الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فرقُ القرآنِ وَالحديثِ القُدسي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
 
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
|-
!عنوان مقاله!! data-type="authorName" | فرقُ القرآنِ وَالحديثِ القُدسي
|-
|زبان مقاله
| data-type="authorfatherName" |عربی
|-
|اطلاعات نشر
| data-type="authorbirthDate" |ایران
|-
|نویسنده
| data-type="authorBirthPlace" |احمد شفیعی نیا
|-
|}
</div>
=فرقُ القرآنِ وَالحديثِ القُدسي=
=فرقُ القرآنِ وَالحديثِ القُدسي=
==عن روية الإمامية==
==عن روية الإمامية==
قال  المحقق الداماد: «إنّ القرآن هو الكلام المنزل بألفاظه المعيّنة في ترتيبها المعيّن للإعجاز بسورة منه. والحديثَ القدسيّ هو الكلام المنزل بألفاظه بعينها في ترتيبها بعينه، لا لغرض الإعجاز. والحديثَ النبويَّ هو الكلام الموحى إليه صلى الله عليه و آله بمعناه، لا بألفاظه. فما أتانا به ـ عليه وآله صلوات اللّه وتسليماته ـ فهو جميعا من تلقاء إيحاء اللّه سبحانه إليه: «وَ مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَى ».  لكنّ الوحي على أنحاء ثلاثة. وقال فِرْقٌ: الحديث القدسي ما أخبر اللّه نبيّه معناه بالإلهام، أو المنام، فأخبر النبيّ أُمّته بعبارةٍ عن ذلك المعنى فلايكون معجزا ولامتواترا كالقرآن. قال الطيبي: فضل القرآن على الحديث القدسي أنّه نصّ إلهي في الدرجة الثانية وإن كان من غير واسطة المَلَك غالبا؛ لأنّ المنظور فيه المعنى دون اللفظ، وفي التنزيل اللفظ والمعنى منظوران، فعلم من هذا مرتبة بقيّة الأحاديث.  قلت: ويُشبه أن يكون حقّ التحقيق أنّ القرآن كلام يوجبه اللّه سبحانه إلى النبيّ صلى الله عليه و آله معنىً ولفظا، فيتلّقاه النبيّ من روح القدس مرتّبا ويسمعه من العالم العلويّ منظّما».  
قال  المحقق الداماد: «إنّ [[القرآن الکریم|القرآن]] هو الكلام المنزل بألفاظه المعيّنة في ترتيبها المعيّن للإعجاز بسورة منه. والحديثَ القدسيّ هو الكلام المنزل بألفاظه بعينها في ترتيبها بعينه، لا لغرض الإعجاز. والحديثَ النبويَّ هو الكلام الموحى إليه صلى الله عليه و آله بمعناه، لا بألفاظه. فما أتانا به ـ عليه وآله صلوات اللّه وتسليماته ـ فهو جميعا من تلقاء إيحاء اللّه سبحانه إليه: «وَ مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَى ».  لكنّ الوحي على أنحاء ثلاثة. <br>
قال المكارم الشيرازى: «الفرق بين الحديث القدسي والقرآن يظهر بما ذكره المحقّق القمّي رحمه الله في القوانين وإليك نصّه: «المنزل من اللَّه على قسمين: قسم أنزل على سبيل الاعجاز وهو القرآن، وقسم أنزل لا على سبيل الاعجاز، وهو الحديث القدسي (وهذه الأحاديث نُزّل بعضها على موسى (عليه السلام):وبعضها على عيسى (عليه السلام):وبعضها على رسول اللَّه في ليلة المعراج وغيرها».  
وقال فِرْقٌ: الحديث القدسي ما أخبر اللّه نبيّه معناه بالإلهام، أو المنام، فأخبر النبيّ أُمّته بعبارةٍ عن ذلك المعنى فلايكون معجزا ولامتواترا كالقرآن. قال الطيبي: فضل القرآن على الحديث القدسي أنّه نصّ إلهي في الدرجة الثانية وإن كان من غير واسطة المَلَك غالبا؛ لأنّ المنظور فيه المعنى دون اللفظ، وفي التنزيل اللفظ والمعنى منظوران، فعلم من هذا مرتبة بقيّة الأحاديث.  قلت: ويُشبه أن يكون حقّ التحقيق أنّ القرآن كلام يوجبه اللّه سبحانه إلى النبيّ صلى الله عليه و آله معنىً ولفظا، فيتلّقاه النبيّ من روح القدس مرتّبا ويسمعه من العالم العلويّ منظّما».  
