسلمين في كلّ نيجيريا، وكان أوّل رئيس لجماعة «[[نصر الإسلام]]» المنظّمة التي أنشأها أحمد بيلو أوّل رئيس وزراء لشمال نيجيريا، والمنصب الذي تسلّمه منه سلطان سكتو السيّد أبو بكر. | <br>وقد ساهم كثيراً في النواحي السياسية، فكان عضواً في [[مجلس الأُمراء والرؤساء]]، ب[[كادونا]] عاصمة الولايات الشمالية آنذاك، وذلك ما بين 1952 م- 1966 م، وكان ممثّلًا لسكتو في [[مجلس النوّاب الشمالي]]، هذا بالإضافة إلى استمراره في وظيفته مستشاراً للسلطان. ورأس وفوداً عديدة لكثير من دول العالم، وساهم كذلك في تأسيس «[[المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية]]» الذي يجمع بين المسلمين في كلّ نيجيريا، وكان أوّل رئيس لجماعة «[[نصر الإسلام]]» المنظّمة التي أنشأها أحمد بيلو أوّل رئيس وزراء لشمال نيجيريا، والمنصب الذي تسلّمه منه سلطان سكتو السيّد أبو بكر. | ||
<br>وفي عام 1961 م منحته جامعة أحمد بيلو كبرى الجامعات في إفريقيا درجة<br>الدكتوراه الفخرية في الآداب، وعيّن أوّل رئيس ل[[مركز المخطوطات والوثائق]] بولاية سكتو بتاريخ 1976 م- 1977 م. | <br>وفي عام 1961 م منحته جامعة أحمد بيلو كبرى الجامعات في إفريقيا درجة<br>الدكتوراه الفخرية في الآداب، وعيّن أوّل رئيس ل[[مركز المخطوطات والوثائق]] بولاية سكتو بتاريخ 1976 م- 1977 م. | ||
<br>ويعتبر مرجعاً تاريخياً ولغوياً وأدبياً، بالإضافة إلى أنّه شاعر بارع، له ملكة تصوير الحياة على طبيعتها، وغير ذلك من القدرات العلمية. وهو يكتب بثلاث لغات: اللغة العربية، اللغة الهوسية، واللغة الفلانية. | <br>ويعتبر مرجعاً تاريخياً ولغوياً وأدبياً، بالإضافة إلى أنّه شاعر بارع، له ملكة تصوير الحياة على طبيعتها، وغير ذلك من القدرات العلمية. وهو يكتب بثلاث لغات: اللغة العربية، اللغة الهوسية، واللغة الفلانية. | ||
== المراجع | =التأليفات= | ||
ترك كتباً كثيرة تفوق الخمسين، منها: إتحاف الحاضرين بمرائي المسافرين، إتحاف الأكياس بأخبار أقدس، إتحاف الإخوان بالتبرّك بالأماكن التي نزل بها الشيخ عثمان، إسعاف الزائرين بترب الأولياء الصالحين، إفادة الطالبين ببعض قصائد أمير المؤمنين محمّد بيلو، الباكورة الجنية في تعليم اللغة الفلانية، تأنيس الأحبّاء بذكر أُمراء غواند، التحفة السنية بذكر بلدة سكتو البهية، التنزيل على كتاب خليل، تسلية القلوب عمّا أصابها من الكروب، تعليم الإخوان بذكر من تعلّمت منه لغة الفلاني، تقريب قصيدة أسماء في التوسّل بأولياء اللَّه، تفريج النفس بذكر زيارة العراق والقدس، تلخيص إسعاف الزائرين، تنشيط الزائرين لمزار أمير المؤمنين محمّد بيلو، التوسّل بالأتقياء والكرام من النساء، رحلة أقدس، الرحلة الفاخرة في زيارة ليبيا و[[السودان]] والقاهرة، رحلة غينيا والسنغال والمغرب الأقصى وليبيا، روائع الأزهار في روض الجنان، دلائل الشيخ عثمان، العادات على سنّة الرسول صلى الله عليه و آله وتابعيه السادات، عقد المرجان على لغة الفلان، شرح تقريب قصيدة أسماء، ضبط الملتقطات من الأخبار المتفرّقة والمؤلّفات، قصيدة التوسّلات، المبادئ الضرورية في الدروس العروضية، متحف الإخوان بما أُتي في الكشف والبيان، مزار الشيخ [[عبداللَّه بن فودي]]، مزار الشيخ عثمان بن فودي، نسخ كتاب سعد على حروف أبجد، النفحة الزكية عن الرياض الحجازية، نيل الأرب في استقصاء النسب الفلاني، نيل الأمل بذكر قرية دغل. | |||
=الوفاة= | |||
توفّي عام 1993 م. | |||
