الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الملك بن سليمان بن أبي المغيرة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
=موقف الرجاليّين منه= | =موقف الرجاليّين منه= | ||
لم يتحدّث عن حاله رجاليّو الشيعة <ref> جامع الرواة 2: 13، منهج المقال: 263، مجمع الرجال 5: 39.</ref>، وأمّا رجاليّو أهل السنّة فقد انقسموا فيه إلى طائفتين: فطائفة قد ضعّفته، مثل ابن معين وأبي حاتم والنسائي وأبي داود الطيالسي، الذين اعتبروا أحاديثه لايحتجّ بها <ref> تهذيب الكمال 23: 319، كتاب الضعفاء الكبير 3: 466، 467، كتاب الضعفاء والمتروكين: 197، الجرح والتعديل 7: 85.</ref>. وطائفة أخرى مثل ابن عدي والدارقطني فقد عدّت أحاديثه لا بأس بها <ref> الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2056، تذكرة الحفّاظ 1: 223.</ref>. وقال ابن عدي: «ولفُلَيْح أحاديث صالحة... ويروي عن سائر الشيوخ من أهل المدينة؛ مثل أبي النضر وغيره أحاديث مستقيمة» <ref> الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2056.</ref>. ووثّقه ابن حبّان، وعدّ الذهبي حديثه حسناً <ref> كتاب الثقات 7: 324، تذكرة الحفّاظ 1: 224.</ref>. وقال ابن حجر: «صدوق كثير الخطأ» <ref> تقريب التهذيب 2: 114.</ref>. وقال الساجي: «يهم وإن كان من أهل الصدق» <ref> أنظر: تذكرة الحفّاظ 3: 365.</ref>. | لم يتحدّث عن حاله رجاليّو الشيعة <ref> جامع الرواة 2: 13، منهج المقال: 263، مجمع الرجال 5: 39.</ref>، وأمّا رجاليّو [[السنّة|أهل السنّة]] فقد انقسموا فيه إلى طائفتين: فطائفة قد ضعّفته، مثل ابن معين وأبي حاتم والنسائي وأبي داود الطيالسي، الذين اعتبروا أحاديثه لايحتجّ بها <ref> تهذيب الكمال 23: 319، كتاب الضعفاء الكبير 3: 466، 467، كتاب الضعفاء والمتروكين: 197، الجرح والتعديل 7: 85.</ref>. وطائفة أخرى مثل ابن عدي والدارقطني فقد عدّت أحاديثه لا بأس بها <ref> الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2056، تذكرة الحفّاظ 1: 223.</ref>. وقال ابن عدي: «ولفُلَيْح أحاديث صالحة... ويروي عن سائر الشيوخ من أهل المدينة؛ مثل أبي النضر وغيره أحاديث مستقيمة» <ref> الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2056.</ref>. ووثّقه ابن حبّان، وعدّ الذهبي حديثه حسناً <ref> كتاب الثقات 7: 324، تذكرة الحفّاظ 1: 224.</ref>. وقال ابن حجر: «صدوق كثير الخطأ» <ref> تقريب التهذيب 2: 114.</ref>. وقال الساجي: «يهم وإن كان من أهل الصدق» <ref> أنظر: تذكرة الحفّاظ 3: 365.</ref>. | ||
هذا، وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام <ref> رجال الطوسي: 273، معجم رجال الحديث 14: 366.</ref>. | هذا، وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام <ref> رجال الطوسي: 273، معجم رجال الحديث 14: 366.</ref>. | ||
مراجعة ٠٩:٥٥، ٢٢ أغسطس ٢٠٢١
الاسم | عبد الملك بن سليمان بن أبي المغيرة (فليح بن سليمان) [١] |
---|---|
تاريخ الولادة | |
تاريخ الوفاة | 168ه |
كنيته | أبو يحيى [٢]. |
نسبه | الخُزاعي، الأسلمي، العَدَوي [٣]. |
لقبه | فُلَيْح، المدني [٤]. |
طبقته | السابعة [٥]. |
عبد الملك بن سليمان بن أبي المغيرة، «فُلَيح» لقب غلب عليه [٦]. ولد في آخر أيام الصحابة، وهو أسنُّ من مالك بقليل [٧]، وكان أخوه عبدالحميد أيضاً من رواة الحديث [٨]. وكان عبدالملك مولى آل زيد بن الخطّاب [٩].
اعتبره المامقاني - كعادته - إمامياً؛ لأنّ الشيخ الطوسي أورده في رجاله [١٠]، إلّا أنّ المحقّق التستري ردّ تلك الدعوى ، ورجّح كونه من أهل السنّة حيث وقع في رواياتهم، وسكت ابن حجر والذهبي عن مذهبه [١١]. وقال الذهبي عنه: «أحد أئمة الأثر... ولم يرحل في الحديث» [١٢].