قال المكارم الشيرازى: «الفرق بين الحديث القدسي والقرآن يظهر بما ذكره المحقّق القمّي رحمه الله في القوانين وإليك نصّه: «المنزل من اللَّه على قسمين: قسم أنزل على سبيل الاعجاز وهو القرآن، وقسم أنزل لا على سبيل الاعجاز، وهو الحديث القدسي (وهذه الأحاديث نُزّل بعضها على موسى (عليه السلام):وبعضها على عيسى (عليه السلام):وبعضها على رسول اللَّه في ليلة المعراج وغيرها». <br>
وفي موسوعة الأسـئلة العقائدية: «بالجملة: فإنّ وجوه التمايز بين القرآن الكريم والحديث القدسيّ، خمسة:  
وفي موسوعة الأسـئلة العقائدية: «بالجملة: فإنّ وجوه التمايز بين القرآن الكريم والحديث القدسيّ، خمسة:  
الأوّل: أنّ القرآن معجز والحديث القدسيّ لا يلزم أن يكون معجزاً.  
الأوّل: أنّ القرآن معجز والحديث القدسيّ لا يلزم أن يكون معجزاً.  
سطر ٢٦: سطر ١٢:
الخامس: أنّ القرآن لا يمسّ إلاّ مع الطهارة، والحديث القدسيّ يجوز مسّه من المحدث».  
الخامس: أنّ القرآن لا يمسّ إلاّ مع الطهارة، والحديث القدسيّ يجوز مسّه من المحدث».  
قال محمد على التهانوى:  «في فوائد الأمير حميد الدين:  «الفرق بين القرآن و الحديث القدسي على ستة أوجه.
قال محمد على التهانوى:  «في فوائد الأمير حميد الدين:  «الفرق بين القرآن و الحديث القدسي على ستة أوجه.
الأول: أن القرآن معجز و الحديث القدسي لا يلزم أن يكون معجزا. و الثاني أن الصلاة لا تكون إلّا بالقرآن بخلاف الحديث القدسي.
الأول: أن القرآن معجز و الحديث القدسي لا يلزم أن يكون معجزا. و الثاني أن الصلاة لا تكون إلّا بالقرآن بخلاف الحديث القدسي.<br>
الثالث: أنّ جاحد القرآن يكفر بخلاف جاحده.
الثالث: أنّ جاحد القرآن يكفر بخلاف جاحده.<br>
الرابع: أنّ القرآن لا بدّ فيه من كون جبرئيل (عليه السلام):واسطة بين النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم و بين اللّه تعالى بخلاف الحديث القدسي.
الرابع: أنّ القرآن لا بدّ فيه من كون جبرئيل (عليه السلام):واسطة بين النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم و بين اللّه تعالى بخلاف الحديث القدسي.<br>
الخامس: أنّ القرآن يجب أن يكون لفظا من اللّه تعالى و في الحديث القدسي يجوز لفظ من النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم.  
الخامس: أنّ القرآن يجب أن يكون لفظا من اللّه تعالى و في الحديث القدسي يجوز لفظ من النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم. <br>
السادس: أنّ القرآن لا يمسّ إلّا بالطهارة و الحديث القدسي يجوز مسّه من المحدث انتهى. و تبين بهذا الفرق بين الحديث القدسي و بين ما نسخ تلاوته أيضا لما عرفت فيما نقلنا من الإتقان من أنّه يسمّى بالقرآن و الآية».  و نقل المدني في الاتحافات السنية ص 190 عن الفاروقي عن فوائد الأمير حميد الدين في الفرق بين القرآن و الحديث القدسي هذه الوجوه الستة.
السادس: أنّ القرآن لا يمسّ إلّا بالطهارة و الحديث القدسي يجوز مسّه من المحدث انتهى. و تبين بهذا الفرق بين الحديث القدسي و بين ما نسخ تلاوته أيضا لما عرفت فيما نقلنا من الإتقان من أنّه يسمّى بالقرآن و الآية».  و نقل المدني في الاتحافات السنية ص 190 عن الفاروقي عن فوائد الأمير حميد الدين في الفرق بين القرآن و الحديث القدسي هذه الوجوه الستة.
