مسودة:لواء الفاطميون

من ویکي‌وحدت
لواء الفاطميون
لشکر فاطمیون افغانستان.jpg
الأسملواء الفاطميون
تاريخ التأسيس2013 م، ١٤٣٣ ق، ١٣٩١ ش
المؤسسعلي رضا توسلي
القادةعلي رضا توسلي، محمد جعفر الحسینی
الأهداف
  • في مجال العسكري
  • الجهادی
  • الثقافي
  • الاجتماعي

لواء الفاطميون هي القوات تدافع عن مرقد أهل البيت ع من أفغانستان وحاربت تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، غادر مجموعة من شباب أفغانستان إلى سوريا عند تلقيهم أخبار تعديات تكفيريين على مرقد السيدة زينب(عليها السلام) وبعودة الدفعة أولى جثامين الشهداء الذين دافعوا عن مقامات المقدسة من لواء فاطميين، أعلن عدد كبير من الشباب الأفغاني استعدادهم للذهاب إلى سوريا، وقد أدى ذلك إلى ترقية لواء فاطميون إلى جيش في وقت لاحق ووقفوا في الخطوط الأمامية للحرب ضد التكفيريين والدواعش، بدأت فاطميون نشاطها عام 2013، ويقدّر عدد مقاتليه بـ 20 ألفا.

وجه التسمية

اطلق إسم "فاطميون" على هذا اللواء تيمنا بتشكيله في أيام استشهاد الزهراء سلام الله عليها وبما أنّ الزهراء ع كانت غريبة واستشهدت بغربة وهولاء الشباب أيضا كانوا غرباء في سوريا فكان يتناسب أسم فاطمة لهذه المجموعة وجميع مقاتلي هذا اللواء هم من أفغان، فبعضهم من أفغانستان وبعضهم من الأفغان الذين كانوا يعيشون في سوريا وكان المقيمون في سوريا يسكنون نفس محيط منطقة الزينبية، وكان عدد سكانها حوالي 15 ألف إلى 16 ألف نسمة، وبعد الهجوم التكفيري على سوريا بقي حوالي 5 آلاف شخص يدافعون عن مراقد أهل البيت عليهم السلام ويعمل بعض الأفغان أيضًا مع حزب الله، لكن معظمهم مع لواء فاطميون[١].

المشاركون في اللواء

المشاركون في لواء الفاطميون الى ثلاثة طوائف:

  • الطائفة الاولى: هم لاجئون من عرقية الهزارة الشيعية التي لجأت إلى سوريا وسكنت قرب حي السيدة زينب بدمشق خلال الحرب الأفغانية، وعددهم كان يصل قبل هجوم التكفيريين 16 ألف شخص، ولكن بعد هذه الكارثة حوالي 5 آلاف شخص بقوا يدافعون عن مراقد أهل البيت عليهم السلام.
  • الطائفة الثانية: هم من تم تجنيدهم في إيران وهم من متبقي "لواء أبي ذر"، وهو مقاتلين شيعية أفغانية قاتلت في الحرب الإيرانية العراقية.
  • الطائفة الثالثة: أتوا من داخل أفغانستان، معظمهم من ولايات باميان وبلخ وسربول ودايكندي وهرات[٢].

الأنشطة الجهادية

وقد شاركت اللواء الفاطميون في سوريا في عمليات المليحة وحندرات ودير العد وتل القرين وبصري الحرير وفتح تدمر ونبل والزهراء وتحرير حلب وفتح البوكمال.[٣].

نشأة اللواء

تتكون نواة "لواء فاطميون" من مقاتلي المليشيا الشيعية "جيش محمد" (سپاه محمد)، التي كانت نشطة في أفغانستان خلال الغزو السوفياتي، ثم غادرت الأراضي الأفغانية إلى الجمهورية، و هي كانت تتعاون مع الثورة الإسلامية . وكانت تقلبت من حيث عدد أفرادها في فترات مختلفة، وتزايدت ونقصت، وعندما استقرت الولايات المتحدة في أفغانستان، تفككت جيش محمد واستقر كثير من المقاتلين في إيران لأن الحكومة الأفغانية كانت تلاحقهم وكانت المخابرات الأمريكية تبحث عنهم. وعندما طرح الموضوع السورية طلبوا من الجمهورية الإسلامية مساعدتهم في المشاركة في الحرب التكفيري وهذا المطلب طرحه الحاج آغا علوي والشهيد أبو حامد (قائد لواء فاطميون). والثورة الإسلامية، التي تدعم دائما وفي كل مكان مجموعات المقاومة، أيدت تشكيل جماعة فاطميون، تشكلت النواة الأولية للواء فاطميون من 25 شخصاً، وكانت هذه أولى القوات التي ذهبت إلى سوريا. في البداية عملوا مع مجموعات عراقية من كتائب سيد الشهداء ومجموعات أخرى وتم وضعهم بجانبهم كمجموعة صغيرة. وكان الشهيد كلاني والشهيد بشير والشهيد مرادي من أوائل الشهداء الذين أعيدت جثامينهم، شيئاً فشيئاً، سجل عدد كبير من الشباب للذهاب إلى سوريا حتى ارتفع عددهم من 25 إلى 50، 60، 100، 200، وعدة آلاف.[٤].

لواء أصبح جيشا

وكانت هذه المجموعة، التي تشكلت في البداية بإرسال 25 شخصًا، أول قوات أفغانية تتوجه إلى سوريا، في البداية عملوا مع مجموعات كتائب سيد الشهداء العراقية التابعة لكتائب حزب الله العراقي ومجموعات أخرى، وكانوا إلى جانبهم كمجموعة صغيرة. لكن عندما وصلت أخبار تعديات التكفيريين على مرقد السيدة زينب سلام الله عليها انضم إليهم مهتمون آخرون بالمغادرة إلى سوريا، أيضاً مع عودة أولى جثامين الشهداء الذين دافعوا عن المرقد من لواء فاطميون، وكلما كان يتزايد الخطر التكفيري كانت موجة من الشيعة الأفغان يستعدون لإرسالهم إلى سوريا للدفاع عن مرقد السيدة زينب (ع)، وبإرسال عدد كبير من هؤلاء الشباب المؤمنين لمساعدتي في سوريا، ظهر عدد كبير من الناس للدفاع عن أنفسهم حتى وصل عددهم إلى عدة آلاف من الأشخاص، وقد أدى هذا وزيادة عدد القوات وزيادة القدرة التنشيطية للفاطميون إلى ترقية هذا اللواء إلى جيش يتكون عادة من 10 آلاف إلى 20 ألف فرد ويتكون من عدة ألوية، والآن يقف الفاطميون في الخطوط الأمامية للحرب ضد التكفيريين وتتمركز ألوية هذا الجيش في مختلف مدن سوريا وهو يتوسع يوما بعد يوم مع انضمام الموجة السكانية.[٥].

قدمت 2200 شهيداً

قدم فاطميون حتى الآن 200 شهيد دفاعًا عن المراقد المقدسة في سوريا، حيث استشهد خلال فترة الدفاع المقدس أكثر من ألفي أفغاني في الحرب المفروضة في طريق أهداف الثورة الإسلامية الإيرانية، والتي وثقت الإحصائيات، ومن بين الشهداء الشهيد علي رضا توسلي، المعروف بأبو حامد، قائد. [٦].

الهوامش

المصادر