= المراجع = | |||
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 1: 116- 117، إتمام الأعلام: 101- 102، نثر الجواهر والدرر 2: 1771- 1773، معجم الشعراء للجبوري 1: 435- 436). | (انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 1: 116- 117، إتمام الأعلام: 101- 102، نثر الجواهر والدرر 2: 1771- 1773، معجم الشعراء للجبوري 1: 435- 436). | ||
<br> | <br> | ||
[[تصنيف: | [[تصنيف: الشخصيات التقريبية]] | ||
[[تصنيف: | [[تصنيف: الشخصيات ]] | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:١٦، ١٦ أكتوبر ٢٠٢١
| الاسم | جنيد البخاري |
|---|---|
| الاسم الکامل | جنيد محمّد البخاري |
| تاريخ الولادة | 1324ه/1906م |
| محل الولادة | نیجیریا |
| تاريخ الوفاة | 1414ه/1993م |
| المهنة | وزير سكتو بنجيريا، فقيه، عالم، شاعر، من أبرز الوجوه الثقافية والسياسية في غرب إفريقيا. |
| الأساتید | الشيخ عثمان بن فودي، وفی الأدب والشعر القاضي يحيى ابن الوزير عبدالقادر، والمعلّم بوي، والمعلّم ألفا نوح. |
| الآثار | ترک كتباً كثيرة تفوق الخمسين، منها: إتحاف الحاضرين بمرائي المسافرين، إتحاف الأكياس بأخبار أقدس، إتحاف الإخوان بالتبرّك بالأماكن التي نزل بها الشيخ عثمان، إسعاف الزائرين بترب الأولياء الصالحين، إفادة الطالبين ببعض قصائد أمير المؤمنين محمّد بيلو، الباكورة الجنية في تعليم اللغة الفلانية، تأنيس الأحبّاء بذكر أُمراء غواند، التحفة السنية بذكر بلدة سكتو البهية، التنزيل على كتاب خليل، تسلية القلوب عمّا أصابها من الكروب، تعليم الإخوان بذكر من تعلّمت منه لغة الفلاني، تقريب قصيدة أسماء في التوسّل بأولياء اللَّه، تفريج النفس بذكر زيارة العراق والقدس، تلخيص إسعاف الزائرين، تنشيط الزائرين لمزار أمير المؤمنين محمّد بيلو، التوسّل بالأتقياء والكرام من النساء، رحلة أقدس، الرحلة الفاخرة في زيارة ليبيا والسودان والقاهرة، رحلة غينيا والسنغال والمغرب الأقصى وليبيا، روائع الأزهار في روض الجنان، دلائل الشيخ عثمان، العادات على سنّة الرسول صلى الله عليه و آله وتابعيه السادات، عقد المرجان على لغة الفلان، شرح تقريب قصيدة أسماء، ضبط الملتقطات من الأخبار المتفرّقة والمؤلّفات، قصيدة التوسّلات، المبادئ الضرورية في الدروس العروضية، متحف الإخوان بما أُتي في الكشف والبيان، مزار الشيخ عبداللَّه بن فودي، مزار الشيخ عثمان بن فودي، نسخ كتاب سعد على حروف أبجد، النفحة الزكية عن الرياض الحجازية، نيل الأرب في استقصاء النسب الفلاني، نيل الأمل بذكر قرية دغل. |
| المذهب | سنی |
جنيد محمّد البخاري: وزير سكتو بنجيريا، فقيه، عالم، شاعر، من أبرز الوجوه الثقافية والسياسية في غرب إفريقيا.
الولادة
ولد بعد ثلاث سنوات من الاحتلال الإنجليزي لنيجيريا، أي: سنة 1906 م، وتوفّي والده عام 1915 م، فكفله عمّه الوزير محمّد سبو بن أحمد، ولمّا توفّي هو الآخر انتقلت رعايته إلى أخيه الوزير عبدالقادر بن محمّد البخاري مشيدو.
الدراسة
ختم القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، ثمّ جالس العلماء لدراسة العلوم الإسلامية، وكان أوّل معلّم له إمام مسجد محمّد بيلو، والذي قرأ عليه الكثير من كتب الشيخ عثمان بن فودي، ثمّ قرأ الأدب والشعر على القاضي يحيى ابن الوزير عبدالقادر، حيث قرأ عليه كتب الحديث، ثمّ انتقل إلى المعلّم بوي، ثمّ إلى المعلّم ألفا نوح، والذي طلب منه أن يبدأ بالتدريس.
