محمد فنيش
رئيس المكتب السياسي لحزب الله، ونائب في البرلمان من مدينة صور عام 1992م، ومن بنت جبيل عام 1996م، و2000م، ووزير الطاقة في الحكومة الأولى ووزير العمل في الدورة الثانية لحكومة فؤاد السنيورة. أصبح عضواً في حزب الله اللبناني منذ بداية تشكيله،اعتقل في 26 تشرين الثاني عام 1984 على يد قوات الاحتلال الصهيوني داخل زنازين معتقل أنصار وسجون الاراضي الفلسطينية المحتلة. انخرط في “حزب الله” مع بداية تشكله وتسلم مسؤوليات عدة منها: مسؤول منطقة الجنوب خلال فترة الاحتلال، عضو في شورى القرار، عضو في اللجنة السياسية التي تشكلت مع انطلاق العمل التنظيمي، ومسؤول عن العلاقات الخارجية، تولى مسؤولية رئاسة المكتب السياسي في “حزب الله”، عمل في المجلس النيابي من خلال كتلة الوفاء للمقاومة على الدفاع عن حقوق المواطنين وساهم في بلورة العديد من القوانين كما رئس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة في دورتي 96 و 2000، وعام 2016 عين وزيراً للشباب والرياضة في حكومة الرئيس سعد الدين الحريري بعهد الرئيس ميشال عون.
ولادته ودراسته
ولد في بلدة معروب قضاء صور سنة 1953، متأهل من السيدة حنان سلمان ولهما: مريم وياسر وحمزة وفاطمة وعلي الرضا وزينب وحسين ومحمد.تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة الريحاني في الشياح، والتكميلية في مدرسة النجاح في الشياح، والثانوية في المدرسة الوطنية اللبنانية في برج البراجنة. إنتسب إلى الجامعة اللبنانية ودرس فيها مادتي الرياضيات والعلوم السياسية فحمل الإجازة في كلتيهما. وعمل أستاذاً ثانوياً في عدة مدارس، وله العديد من الكتابات والندوات والمقالات، وقد نُشر بعضها في الصحف والمجلات الفكرية والسياسية، وخصوصاً في مسألة المقاومة والصراع العربي الإسرائيلي.هو عضو في حزب الله، وفي كتلة الوفاء للمقاومة النيابية، تتميز مواقفه السياسية بالهدوء والرصانة والانفتاح، وتغلب على شخصيته صفات التواضع والترفع عن الابتذال والمهاترات.[١].
موقفه عن الجمهورية الإسلامية
يرى فنيش أن "انتصار الجمهورية الاسلامية كان له الفضل الكبير في بروز ظاهرة المقاومة في لبنان كما في استعادة الشعب الفلسطيني للمبادرة واعادة الأمل بامكانية الحاق الهزيمة بالعدو من خلال المقاومة. ما حصل من تطورات في العالمين العربي والاسلامي خصوصاً في سوريا، وهزيمة مشروع اسقاط سوريا أعاد من جديد تعزيز دور محور المقاومة، وهذا الأمل لنصرة هذه القضية الفلسطينية وايصال الحق الى أصحابه [٢].
يرى المقاومة
يؤكد بأن المقاومة التي خاضت هذه التجربة وأكملت هذا المسار تشكل اليوم بما امتلكته من عزم مجاهديها وارادتهم ونهجها وروحيتها الايمانية والثورية والعقائدية قوة ردع مع العدو، لقد غيرت في موازين القوى. وقدمت النموذج والدليل على أنه يمكن الحاق الهزيمة بالعدو شرط حسن استخدام مواردنا وامكانتنا وقوة التزامنا وعوامل القوة في مجتمعاتنا سواء كانت سياسية أو ثقافية، نعم نحن قادرون على مواجهة العدو".[٣].