انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الحليم محمود»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''عبد الحليم محمود''': فقيه محقّق متصوّف، من [[شيوخ الأزهر]]، ومن [[دعاة التقريب]].وهو الشيخ السادس والأربعون  للجامع الأزهر على عقيدة أهل السنّة والجماعة.
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:عبد الحليم محمود.jpeg|تصغير|مركز]]
[[ملف:عبد الحليم محمود.jpeg|تصغير|مركز]]
سطر ١١: سطر ١٣:
|-
|-
|محلّ الولادة
|محلّ الولادة
| data-type="AuthorBirthPlace" |أبي حمد/مصر
| data-type="AuthorBirthPlace" |الشرقية/ مصر
|-
|-
|تاريخ الوفاة
|تاريخ الوفاة
سطر ٢٧: سطر ٢٩:
</div>
</div>


ولد عبد الحليم محمود بعزبة أبو أحمد قرية السلام مركز بلبيس بمحافظة الشرقية يوم 2 جمادى الأولى 1328هـ الموافق 12 مايو 1910م وتوفى يوم الثلاثاء الموافق 15 ذو القعدة 1397 هـ  الموافق  17 أكتوبر 1978م بعد عودة الشيخ الإمام عبد الحليم محمود من رحلة الحج في 16 من ذي القعدة 1398هـ، الموافق 17 من أكتوبر 1978م عقب إجرائه عملية جراحية وصلي عليه بالجامع الأزهر، وأجريت له المراسم الرسمية، ليكون بذلك  الشيخ السادس والأربعون للجامع الأزهر على عقيدة أهل السُّنة والجماعة.
=ولادته=
 
ولد عبد الحليم محمود بعزبة "أبو أحمد\ قرية السلام" مركز بلبيس بمحافظة الشرقية يوم 2 جمادى الأولى 1328هـ الموافق 12 مايو 1910م
=نشأته وتعليمه=
 
نشأ في  قريته، وكان أبوه ممّن تعلّم بالأزهر، لكنّه لم يكمل دراسته فيه، وحفظ القرآن والتحق بالأزهر عام 1923م، وظلّ به عامين ينتقل بين حلقاته، حتّى تمّ افتتاح معهد الزقازيق عام  1925م، فألحقه والده به؛ لقربه من قريته، ثمّ التحق بعدها بمعهد المعلّمين المسائي، فجمع بين الدراستين، ونجح في المعهدين، ثمّ عُيِّن مُدَرِّساً، ولكنّه  تقدّم لامتحان إتمام الشهادة الثانوية الأزهرية، فحصل عليها في  عام 1928م في سنة واحدة.
ودرس خلال تلك الفترة  علوم الأزهر المقرّرة حينئذ مثل: التفسير، والحديث، والتوحيد، والتصوّف، والفقه، وأصول الفقه، وعلم الكلام، والنحو، والصرف، والعروض، والمعاني والبيان، والبديع، والأدب، والتاريخ، والسيرة النبوية.
 
وفي عام 1932م حصل على العالمية، ثمّ سافر إلى فرنسا على نفقته الخاصّة لاستكمال تعليمه العالي، ودرس  هناك تاريخَ الأديان والفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس. وفي  عام 1938م التحق بالبعثة الأزهرية في فرنسا،  واستطاع النجاح في الموادّ المؤهّلة لدراسة الدكتوراه، وفكّر في البداية في عمل أطروحته في الدكتوراه عن  «فنّ الجمال» لكن رفض الموضوع، ففكّر أن تكون في مجال «مناهج البحث» فرفض  الموضوع،  وبعد التفكير في أكثر من موضوع اختار علم «التصوّف الإسلامي»، واختار موضوعاً عنوانه:  «أستاذ السائرين: الحارث بن أسد المحاسبي»، وأثناء إعداد الرسالة قامت الحرب العالمية الثانية في سبتمبر سنة 1939م، ولكنّه أصرّ على إتمام الرسالة،  ليحصل على  درجة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وقرّرت الجامعة طبعها بالفرنسية يوم 8 من يونيه سنة 1940م.
 
وبعد عودته عمل مدرّساً لعلم النفس بكلّية اللغة العربية بكلّيات  جامعة الأزهر، ثمّ نقل أستاذاً للفلسفة بكلّية أصول الدين عام 1951م، وأصبح عميداً لكلّية أصول الدين  عام 1384هـ  1964م.
 
وكان يقي محاضراته في كلّية أصول الدين، ومعهد الدراسات العربية والإسلامية، ومعهد تدريب الأئمّة.
 
ثمّ شغل  عضوية مجمع البحوث الإسلامية، ثمّ أصبح أميناً  عامّاً له، فقام بدراسة أوضاعه وبإعادة هيكلة جهازه الإداري، وأنشأ مكتبته، وأقنع المسئولين في الدولة بتخصيص قطعة أرض بحي «مدينة نصر» للمَجمع؛ لتضمّ جميع أجهزته العلمية والإدارية، وتأسيس  قاعات  للاجتماعات. وعلى الرغم من  تعيّنه وكيل للأزهر الشريف عام  1390 هـ  الموافق  1970م  لم يهمل الاهتمام بمجمع البحوث،  ثمّ  تمّ تعيينه وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر.
 
وأثناء تولّيه وزارة الأوقاف قام بالعديد من الإصلاحات الهامّة، منها:
1-العناية بالمساجد وصيانتها، وأنشأ عدداً منها.
 
2-ضمّ عدد كبير من المساجد الأهلية الى وزارة الأوقاف.
 
