الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأخلاقية الإسلامية عند الاختلاف»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ٤: سطر ٤:


وقد اعتبر فقهاء الإسلام الاختلاف نعمة من اللّه تعالى على عباده، وأنّه نوع من النضج الفكري والنظر العقلي مادام يقوم على الدليل ويستند إلى الحجّة.
وقد اعتبر فقهاء الإسلام الاختلاف نعمة من اللّه تعالى على عباده، وأنّه نوع من النضج الفكري والنظر العقلي مادام يقوم على الدليل ويستند إلى الحجّة.


ومن أهمّ العوائق الفكرية والأخلاقية التي تقف عائقاً دون [[التقريب بين المذاهب الإسلامية]] الابتعاد عن الأساليب الإسلامية في التعامل عند الاختلاف، بحيث لا نجد الأخلاقية الإسلامية حاكمة في مقاربة الاختلاف الفكري أو المذهبي.
ومن أهمّ العوائق الفكرية والأخلاقية التي تقف عائقاً دون [[التقريب بين المذاهب الإسلامية]] الابتعاد عن الأساليب الإسلامية في التعامل عند الاختلاف، بحيث لا نجد الأخلاقية الإسلامية حاكمة في مقاربة الاختلاف الفكري أو المذهبي.
سطر ١٩: سطر ١٨:


5 ـ عدم اعتماد أساليب السباب والشتائم واللعن كأساس في [[الحوار]] أو التعامل عند الاختلاف، لا بل التأكيد على حرمة ذلك، وتفهّم رأي الآخر وفق قاعدة أنّ الأمر الواضح عندك ليس بالضرورة واضحاً عند الآخرين وبالصورة نفسها؛ لأنّ الزاوية التي تنظر منها إلى القضايا قد تختلف عن الزاوية التي ينظر منها الآخر.
5 ـ عدم اعتماد أساليب السباب والشتائم واللعن كأساس في [[الحوار]] أو التعامل عند الاختلاف، لا بل التأكيد على حرمة ذلك، وتفهّم رأي الآخر وفق قاعدة أنّ الأمر الواضح عندك ليس بالضرورة واضحاً عند الآخرين وبالصورة نفسها؛ لأنّ الزاوية التي تنظر منها إلى القضايا قد تختلف عن الزاوية التي ينظر منها الآخر.
=المصدر=
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح 1: 84.
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح\تأليف : محمّد جاسم الساعدي\نشر : المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010 م.
[[تصنيف: التقريب بين المذاهب الإسلامية]]
٢٬٧٩٦

تعديل