الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأصولية المرفوضة»

من ویکي‌وحدت
(الأُصولية_المرفوضة ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
 
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة ٤ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
بعض أطياف الأُصولية في عالمنا الإسلامي المعاصر والتي قدّمت صور متعصّبة غير صحيحة عن الإسلام. وقد لخّص الداعية الكبير الشيخ محمّد الغزالي سمات هذه الأُصولية فيما يلي :<br>1 - النظرة التقديسية لنظام الخلافة، حتّى ولو أدّى ذلك إلى تأييد الاستبداد السياسي في تاريخنا الإسلامي.<br>2 - تضخيم الخلافات المذهبية ونسيان مساحات الاتّفاق، وهذا أدّى إلى ظهور انحرافات في سلوك بعض الجماعات والأفراد أوشك أن يضيّع الهدف الذي جاء من أجله الإسلام.<br>3 - التشبّث بالنصوص لإثبات العقيدة. وهذه مسألة جرّت الويلات على المسلمين، ولاتزال تؤدّي دورها المخرّب، فحين انحسرت موجة الاعتزال العقلية عن العالم الإسلامي راح المنظّرون يقدّمون العقيدة للمسلمين عن طريق الأخبار الظنّية، ومنها أخبار الآحاد.<br>4 - عدم الانفتاح على الآخر، وهو ناتج عن تعصّب يرى صاحبه أنّه وحده على حقّ، والآخر على باطل.<br>5 - الانشغال عن عظائم الأُمور، وهذه حالة واضحة في طيف المتعصّبين.<br>
'''الأُصولية المرفوضة''' بعض أطياف الأُصولية في عالمنا الإسلامي المعاصر والتي قدّمت صور متعصّبة غير صحيحة عن [[الإسلام]]. وقد لخّص الداعية الكبير الشيخ [[محمّد الغزالي]] سمات هذه الأُصولية فيما يلي :<br>1 - النظرة التقديسية لنظام الخلافة، حتّى ولو أدّى ذلك إلى تأييد الاستبداد السياسي في تاريخنا الإسلامي.<br>2 - تضخيم الخلافات المذهبية ونسيان مساحات الاتّفاق، وهذا أدّى إلى ظهور انحرافات في سلوك بعض الجماعات والأفراد أوشك أن يضيّع الهدف الذي جاء من أجله الإسلام.<br>3 - التشبّث بالنصوص لإثبات العقيدة. وهذه مسألة جرّت الويلات على المسلمين، ولاتزال تؤدّي دورها المخرّب، فحين انحسرت موجة الاعتزال العقلية عن العالم الإسلامي راح المنظّرون يقدّمون العقيدة للمسلمين عن طريق الأخبار الظنّية، <br>
ومنها أخبار الآحاد.<br>4 - عدم الانفتاح على الآخر، وهو ناتج عن تعصّب يرى صاحبه أنّه وحده على حقّ، والآخر على باطل.<br>5 - الانشغال عن عظائم الأُمور، وهذه حالة واضحة في طيف المتعصّبين.<br>
 
 
 
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٤٠، ٢٨ يوليو ٢٠٢١

الأُصولية المرفوضة بعض أطياف الأُصولية في عالمنا الإسلامي المعاصر والتي قدّمت صور متعصّبة غير صحيحة عن الإسلام. وقد لخّص الداعية الكبير الشيخ محمّد الغزالي سمات هذه الأُصولية فيما يلي :
1 - النظرة التقديسية لنظام الخلافة، حتّى ولو أدّى ذلك إلى تأييد الاستبداد السياسي في تاريخنا الإسلامي.
2 - تضخيم الخلافات المذهبية ونسيان مساحات الاتّفاق، وهذا أدّى إلى ظهور انحرافات في سلوك بعض الجماعات والأفراد أوشك أن يضيّع الهدف الذي جاء من أجله الإسلام.
3 - التشبّث بالنصوص لإثبات العقيدة. وهذه مسألة جرّت الويلات على المسلمين، ولاتزال تؤدّي دورها المخرّب، فحين انحسرت موجة الاعتزال العقلية عن العالم الإسلامي راح المنظّرون يقدّمون العقيدة للمسلمين عن طريق الأخبار الظنّية،
ومنها أخبار الآحاد.
4 - عدم الانفتاح على الآخر، وهو ناتج عن تعصّب يرى صاحبه أنّه وحده على حقّ، والآخر على باطل.
5 - الانشغال عن عظائم الأُمور، وهذه حالة واضحة في طيف المتعصّبين.