محمد الحبش
الاسم | محمّد الحبش |
---|---|
الاسم الکامل | محمّد الحبش |
تاريخ الولادة | 1962م/1381ق |
محل الولادة | دمشق (سوریه) |
تاريخ الوفاة | |
المهنة | استاذ الجامعة، کاتب |
الأساتید | |
الآثار | رسالة التجديد، ألف يوم في مجلس الشعب، أنبياء على أرض العرب، المرأة بين الشريعة والحياة، المسلمون وعلوم الحضارة، المشترك أكثر ممّا تعتقد، المعتمد في أُصول الفقه، المؤمن والربيع، الحوار أو الدمار، الشيخ أحمد كفتارو ومنهجه في الإصلاح والتجديد، سيرة رسول الله - ترجم إلى الإنكليزية والرومانية،النبي الديمقراطي،المسلمون وعلوم الحضارة، إسلام بلا عنف،نبي من أجل الإنسان،المرأة بين الشريعة والحياة،المصارف والربا،المشترك أكثر مما تعتقد،القراءات المتواترة وأثرها في الحكم الشرعي،الشامل في القراءات،أشواق داغستان،شرف الكلمة ورسالة الإعلام الإسلامي، روائع شعر الحكمة،منهج التجديد والإصلاح، ألف يوم في مجلس الشعب، الإسلام والدبلوماسية،إسلام بلا حروب،الدبلوماسية بدل الحرب،العقوبات الجسدية وكرامة الإنسان، الجهاد من حروب الغزو إلى الجيش الوطني،المؤمن والربيع،جيران على كوكب واحد، في بيت رسول الله، نبي من أجل الإنسان، نظام الحكم في الإسلام |
المذهب | سنی |
محمّد الحبش: أُستاذ جامعي سوري معروف، وقارئ ممتاز، وداعية وحدة.
الولادة
ولد في دمشق سنة 1962 م.
الدراسات
حصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق سنة 1986 م، وعلى بكالوريوس في الأدب العربي من جامعة بيروت سنة 1987 م وعلى بكالوريوس في الدعوة الإسلامية من كلّية الدعوة الإسلامية سنة 1987 م، وعلى الإجازة العليا في إتقان القرآن الكريم وحفظه من دائرة الفتوى السورية سنة 1979 م، وعلى الماجستير في الدراسات الإسلامية من كراتشي سنة 1997 م، وعلى الدكتوراه في علوم القرآن من جامعة القرآن الكريم- الخرطوم.
النشاطات
وهو أُستاذ علوم القرآن في كلّية الدعوة الإسلامية سنة 1988 م، وأُستاذ التفسير في كلّية أُصول الدين سنة 1996 م «قسم الدراسات العليا»، ومحاضر في جامعة دمشق سنة 1993 م بكلّية الشريعة، ومدير معاهد القرآن الكريم في سوريا منذ سنة 1989 م وحتّى 2001 م، ومدير مركز الدراسات الإسلامية بدمشق منذ سنة 1987 م وحتّى الآن (2010 م)، وخطيب جامع الزهراء بدمشق منذ سنة 1981 م وحتّى الآن (2010 م).
انتخب عضواً في مجلس الشعب السوري في آذار 2003 م، وانتخب عضواً في مكتب مجلس الشعب «هيئة الرئاسة» في آذار 2003 م، ومثّل سوريا في سبعة وخمسين لقاءً دولياً.
له 31 كتاباً مطبوعاً، وعشرات المقالات في صحف محلّية وخارجية، وعشرات البرامج واللقاءات الإذاعية والتلفزيونية.
مثّل المجمع الإسلامي ووزارة الأوقاف السورية، وشارك في المؤتمرات واللقاءات الخارجية التالية: مسابقة القرآن الكريم- الرياض 1981 م (وزارة الأوقاف)، المسابقة القرآنية الأُولى طرابلس 1982 م (وزارة الأوقاف)، مهرجان القرآن الكريم طهران 1982 م (وزارة الأوقاف)، مؤتمر الحوار الإسلامي- المسيحي نيويورك 1990 م (المجمع الإسلامي).
التأليفات
من مؤلّفاته: رسالة التجديد، ألف يوم في مجلس الشعب، أنبياء على أرض العرب، المرأة بين الشريعة والحياة، المسلمون وعلوم الحضارة، المشترك أكثر ممّا تعتقد، المعتمد
في أُصول الفقه، المؤمن والربيع، الحوار أو الدمار، الشيخ أحمد كفتارو ومنهجه في الإصلاح والتجديد.