==عن روية اهل السنة==
==عن روية اهل السنة==
قال حسن محمد أيوب: «أن القرآن أوحيت ألفاظه من الله اتفاقا، وأن الحديث القدسي أوحيت ألفاظه من الله على المشهور، والحديث النبوي أوحيت معانيه في غير ما اجتهد فيه الرسول والألفاظ من الرسول (صلّى الله عليه و آله وسلم)، بيد أن القرآن له خصائصه من الإعجاز والتعبد به ووجوب المحافظة على أدائه بلفظه ونحو ذلك. وليس للحديث القدسي والنبوي شيء من هذه الخصائص، والحكمة في هذا التفريق أن الإعجاز منوط بألفاظ القرآن، فلو أبيح أداؤه بالمعنى لذهب إعجازه، وكان مظنة للتغيير والتبديل والاختلاف في أصل التشريع والتنزيل، أما الحديث القدسي والحديث النبوي فليست ألفاظهما مناط إعجاز، ولهذا أباح الله روايتهما بالمعنى، ولم يمنحهما تلك الخصائص والقداسة الممتازة التي منحها للقرآن الكريم، تخفيفا على الأمة ورعاية لمصالح الخلق في الحالين من منح ومنع، إن الله بالناس لرءوف رحيم اه. من مناهل العرفان باختصار وتصرف».  
قال حسن محمد أيوب: «أن القرآن أوحيت ألفاظه من الله اتفاقا، وأن الحديث القدسي أوحيت ألفاظه من الله على المشهور، والحديث النبوي أوحيت معانيه في غير ما اجتهد فيه الرسول والألفاظ من الرسول (صلّى الله عليه و آله وسلم)، بيد أن القرآن له خصائصه من الإعجاز والتعبد به ووجوب المحافظة على أدائه بلفظه ونحو ذلك. وليس للحديث القدسي والنبوي شيء من هذه الخصائص، والحكمة في هذا التفريق أن الإعجاز منوط بألفاظ القرآن، فلو أبيح أداؤه بالمعنى لذهب إعجازه، وكان مظنة للتغيير والتبديل والاختلاف في أصل التشريع والتنزيل، أما الحديث القدسي والحديث النبوي فليست ألفاظهما مناط إعجاز، ولهذا أباح الله روايتهما بالمعنى، ولم يمنحهما تلك الخصائص والقداسة الممتازة التي منحها للقرآن الكريم، تخفيفا على الأمة ورعاية لمصالح الخلق في الحالين من منح ومنع، إن الله بالناس لرءوف رحيم اه. من مناهل العرفان باختصار وتصرف».  
قال محمد بكر اسماعيل: «يجدُرُ بنا أن نبيِّنَ لك الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي، فنقول: إن كان المراد بالحديث القدسي ما نَزَلَ لفظه ومعناه من عند الله تعالى, فالفرق بينه وبين القرآن الكريم من وجوه:
'''قال محمد بكر اسماعيل''': «يجدُرُ بنا أن نبيِّنَ لك الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي، فنقول: إن كان المراد بالحديث القدسي ما نَزَلَ لفظه ومعناه من عند الله تعالى, فالفرق بينه وبين القرآن الكريم من وجوه:
الأول: أن القرآن معجزة تحدَّى الله به الإنس والجن، والحديث القدسي ليس كذلك.
الأول: أن القرآن معجزة تحدَّى الله به الإنس والجن، والحديث القدسي ليس كذلك.
الثاني: أن القرآن الكريم متعبَّدٌ بتلاوته، والحديث القدسي ليس كذلك.
الثاني: أن القرآن الكريم متعبَّدٌ بتلاوته، والحديث القدسي ليس كذلك.
سطر ٤٥: سطر ٣١:
فالقول بإنزال لفظه، قول شيء لا داعي في النظر إليه, ولا دليل في الشرع عليه، أللهمَّ إلا ما قد يلوح من إسناد الحديث القدسي إلى الله بصيغة «يقول الله تبارك وتعالى كذا».
فالقول بإنزال لفظه، قول شيء لا داعي في النظر إليه, ولا دليل في الشرع عليه، أللهمَّ إلا ما قد يلوح من إسناد الحديث القدسي إلى الله بصيغة «يقول الله تبارك وتعالى كذا».