وروي: أنّ عبدالعزيز بن سعيد - وكان عيناً للمنصور ووالياً على الصدقات - قال لأبي جعفر المنصور: يا أمير المؤمنين، أتطمع أن يخرج لك محمد وإبراهيم وبنو حسن مخلَّوْن؟ واللَّه للواحد منهم أهيب في صدور الناس من الأسد! قال: فكان ذلك الذي هاجه على حبسهم، قال: ثم دعاه بعد ذلك فقال له: مَن أشار عليك بهذا الرأي؟ قال: فُلَيْح بن سليمان، فلمّا مات عبدالعزيز بن سعيد وضع فُلَيح بن سليمان في موضعه، وأمر أبو جعفر بأخذ بني حسن [١٣]. ولمّا عزل المنصور الحسن بن زيد [١٤]. عن المدينة استعمل عليها عبدالصمد بن علي، وجعل معه فُلَيح بن سليمان مشرفاً عليه [١٥].
موقف الرجاليّين منه
لم يتحدّث عن حاله رجاليّو الشيعة [١٦]، وأمّا رجاليّو أهل السنّة فقد انقسموا فيه إلى طائفتين: فطائفة قد ضعّفته، مثل ابن معين وأبي حاتم والنسائي وأبي داود الطيالسي، الذين اعتبروا أحاديثه لايحتجّ بها [١٧]. وطائفة أخرى مثل ابن عدي والدارقطني فقد عدّت أحاديثه لا بأس بها [١٨]. وقال ابن عدي: «ولفُلَيْح أحاديث صالحة... ويروي عن سائر الشيوخ من أهل المدينة؛ مثل أبي النضر وغيره أحاديث مستقيمة» [١٩]. ووثّقه ابن حبّان، وعدّ الذهبي حديثه حسناً [٢٠]. وقال ابن حجر: «صدوق كثير الخطأ» [٢١]. وقال الساجي: «يهم وإن كان من أهل الصدق» [٢٢]. هذا، وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام [٢٣].
من روى عنهم ومن رووا عنه [٢٤]
روى عن جماعة، منهم: زيد بن أسلم، سَلَمة بن دينار، عامر بن عبداللَّه بن الزبير، عبدالوهّاب بن يحيى، علاء بن عبد الرحمان، الزهري، نافع مولى ابن عمر، هشام ابن عروة. وروى عنه جماعة، منهم: زياد بن سعيد، سعيد بن المنصور، عبداللَّه بن المبارك، عبداللَّه بن وهب، ابنه: محمد بن عبدالملك، يحيى بن صالح، أبو داود الطيالسي. وقد وردت رواياته في الصحاح الستّة [٢٥].
وفاته
توفّي عبدالملك سنة 168 ه [٢٦].
المراجع
- ↑ الطبقات الكبرى 5: 415، رجال صحيح مسلم 2: 136، تاريخ الإسلام 10: 397.
- ↑ تهذيب التهذيب 8: 272، الجرح والتعديل 7: 84.
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 7: 133، تذكرة الحفّاظ 1: 223، كتاب الثقات 7: 324.
- ↑ تهذيب الكمال 23: 317، ميزان الاعتدال 3: 365.
- ↑ تقريب التهذيب 2: 114.
- ↑ تهذيب الكمال 23: 318.
- ↑ سير أعلام النبلاء 7: 352.
- ↑ أنظر: تهذيب التهذيب 8: 273.
- ↑ تهذيب الكمال 23: 317.
- ↑ تنقيح المقال 2: 16.
- ↑ قاموس الرجال 8: 451.
- ↑ سير أعلام النبلاء 7: 352، 354.
- ↑ تاريخ الطبري 7: 536، وانظر: تهذيب التهذيب 8: 273.
- ↑ أشرنا في ترجمة زيد إلى تعاونه مع السلطات الحاكمة في عصره، وكذلك ابنه الحسن.
- ↑ تاريخ الطبري 8: 49، وانظر: الطبقات الكبرى 5: 415.
- ↑ جامع الرواة 2: 13، منهج المقال: 263، مجمع الرجال 5: 39.
- ↑ تهذيب الكمال 23: 319، كتاب الضعفاء الكبير 3: 466، 467، كتاب الضعفاء والمتروكين: 197، الجرح والتعديل 7: 85.
- ↑ الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2056، تذكرة الحفّاظ 1: 223.
- ↑ الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2056.
- ↑ كتاب الثقات 7: 324، تذكرة الحفّاظ 1: 224.
- ↑ تقريب التهذيب 2: 114.
- ↑ أنظر: تذكرة الحفّاظ 3: 365.
- ↑ رجال الطوسي: 273، معجم رجال الحديث 14: 366.
- ↑ تهذيب الكمال 23: 318، رجال صحيح مسلم 2: 136.
- ↑ تهذيب الكمال 23: 322، تهذيب التهذيب 8: 272.
- ↑ رجال صحيح البخاري 2: 610، تهذيب الكمال 23: 318، شذرات الذهب 1: 266، كتاب الثقات 7: 324، سير أعلام النبلاء 7: 354.