الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الحميد الزهراوي»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:عبد الحميد الزهراوي.jpeg|تصغير|مركز]]
[[ملف:عبد الحميد الزهراوي.jpeg|250px|تصغير|مركز|عبد الحميد الزهراوي]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |عبد الحميد الزهراوي‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |عبد الحميد الزهراوي‏
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
عبد الحميد بن محمّد شاكر بن إبراهيم الزهراوي: من زعماء النهضة السياسية في سوريا، ومن رجال العلم بالدين والسياسة، وأحد شهداء العرب في ديوان «عالية.
'''عبد الحميد بن محمّد شاكر بن إبراهيم الزهراوي''': من زعماء النهضة السياسية في سوريا، ومن رجال العلم بالدين والسياسة، وأحد شهداء العرب في ديوان «عالية.
<br>ولد سنة 1855 م ب[[حمص]]، ونشأ وتعلّم فيها (بالمكتب الرشدي)، وأخذ علوم العربية عن [[حسن الخوجة]]، والحديث والتفسير على [[عبد الستّار الأتاسي]]، والأُصول والكلام والعلوم العقلية على [[عبد الغني الأفغاني]]. رحل إلى [[الآستانة]] ثمّ إلى [[مصر]]، وعاد إلى حمص، وقاوم السياسة الحميدية قبل الدستور العثماني، فأصدر [[جريدة المنير|جريدة «المنير»]]، وكان يطبعها على «الجلاتين» ويوزّعها سرّاً.
<br>ولد سنة 1855 م ب[[حمص]]، ونشأ وتعلّم فيها (بالمكتب الرشدي)، وأخذ علوم العربية عن [[حسن الخوجة]]، والحديث والتفسير على [[عبد الستّار الأتاسي]]، والأُصول والكلام والعلوم العقلية على [[عبد الغني الأفغاني]]. رحل إلى [[الآستانة]] ثمّ إلى [[مصر]]، وعاد إلى حمص، وقاوم السياسة الحميدية قبل الدستور العثماني، فأصدر [[جريدة المنير|جريدة «المنير»]]، وكان يطبعها على «الجلاتين» ويوزّعها سرّاً.
<br>وسافر إلى الآستانة، فساعد في إنشاء [[جريدة معلومات|جريدة «معلومات»]] التركية، فنفته السلطة الحميدية إلى [[دمشق]]، فأقام يكتب إلى [[جريدة المقطّم|جريدة «المقطّم»]] المصرية، فعلم به والي دمشق [[ناظم باشا]]، فأرسله مخفوراً الآستانة، وتوسّط في أمره [[أبو الهدى الصيّادي]]، فأُعيد إلى حمص.
<br>وسافر إلى الآستانة، فساعد في إنشاء [[جريدة معلومات|جريدة «معلومات»]] التركية، فنفته السلطة الحميدية إلى [[دمشق]]، فأقام يكتب إلى [[جريدة المقطّم|جريدة «المقطّم»]] المصرية، فعلم به والي دمشق [[ناظم باشا]]، فأرسله مخفوراً الآستانة، وتوسّط في أمره [[أبو الهدى الصيّادي]]، فأُعيد إلى حمص.
سطر ٤١: سطر ٤١:
<br>
<br>
[[تصنيف:روّآد التقريب]]
[[تصنيف:روّآد التقريب]]
[[تصنيف:علماء سورية]]
[[تصنيف:علماء سوريا]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٥٢، ٤ أكتوبر ٢٠٢١

عبد الحميد الزهراوي
الاسم عبد الحميد الزهراوي‏
الاسم الکامل عبد الحميد بن محمّد شاكر بن إبراهيم الزهراوي
تاريخ الولادة 1271ه/1855 م
محل الولادة حمص/سوریا
تاريخ الوفاة 1334ه/1916 م
المهنة من زعماء النهضة السياسية في سوريا، ومن رجال العلم بالدين والسياسة، وأحد شهداء العرب في ديوان «عالية.
الأساتید
الآثار له رسالة "الفقه والتصوف"، وكتاب "خديجة أم المؤمنين
المذهب

عبد الحميد بن محمّد شاكر بن إبراهيم الزهراوي: من زعماء النهضة السياسية في سوريا، ومن رجال العلم بالدين والسياسة، وأحد شهداء العرب في ديوان «عالية.
ولد سنة 1855 م بحمص، ونشأ وتعلّم فيها (بالمكتب الرشدي)، وأخذ علوم العربية عن حسن الخوجة، والحديث والتفسير على عبد الستّار الأتاسي، والأُصول والكلام والعلوم العقلية على عبد الغني الأفغاني. رحل إلى الآستانة ثمّ إلى مصر، وعاد إلى حمص، وقاوم السياسة الحميدية قبل الدستور العثماني، فأصدر جريدة «المنير»، وكان يطبعها على «الجلاتين» ويوزّعها سرّاً.
وسافر إلى الآستانة، فساعد في إنشاء جريدة «معلومات» التركية، فنفته السلطة الحميدية إلى دمشق، فأقام يكتب إلى جريدة «المقطّم» المصرية، فعلم به والي دمشق ناظم باشا، فأرسله مخفوراً الآستانة، وتوسّط في أمره أبو الهدى الصيّادي، فأُعيد إلى حمص.
ومن بعد ذلك فرّ إلى مصر، وعمل في الصحافة، إلى أن أُعلن الدستور العثماني سنة 1908 م، فعاد إلى سورية، وانتخب مبعوثاً عن حماة، فذهب إلى الآستانة، واشترك في‏
تأسيس حزب «الحرّية والاعتدال» وحزب «الائتلاف» المناوئين لحزب «الاتّحاد والترقّي» الحاكم، وأصدر جريدة «الحضارة»، وهي جريدة أُسبوعية.
ولمّا ظهرت الحركة الإصلاحية في سورية وانعقد المؤتمر العربي الأوّل في باريس سنة 1913 م انتخب الزهراوي رئيساً له.
وقد حاول الاتّحاديّون استمالته وأقنعوه بعزمهم على الإصلاح وجعلوه من أعضاء مجلس الأعيان العثماني، غير أنّهم قبضوا عليه أثناء الحرب العالمية الأُولى، وجي‏ء به إلى «ديوان عالية العرفي»، فحكم عليه بالموت، ونفّذ به الحكم شنقاً في دمشق مع بعض رفاقه الأحرار سنة 1916 م.
له: رسالة «الفقه والتصوّف»، وكتاب «خديجة أُمّ المؤمنين».

المراجع

(انظر ترجمته في: الأعلام للزركلي 3: 288، معجم المؤلّفين 5: 104- 105، موسوعة السياسة 3: 812، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 4: 156- 169، معجم السياسيّين المغتالين: 336).