لكن القرائن التي ذكرناها آنفًا كافية في إفساح المجال لتأويله بأن المقصود نسبة مضمونه لا نسبة ألفاظه، وهذا تأويل شائع في العربية، فإنك تقول حينما تنثر بيتًا من الشعر: «يقول الشاعر كذا», وتقول حينمًا تفسِّر آية من كتاب الله بكلام من عندك «يقول الله تعالى كذا»، وعلى هذه القاعدة حكى الله تعالى عن موسى وفرعون، وغيرهما مضمون كلامهم بألفاظ غير ألفاظهم، وأسلوب غير أسلوبهم، ونسب ذلك إليهم. فإن زعمت أنه لو لم يكن في الحديث القدسي شيء آخر مقدَّس وراء المعنى لصحَّ لنا أن نسمي بعض الحديث النبوي قدسيًّا أيضًا، لوجود هذا المعنى فيه, فجوابه: إننا لما قطعنا في الحديث القدسي بنزول معناه لورود النصِّ الشرعي عن نسبته إلى الله بقوله (صلى الله عليه و آله وسلم): «قال الله تعالى كذا» سميناه قدسيًّا لذلك، بخلاف الأحاديث النبوية، فإنها لما لم يرد فيها مثل هذا النص، جاز في كل واحد منها أن يكون مضمونه معلمًا بالوحي، وأن يكون مستنبطًا بالاجتهاد والرأي، فسمي الكل نبويًّا وقوفًا بالتسمية عند الحدِّ المقطوع به، ولو كانت لدينا علامة تمييز لنا قسم الوحي لسميناه قدسيًّا كذلك.  
لكن القرائن التي ذكرناها آنفًا كافية في إفساح المجال لتأويله بأن المقصود نسبة مضمونه لا نسبة ألفاظه، وهذا تأويل شائع في العربية، فإنك تقول حينما تنثر بيتًا من الشعر: «يقول الشاعر كذا», وتقول حينمًا تفسِّر آية من كتاب الله بكلام من عندك «يقول الله تعالى كذا»، وعلى هذه القاعدة حكى الله تعالى عن موسى وفرعون، وغيرهما مضمون كلامهم بألفاظ غير ألفاظهم، وأسلوب غير أسلوبهم، ونسب ذلك إليهم. فإن زعمت أنه لو لم يكن في الحديث القدسي شيء آخر مقدَّس وراء المعنى لصحَّ لنا أن نسمي بعض الحديث النبوي قدسيًّا أيضًا، لوجود هذا المعنى فيه, فجوابه: إننا لما قطعنا في الحديث القدسي بنزول معناه لورود النصِّ الشرعي عن نسبته إلى الله بقوله (صلى الله عليه و آله وسلم): «قال الله تعالى كذا» سميناه قدسيًّا لذلك، بخلاف الأحاديث النبوية، فإنها لما لم يرد فيها مثل هذا النص، جاز في كل واحد منها أن يكون مضمونه معلمًا بالوحي، وأن يكون مستنبطًا بالاجتهاد والرأي، فسمي الكل نبويًّا وقوفًا بالتسمية عند الحدِّ المقطوع به، ولو كانت لدينا علامة تمييز لنا قسم الوحي لسميناه قدسيًّا كذلك.  
قال عبد الكريم يونس الخطيب: «سئل الدباغ عن الفرق بين القرآن، والحديث القدسي، والحديث النبوي فقال: «الفرق بينها، وإن كانت كلها خرجت من بين شفتيه (صلى الله عليه و آله  وسلم)، وكلها معها أنوار من أنواره (صلى الله عليه و آله وسلم) أن النور الذي فى القرآن قديم، من ذات الحق سبحانه، لأن كلامه تعالى قديم والنور الذي فى الحديث القدسي من (روحه) (صلى الله عليه و آله وسلم)، وليس هو مثل نور القرآن، فإن نور القرآن قديم، ونور هذا- أي الحديث القدسي- ليس بقديم. والنور الذي فى الحديث الذي ليس بقدسى من (ذاته) (صلى الله عليه و آله وسلم) فهى أنوار ثلاثة، اختلفت بالإضافة فنور القرآن من ذات الحق، ونور الحديث القدسي من روحه (صلى الله عليه و آله وسلم) ، ونور ما ليس بقدسى، من ذاته (صلى الله عليه و آله وسلم)».  
قال عبد الكريم يونس الخطيب: «سئل الدباغ عن الفرق بين القرآن، والحديث القدسي، والحديث النبوي فقال: «الفرق بينها، وإن كانت كلها خرجت من بين شفتيه (صلى الله عليه و آله  وسلم)، وكلها معها أنوار من أنواره (صلى الله عليه و آله وسلم) أن النور الذي فى القرآن قديم، من ذات الحق سبحانه، لأن كلامه تعالى قديم والنور الذي فى الحديث القدسي من (روحه) (صلى الله عليه و آله وسلم)، وليس هو مثل نور القرآن، فإن نور القرآن قديم، ونور هذا- أي الحديث القدسي- ليس بقديم. <br>
والنور الذي فى الحديث الذي ليس بقدسى من (ذاته) (صلى الله عليه و آله وسلم) فهى أنوار ثلاثة، اختلفت بالإضافة فنور القرآن من ذات الحق، ونور الحديث القدسي من روحه (صلى الله عليه و آله وسلم) ، ونور ما ليس بقدسى، من ذاته (صلى الله عليه و آله وسلم)».  
