محمد جواد مغنيّة

من ویکي‌وحدت
(بالتحويل من محمّد جواد مغنيّة)
محمد جواد مغنيّة
الاسم محمّد جواد مغنيّة
الاسم الکامل محمّد جواد مغنيّة
تاريخ الولادة 1904م/1322ق
محل الولادة طیردبا (لبنان)
تاريخ الوفاة 1979م/1400ق
المهنة رجل دين ،فقيه،مفسّر شيعي،‌مصلح اجتماعی
الأساتید السيّد أبي الحسن الأصفهاني، والشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء، والسيّد باقر الشخص، والسيّد الخوئي، والسيّد جمال الدين الكلبايكاني
الآثار الفقه على المذاهب الخمسة، وفقه الإمام جعفر الصادق، وأُصول الإثبات في الفقه الجعفري، وعلم أُصول الفقه في ثوبه الجديد، والتفسير الكاشف، والتفسير المعين، والحسين والقرآن، وفي ظلال نهج البلاغة، ومذاهب ومصطلحات فلسفية، وفلسفة الأخلاق في الإسلام، ونفحات محمّدية، ومن زوايا الأدب، والإمام علي والعلم الحديث، واللَّه والعقل، والإسلام بنظرة عصرية، وصفحات لوقت الفراغ، والفصل الشرعية على مذهب الإمامية، والنبوّة والعقل، والوجودية والغثيان، وفصول في الفلسفة الإسلامية، والآخرة والعقل، والشيعة في الميزان
المذهب شیعه

محمّد جواد مغنية: أحد مشاهير علماء الإمامية، ورائد من روّاد التقريب، ومصلح اجتماعي، وكاتب متميّز.

الولادة

ولد شيخ الفقراء الشيخ محمّد جواد بن محمود بن محمّد بن مهدي آل مغنية العاملي في قرية «طيردبا» الجنوبية بقضاء صور عام 1322 ه (1904 م).

الدراسة

تعلّم في بلاده، ثمّ ارتحل إلى النجف الأشرف، ودرس على أخيه الشيخ عبدالكريم، واختصّ بالسيّد حسين الحمّامي، ولازمه ستّ سنوات، كما تتلمذ على فريق من العلماء، كالسيّد أبي الحسن الأصفهاني، والشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء، والسيّد باقر الشخص، والسيّد الخوئي، والسيّد جمال الدين الكلبايكاني.

نشاطاته

وبعد أن نال حظّاً وافراً من العلم والأدب والشهرة عاد إلى بلاده سنة 1354 ه، فاستقرّ في قرية «معركة» الجنوبية، وبارحها بعد أقلّ من ثلاث سنوات إلى بلدة «طيرحرفا» التي أقام فيها أكثر من تسع سنوات، وانتقل إلى بيروت، فعيّن قاضياً شرعياً، فمستشاراً للمحكمة الشرعية العليا، فرئيساً لها بالوكالة.

ميزاته

كان كثير المطالعة والتفكير ذا ثقافة واسعة، وانصرف بكلّ كيانه نحو التأليف وتحرير المقالات وإلقاء الخطب، وتمكّن بأُسلوبه الشيّق وآرائه الناضجة من استقطاب الشباب والنفوذ إلى قلوبهم، وتوضيح المفاهيم والأفكار والحقائق الإسلامية، وإزاحة الشبهات‏
والشكوك التي انتشرت في البلاد الإسلامية آنذاك.
وقد سافر الشيخ مغنية إلى عدد من البلاد العربية والإسلامية، ودرّس بدار التبليغ الإسلامي في مدينة قم لمدّة خمس سنوات، ثمّ عاد إلى وطنه، وواصل به نشاطاته دون فتور أو كلل، إلى أن أدركه الحمام ببيروت سنة 1400 ه (1979)، ودفن في النجف الأشرف.
وقد ترك العديد من المؤلّفات، كالفقه على المذاهب الخمسة، وفقه الإمام جعفر الصادق، وأُصول الإثبات في الفقه الجعفري، وعلم أُصول الفقه في ثوبه الجديد، والتفسير الكاشف، والتفسير المعين، والحسين والقرآن، وفي ظلال نهج البلاغة، ومذاهب ومصطلحات فلسفية، وفلسفة الأخلاق في الإسلام، ونفحات محمّدية، ومن زوايا الأدب، والإمام علي والعلم الحديث، واللَّه والعقل، والإسلام بنظرة عصرية، وصفحات لوقت الفراغ، والفصل الشرعية على مذهب الإمامية، والنبوّة والعقل، والوجودية والغثيان، وفصول في الفلسفة الإسلامية، والآخرة والعقل، والشيعة في الميزان.
لقد بذل الشيخ مغنيّة جهوداً حثيثة في سبيل تحكيم الوحدة الإسلامية، وكان يستغلّ كلّ فرصة للانفتاح على علماء أهل السنّة ومحاورتهم في خصوص الوحدة والسبل والآليات الكفيلة بتحقيقها على أرض الواقع. ومن جملة لقاءاته التقريبية لقاؤه الشيخ محمّد أبو زهرة، والشيخ محمود شلتوت، والدكتور مصطفى‏ محمود، والشيخ محمّد الفحّام، والدكتور أحمد الشرباصي، والشيخ الحصري.
يقول الشيخ محمّد مهدي شمس الدين في حديث له عن الشيخ مغنيّة: «كان هاجس الشيخ محمّد جواد مغنيّة في سني الفتنة هذه التي تجرر فينا ونجرر فيها، كان هاجسه الوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية والجنوب». وبعض مؤلّفاته شاهدة بوضوح على فكره الوحدوي.

المراجع

(انظر ترجمته في: أعيان الشيعة 9: 205- 206، شعراء الغري 7: 432- 435، معجم رجال الفكر والأدب 1: 66- 67، ملحق موسوعة السياسة: 637- 638، أُدباء وشعراء العرب 2: 316، المنتخب من‏
أعلام الفكر والأدب: 441- 442، مع علماء النجف الأشرف 2: 382- 383، المفسّرون للأيازي: 568- 572، تتمّة الأعلام 2: 143- 144 و 3: 237، إتمام الأعلام: 349- 350، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 651- 654، معجم الشعراء للجبوري 4: 375- 377، موسوعة الأعلام 4: 193، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 99- 101).