النشاطات
عيّن معلّماً في المدرسة المتوسّطة بسكتو، وذلك عام 1934 م، حيث درس عليه الشيخ شاغاري الرئيس السابق لنيجيريا. وفي عام 1930 م تمّ تعيينه مدرّساً في كلّية المعلّمات في المدرسة المتوسّطة بسكتو، وفي عام 1940 م عيّن مستشاراً للسلطان في الشؤون الدينية، وفي عام 1948 م تمّ تعيينه وزيراً لسكتو خلفاً لأخيه الوزير عبّاس.
وقد ساهم كثيراً في النواحي السياسية، فكان عضواً في مجلس الأُمراء والرؤساء، بكادونا عاصمة الولايات الشمالية آنذاك، وذلك ما بين 1952 م- 1966 م، وكان ممثّلًا لسكتو في مجلس النوّاب الشمالي، هذا بالإضافة إلى استمراره في وظيفته مستشاراً للسلطان. ورأس وفوداً عديدة لكثير من دول العالم، وساهم كذلك في تأسيس «المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية» الذي يجمع بين المسلمين في كلّ نيجيريا، وكان أوّل رئيس لجماعة «نصر الإسلام» المنظّمة التي أنشأها أحمد بيلو أوّل رئيس وزراء لشمال نيجيريا، والمنصب الذي تسلّمه منه سلطان سكتو السيّد أبو بكر.
وفي عام 1961 م منحته جامعة أحمد بيلو كبرى الجامعات في إفريقيا درجة
الدكتوراه الفخرية في الآداب، وعيّن أوّل رئيس لمركز المخطوطات والوثائق بولاية سكتو بتاريخ 1976 م- 1977 م.
ويعتبر مرجعاً تاريخياً ولغوياً وأدبياً، بالإضافة إلى أنّه شاعر بارع، له ملكة تصوير الحياة على طبيعتها، وغير ذلك من القدرات العلمية. وهو يكتب بثلاث لغات: اللغة العربية، اللغة الهوسية، واللغة الفلانية.
التأليفات
ترك كتباً كثيرة تفوق الخمسين، منها: إتحاف الحاضرين بمرائي المسافرين، إتحاف الأكياس بأخبار أقدس، إتحاف الإخوان بالتبرّك بالأماكن التي نزل بها الشيخ عثمان، إسعاف الزائرين بترب الأولياء الصالحين، إفادة الطالبين ببعض قصائد أمير المؤمنين محمّد بيلو، الباكورة الجنية في تعليم اللغة الفلانية، تأنيس الأحبّاء بذكر أُمراء غواند، التحفة السنية بذكر بلدة سكتو البهية، التنزيل على كتاب خليل، تسلية القلوب عمّا أصابها من الكروب، تعليم الإخوان بذكر من تعلّمت منه لغة الفلاني، تقريب قصيدة أسماء في التوسّل بأولياء اللَّه، تفريج النفس بذكر زيارة العراق والقدس، تلخيص إسعاف الزائرين، تنشيط الزائرين لمزار أمير المؤمنين محمّد بيلو، التوسّل بالأتقياء والكرام من النساء، رحلة أقدس، الرحلة الفاخرة في زيارة ليبيا والسودان والقاهرة، رحلة غينيا والسنغال والمغرب الأقصى وليبيا، روائع الأزهار في روض الجنان، دلائل الشيخ عثمان، العادات على سنّة الرسول صلى الله عليه و آله وتابعيه السادات، عقد المرجان على لغة الفلان، شرح تقريب قصيدة أسماء، ضبط الملتقطات من الأخبار المتفرّقة والمؤلّفات، قصيدة التوسّلات، المبادئ الضرورية في الدروس العروضية، متحف الإخوان بما أُتي في الكشف والبيان، مزار الشيخ عبداللَّه بن فودي، مزار الشيخ عثمان بن فودي، نسخ كتاب سعد على حروف أبجد، النفحة الزكية عن الرياض الحجازية، نيل الأرب في استقصاء النسب الفلاني، نيل الأمل بذكر قرية دغل.
الوفاة
توفّي عام 1993 م.
المراجع
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 1: 116- 117، إتمام الأعلام: 101- 102، نثر الجواهر والدرر 2: 1771- 1773، معجم الشعراء للجبوري 1: 435- 436).