قال مناع القطان: عدة فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي أهمها:
قال مناع القطان: عدة فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي أهمها:
1- أن القرآن الكريم كلام الله أَوْحَى به إلى رسول الله بلفظه، وتحدى به العرب، فعجزوا عن أن يأتوا بمثله، أو بعشر سور مثله، أو بسورة من مثله، ولا يزال التحدي به قائمًا، فهو معجزة خالدة إلى يوم الدين. والحديث القدسي لم يقع به التحدي والإعجاز.
1- أن القرآن الكريم كلام الله أَوْحَى به إلى رسول الله بلفظه، وتحدى به العرب، فعجزوا عن أن يأتوا بمثله، أو بعشر سور مثله، أو بسورة من مثله، ولا يزال التحدي به قائمًا، فهو معجزة خالدة إلى يوم الدين. والحديث القدسي لم يقع به التحدي والإعجاز.
سطر ٥٤: سطر ٤١:
قال الشيخ فخر الدين الطريحي: «أن القرآن مختص بالسماع من الروح الامين، والحديث القدسي قد يكون إلهاما أو نفثا في الروع ونحو ذلك. وإن القرآن مسموع بعبارة بعينها وهي المشتملة على الاعجاز بخلاف الحديث القدسي».  
قال الشيخ فخر الدين الطريحي: «أن القرآن مختص بالسماع من الروح الامين، والحديث القدسي قد يكون إلهاما أو نفثا في الروع ونحو ذلك. وإن القرآن مسموع بعبارة بعينها وهي المشتملة على الاعجاز بخلاف الحديث القدسي».  
قال يوسف الحاطي: «ومن تعريف القرآن الكريم وتعريف نوعي الحديث (القدسي و غير القدسي) تتضح لنا فروق القرآن عنها، وهي:
قال يوسف الحاطي: «ومن تعريف القرآن الكريم وتعريف نوعي الحديث (القدسي و غير القدسي) تتضح لنا فروق القرآن عنها، وهي:
1- القرآن الكريم نزل بلفظه ومعناه أما الحديث فنزل بمعناه دون لفظه على الصحيح.
1- [[القرآن الکریم|القرآن الكريم]] نزل بلفظه ومعناه أما الحديث فنزل بمعناه دون لفظه على الصحيح.
2- القرآن الكريم معجز بلفظه ومعناه، بخلاف الحديث فليس فيه صفة الإعجاز والتحدي.
2- القرآن الكريم معجز بلفظه ومعناه، بخلاف الحديث فليس فيه صفة الإعجاز والتحدي.
3- القرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر وهو قطعي الدلالة، أما الحديث ففيه المتواتر والآحاد.
3- القرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر وهو قطعي الدلالة، أما الحديث ففيه المتواتر والآحاد.
سطر ٨٦: سطر ٧٣:
قال فهد الرومي: «أما المصحف: فمثلثة الميم، والأصل والأشهر الضم، وهو مأخوذ من «أصحف» أي جعلت فيه الصحف.  واصطلاحًا: هو مجموعة صحائف القرآن مرتبة الآيات والسور على الوجه الذي تلقته الأمة الإسلامية من النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم). والفرق بين المصحف والقرآن أن المصحف اسم لمجموع الصحائف المدون فيها القرآن، أما القرآن فهو الألفاظ ذاتها.  
قال فهد الرومي: «أما المصحف: فمثلثة الميم، والأصل والأشهر الضم، وهو مأخوذ من «أصحف» أي جعلت فيه الصحف.  واصطلاحًا: هو مجموعة صحائف القرآن مرتبة الآيات والسور على الوجه الذي تلقته الأمة الإسلامية من النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم). والفرق بين المصحف والقرآن أن المصحف اسم لمجموع الصحائف المدون فيها القرآن، أما القرآن فهو الألفاظ ذاتها.  
قال شمس الدين الزرکشي: «المصحف معروف، مثلث الميم، وهو شامل لما يسمى مصحفا من الكتاب، والجلد، والحاشية، والورق الأبيض المتصل به».
قال شمس الدين الزرکشي: «المصحف معروف، مثلث الميم، وهو شامل لما يسمى مصحفا من الكتاب، والجلد، والحاشية، والورق الأبيض المتصل به».
[[تصنيف: المفاهیم القرآن]]
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل