عبد الله المشد
عبد الله المشدّ (1321 - 1411هـ = 1903 - 1990م) هو الفقيه الأصولي والعالم الأزهري، والفقيه الأصولي المستنير.
النشاطات
عمل في ميدان الحركة الوطنية والجهاد عبد الله كنون عبد الله المشد مدرساً بمعهد الإسكندرية الدينى ١٩٣٣، فمعهد القاهرة الدينى ١٩٣٥، ثم أستاذاً بكلية الشريعة وشغل عدة مناصب علمية ودعوية، منها: مدير الوعظ بالأزهر، [١]وعضو بمجمع البحوث الإسلامية، ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر، والمستشار الديني لبعض البنوك الوطنية. وكان المشد رجل صدق، ومن العلماء النابهين الناشطين من أبناء مديرية البحيرة، مثل الشيخ شلتوت، والدكتور البهي، والدكتور ماضي. وقد كان معنيًّا بالقضايا الإسلامية، وكان رئيسًا للبعثة التي أرسلها الأزهر إلى بلاد (الصومال) و(أريتريا) و(عدن ) و(الحبشة)، لدراسة أحوال المسلمين بهذه البلاد.
نشاطه لاستقلالبلاد المسلمين
ولا غرو أن ظل رجال إريتريا الكبار، وشبابها الصغار، يترددون على الشيخ المشد، ولا سيما عندما بدؤوا يفكرون في إنشاء حركات التحرير من الاحتلال الإثيوبي لبلدهم، والاستقلال عن الحبشة
فتاوىه
وكان للشيخ المشد رحمه الله له عديد من الفتاوي المهمة، والاجتهادات التي تدل على تمكنه الفقهي، منها جواز ذبح الهدي خارج الأراضي الحجازية، إذا لم يجد الحاج من يأكل ذبيحته هناك، ليستفيد بها فقراء المسلمين، وترتب على فتواه هذه أن إقامت المملكة العربية السعودية مصانع لتعليب الذبائح، وإرسالها إلى المسلمين الفقراء في العالم. وله أيضا فتاوى حول تحديد أوائل الشهور العربية، وحول فرق القيمة الذي اعتبره ليس من الربا المحرم، وله فتوى أجاز فيها نقل الأعضاء، وأجاز التأمين على الحياة.
مؤلفاته
- تقرير عن أحوال المسلمين في بلاد الصومال وأريتريا، 1957م. - علي مبارك: حياته ودعوته وآثاره، بالاشتراك مع محمود الشرقاوي، 1962م. - واشترك مع أمين الخولي في تأليف كتاب "الآداب الدينية الاجتماعية"، 1966م. [٢]