الآراء التقريبية
يقول في مقالة له لمجلّة «رسالة التقريب»: «تستجدّ الحاجة بين الحين والآخر إلى مراجعة موقف الأئمّة (عليهم رضوان اللَّه) فيما يتّصل بسلامة النصّ القرآني، وما يروّجه بعض الكاتبين من تهم ملفّقة بهدف الإساءة إلى فريق من الأُمّة بدافع من التعصّب الطائفي، ولكنّها في المآل ليست إلّاإساءة واضحة للقرآن الكريم الذي أكّد اللَّه تعالى معصوميته من أن يصيبه تحريف أو تبديل، وذلك بنصّ الكتاب العزيز «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ» (سورة الحجر: 9).
وقد كثر الجدل في مسألة سلامة النصّ القرآني عند علماء الشيعة، واتّخذها بعض الناس سبباً للطعن في إيمان القوم، ووصمهم بالزندقة، واعتقاد النقص والزيادة في كتاب اللَّه! ولا بدّ من القول هنا: بأنّ الحديث في سلامة النصّ القرآني مروي عن علماء من الطائفتين،
وهناك خلط بين ثلاثة أنواع من الروايات: الرواية في تعدّد القراءات، والرواية في محاولة التحريف والتبديل التي عصم اللَّه منها الكتاب العزيز، والرواية التي يدلّ ظاهرها على وقوع التحريف والتبديل، ولا بدّ من مناقشة كلّ على حدة للوصول إلى اليقين فيه».
ويقول: «منذ بدأت فكرة التقريب في رحاب الأزهر الشريف قبل نحو سبعين عاماً يتّجه الحديث عادة إلى التقريب بين السنّة والشيعة على أساس أنّهما الطائفتان الأعظم بين المسلمين، وقد تحقّق قدر غير قليل من إنجاز ذلك التقارب، أو قل: إنّ المسألة صارت أكثر وضوحاً وتمايزاً. فمن اختار التقريب- وهم الكثرة الغالبة من أبناء الأُمّة بحمد اللَّه- يدركون أدبه ومقاصده، ومن رفض التقريب- وهم القلّة القليلة- أصبحوا اليوم أكثر عزلة وأخفض صوتاً، وأدرك المسلمون أنّه لاخيار لهم إلّافي الوحدة والجماعة.
وهكذا فإنّ مسألة التقريب بين السنّة والشيعة نضجت واكتملت، وأصبح المطلوب أن نتحدّث عن مرحلة ما بعد التقريب من العمل الجماعي، والمشاريع المتكاملة، والموسوعات العلمية المشتركة. وأعتقد أنّ المرحلة اليوم تتطلّب موقفاً أكثر وعياً
بحاجات التقريب وشروطه، فثمّة تيّارات أُخرى في العالم الإسلامي اليوم تنتظر منّا دعوة التقريب، وهذا ما جعلني أختار الحديث عن أُفق آخر في مؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية الذي انعقد في طهران منتصف شهر آيار بمشاركة واسعة من علماء العالم الإسلامي وقادته الدينيّين، وكانت مشاركتي في المؤتمر إلى جانب العلّامة الدكتور وهبة الزحيلي والشاعر مصطفى عكرمة مناسبة لطرح التقريب بين المذاهب الإسلامية من رؤية أُخرى.
إنّ تصنيف العالم الإسلامي اليوم إلى سنّة وشيعة لم يعد تصنيفاً دقيقاً، والمطلوب الآن إدراك المدارس الفكرية الأُخرى التي نشأت في المجتمع الإسلامي والتي اصطبغت بالطابع العلماني، وهي تيّارات تمارس دوراً حيوياً في المجتمع الإسلامي، والمطلوب توفير آلية حقيقية لفتح حوار جادّ معها على أساس أنّها نسيج من المجتمع الإسلامي وليس كياناً طارئاً عليه، وتمييز التيّارات العلمانية التي طوّرت نفسها وتمسّكت بإيمانها من تلك التيّارات التي وقفت موقفاً عدائياً من الفقه الإسلامي.
علينا أن نتجاوز التفكير الذي كان سائداً في الستّينيات والسبعينيات من القرن الماضي، والذي كان يصبغ علاقات التيّارات السياسية في العالم الإسلامي بالحدود الدموية، حين كانت كلمة «علماني» ترادف كلمة «كافر»، وفي المقابل كان العلمانيّون يستخدمون تعبير «الظلاميّين» و «الرجعيّين» على أُولئك الذين يريدون أن يبعثوا الفقه الإسلامي في الحياة كمعلم هدى ونور وبرّ وخير».