الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد أمين المصري»
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤١: | سطر ٤١: | ||
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 2: 127، إتمام الأعلام: 340، نثر الجواهر والدرر 2: 1072- 1074، موسوعة الأعلام 4: 176). | (انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 2: 127، إتمام الأعلام: 340، نثر الجواهر والدرر 2: 1072- 1074، موسوعة الأعلام 4: 176). | ||
<br> | <br> | ||
[[تصنيف: الشخصيات الدينية]] | |||
[[تصنيف: الشخصيات ]] |
مراجعة ١٠:٢٥، ٤ سبتمبر ٢٠٢١
الاسم | محمّد أمين المصري |
---|---|
الاسم الکامل | محمّد أمين المصري |
تاريخ الولادة | 1914م/1332ق |
محل الولادة | دمشق (سوریه) |
تاريخ الوفاة | 1977م/1397ق |
المهنة | استاد جامعة الازهر و جامعة ملک عبدالعزیز |
الأساتید | محمّد بدر الدين الحسني، الشيخ أبي الخير الميداني |
الآثار | تعليم اللغة العربية لغير أهلها |
المذهب | سنی |
محمّد أمين المصري: عالم من العلماء الدعاة الأتقياء الشجعان.
ولد في دمشق سنة 1914 م، وبعد إنهاء دراسته الثانوية عمل في سلك التدريس، ونشأ مع فتية من جيله على حبّ الإسلام، ومطالعة كتبه... وأثّر فيه كتاب «إحياء علوم الدين» كثيراً حتّى آخر حياته، وكان يتميّز بإرادة صلبة جعلته يطبّق كثيراً ممّا يمرّ معه في الإحياء، مهما كان هذا الذي يطبّقه صعباً! وقد أنشأ مع هؤلاء الفتية أوّل حركة إسلامية حديثة في بلاد الشام، وساهم في الندوات العلمية إسهاماً جيّداً، وحضر دروس عالم الشام محمّد بدر الدين الحسني، ودروس الشيخ أبي الخير الميداني، وغيرهم.
في عام 1941 م ذهب إلى القاهرة للدراسة في كلّية أُصول الدين في جامعة الأزهر، حصل بعدها على الشهادة الجامعية، ثمّ عاد مدرّساً في ثانويات دمشق لمدّة عام واحد، رجع على إثرها للقاهرة مرّة ثانية، فحصل على تخصّص التدريس، وعاد مدرّساً في ثانويات دمشق. وكانت له صلة طيّبة بالحركة الإسلامية في مصر، ويحرص على حضور محاضرات الأُستاذ حسن البنّا، والعلّامة محمّد الخضر حسين، ويلقي بعض الخطب في الحفلات الإسلامية التي كانت تقام. وكان يركّز على سورة الأنفال وتفسيرها كثيراً، فألقى فيها دروساً ومحاضرات عديدة في مسجد المرابط بحي المهاجرين في دمشق، وفي مسجد الجامعة الإسلامية بالمدينة المنوّرة... حتّى ظنّ الظانّون أنّه لا يُحسن غيرها، وكان يمازح من يعرفه ويقول: «أنا لا أعرف إلّاتفسير سورة الأنفال»! يريد من وراء الأنفال أنّ يذكر بدراً، ومن وراء بدر أن يذكر القلّة المؤمنة... القلّة التي تنقذ الموقف.
وكان توّاقاً إلى تخريج دعاة ومجاهدين لا موظّفين وأصحاب شهادات، فكان كثير الاهتمام بعلم التربية، يرى أنّ المشكلة الأساسية والأُولى هي: كيف نربّي؟ هل نربّي الأطفال والشباب على خوف وحبّ الوظيفة أم على الجهاد؟ ويذكر دائماً السيّدة عفراء التي قدّمت للإسلام سبعة من أولادها الشباب، استشهدوا في المعارك الأُولى بالإسلام.
وفي عام 1951 م عيّن ملحقاً ثقافياً للسفارة السورية في باكستان، وبقي هناك خمس سنوات، وقد اضطلع خلال هذه الفترة بجهود طيّبة في نشر اللغة العربية بين أبناء باكستان، وله كتاب في تعليم اللغة العربية لغير أهلها. وفي عام 1956 م سافر إلى بريطانيا للتحضير لرسالة الدكتوراه، وحصل عليها عام 1959 م، وكان موضوعها «معايير النقد عند المحدّثين»، ورجع مدرّساً في كلّية الشريعة بجامعة دمشق. وممّا يذكر هنا أنّ المستشرقين أبوا أن يكون موضوع دراسته نقد «شاخت»، فاختار موضوعاً في «معايير نقد الحديث عند المحدّثين»، وعندما ترأس قسم الدراسات العليا في كلّية الشريعة بمكّة المكرّمة كان يحذّر من ابتعاث أبناء المسلمين إلى ديار الكفّار.
وكان له نشاط في إذاعة السعودية وتلفزيونها، ففي عام 1965 م سافر إلى السعودية
للتدريس في جامعة الملك عبد العزيز «كلّية الشريعة» في مكّة المكرّمة، وقد شارك في تأسيس قسم الدراسات العليا فيها، وقبل وفاته بثلاث سنوات انتقل إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنوّرة رئيساً للدراسات العليا فيها، وكان له دور في وضع مناهجها.
توفّي في شهر رمضان سنة 1397 ه (1977 م) على إثر عملية جراحية أُجريت له في أحد مستشفيات سويسرا، ونقل جثمانه إلى مكّة المكرّمة، ودفن هناك.
من كتبه: الطرق الخاصّة للتربية الإسلامية، من هدي سورة الأنفال، سبيل الدعوة الإسلامية، لمحات في وسائل التربية الإسلامية وغاياتها، طريقة جديدة في تعليم العربية، المسؤولية، المجتمع الإسلامي: وجهة التعليم في العالم الإسلامي، الطفل السوي وبعض حالات شذوذه (ترجمه عن الفرنسية بالاشتراك مع غيره، ونشر في عدد خاصّ من مجلّة «المعلّم العربي» التي تصدر في دمشق)، محاضرات في فقه السيرة، محاضرات في العقيدة.
المراجع
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 2: 127، إتمام الأعلام: 340، نثر الجواهر والدرر 2: 1072- 1074، موسوعة الأعلام 4: 176).