الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تقليد الصحابي»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''تقليد الصحابي:''' الصحابي من طالت صحبته مع النبي(ص) وكثرت مجالسته له، فهل يجوز تقليد الصحاب...') |
(لا فرق)
|
مراجعة ٠٣:٥٥، ٢١ أغسطس ٢٠٢١
تقليد الصحابي: الصحابي من طالت صحبته مع النبي(ص) وكثرت مجالسته له، فهل يجوز تقليد الصحابي أو لا؟ نتکفل الإجابة عن هذا السؤال في هذا المقال.
تقليد الصحابي
هل يجوز تقليد الصحابي: إن قال قائل إن لم يجب تقليدهم، فهل يجوز تقليدهم؟
الجواب أمّا العامي فيقلدهم. وأمّا العالم فإن جاز له تقليد العالم جاز له تقليد الصحابي وإن حرم عليه تقليد العالم فقد اختلفت أقوال الشافعي في تقليد الصحابة، فقال في القديم يجوز تقليدهم، أي إذا قال الصحابي قولاً وانتشر ولم يخالفه أحد وفي موضع آخر يُقَلد الصحابي وإن لم ينتشر قوله [١]، ورجع في الجديد إلى أنّه لا يقلد العالم صحابيا كما لا يقلد عالما آخر [٢].
ونقل الأسنوي ثلاثة أقوال عن الشافعي: قال في الجديد: لا يجوز مطلقا ـ والثاني يجوز ـ والثالث وهو قديم إن انتشر وإلاّ فكلاّ [٣].
وقال أبو سعيد البردعي تقليد الصحابي واجب يترك به القياس، قال وعلى هذا أدركنا مشايخنا [٤].
وقال البخاري اتّفق عمل أصحابنا بـ التقليد فيما لا يعقل بالقياس [٥].
ومنهم من فصّل في تقليد الصحابة فقد أوجب تقليد الخلفاء الراشدين لتخصيصهم بالفضيلة.
ومنهم من أوجب تقليد الشيخين فقط [٦].
وقال العلاّمة: الحقّ أنّه لا يجوز للعالم تقليد الصحابي في الفروع [٧].