3-تجديد المساجد التاريخية الكبرى مثل جامع عمرو بن العاص، وأوكل الخطبة فيه إلى الشيخ محمّد الغزالي.
4-أنشأ في مساجد وزارة الأوقاف فصولاً للتقوية لطلّاب الشهادتين الإعدادية والثانوية جذبت آلاف من الطلّاب إلى المساجد.
 
5-استرداد أوقاف الوزارة التي كان يديرها الإصلاح الزراعي، وأنشأ هيئةً لإدارة هذه الأوقاف.
 
=مناصبه=
 
تولّى الشيخ عبد الحليم محمود العديد من المواقع التنفيذية والدعوية، منها:
1-عضوية مجمع البحوث الإسلامية.
2-الأمانة العامّة لمجمع البحوث الإسلامية.
3-وكالة الأزهر الشريف عام  1390هـ الموافق 1970م.
4-وزارة الأوقاف وشئون الأزهر.
 
=فترة ولايته للأزهر=
 
تولّى مشيخة الأزهر الشريف لمدّة 5 سنوات من 22 صفر 1393هـ - 27 مارس 1973م إلى  يوم الثلاثاء 15 ذي القعدة 1397 هـ - 17 أكتوبر 1978م.  
 
وكان الأزهر يعاني العديد من الأزمات، منها:
   
   
نشأته وتعليمه
1-صدور قانون الأزهر، وما نتج عنه من  توسّع في التعليم المدني ومعاهده العليا.
نشأته وتعليمه
 
نشأ في  قريته عزبة أبو أحمد، وكان أبوه ممن تعلم بالأزهر لكنه لم يكمل دراسته فيه، وحفظ القرآن والتحق بالأزهر، عام  1923م، وظل به عامين ينتقل بين حلقاته، حتى تم افتتاح معهد الزقازيق عام  1925م، فألحقه والده به، لقربه من قريته، ثم التحق بعدها بمعهد المعلمين المسائي، فجمع بين الدراستين، ونجح في المعهدين، ثم عُيِّن مُدَرِّسًا، ولكنه  تقدم لامتحان إتمام الشهادة الثانوية الأزهرية فحصل عليها في  عام 1928م في سنة واحدة؛
2-إلغاء جماعة كبار العلماء.
ويقول عن ذلك "فلما نقلت إلى السنة الأولى من القسم الثانوي، رأيت أن الوقت فيها بالنسبة لي ضائع أو شبه ضائع؛ لأن ما لدي من علوم ومعرفة تتخطى حدود المقرارات في هذه السنة وما يليها وكانت نُظُم الأزهر تبيح للطالب بالسنة الأولى الثانوية، أن يتقدم مباشرة لامتحان الشهادة الثانوية الأزهرية من الخارج  ونجحت وأرضى ذلك آمال والدي وشعوره نحوي، والحمد لله".
 
ودرس خلال تلك الفترة  علوم الأزهر المقررة حينئذ مثل: التفسير، والحديث، والتوحيد، والتصوف، والفقه، وأصول الفقه، وعلم الكلام، والنحو، والصرف، والعروض، والمعاني والبيان، والبديع والأدب، والتاريخ، والسيرة النبوية، وفى عام 1932م حصل على العالمية ثم سافر إلى فرنسا على نفقته الخاصة لاستكمال تعليمه العالي ودْرس  هناك تاريخَ الأديان والفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس وفي  عام 1938م التحق بالبعثة الأزهرية في فرنسا،  وأستطاع النجاح في المواد المؤهلة لدراسة الدكتوراه وفكر في البداية في عمل أطروحته في الدكتوراه عن  «فن الجمال» لكن رفض الموضوع، ففكر أن تكون في مجال «مناهج البحث» فرفض  الموضوع  وبعد التفكير في أكثر من موضوع  أختار على «التصوف الإسلامي» و اختار موضوع عنوانه  «أستاذ السائرين: الحارث بن أسد المحاسبي»، وأثناء إعداد الرسالة قامت الحرب العالمية الثانية في سبتمبر سنة 1939م، ولكنه أصرَّ على إتمام الرسالة،  ليحصل على  درجة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وقررت الجامعة طبعها بالفرنسية يوم 8 من يونيه سنة 1940م .
3-تقليص سلطات شيخ الأزهر في إدارة شئونه.
وبعد عودته عمل مدرسا لعلم النفس بكلية اللغة العربية بكليات  جامعة الأزهر  ثم نقل أستاذًا للفلسفة بكلية «أصول الدين»  عام 1951م،  أصبح عميدا لكلية أصول الدين  عام 1384هـ  1964م وكان يقي محاضراته في كلية أصول الدين، ومعهد الدراسات العربية والإسلامية، ومعهد تدريب الأئمة، ثم شغل  عضوية مجمع البحوث الإسلامية  ثم أمين  عام له فقام بدراسة أوضاعه وقام بإعادة هيكلة جهازه الإداري وأنشأ مكتبته وأقنع المسئولين في الدولة بتخصيص قطعة أرض بحي «مدينة نصر» للمَجمع؛ لتضم جميع أجهزته العلمية والإدارية، وتأسيس  قاعات  للاجتماعات؛، وعلى الرغم من  تعينه وكيل للأزهر الشريف عام  1390 هـ  الموافق  1970م  لم يهمل الاهتمام بمجمع البحوث  ثم  تم تعينه وزيرا للأوقاف وشئون الأزهر وأثناء توليه وزارة الأوقاف قام بالعديد من الإصلاحات الهامة منها
 
1- العناية بالمساجد وصيانتها وأنشأ عددا منها
4-الصدام مع وزير الأوقاف وشئون الأزهر.
2- ضم عدد كبير من المساجد الأهلية الى وزارة الأقاف
3- تجديد المساجد التاريخية الكبرى مثل جامع عمرو بن العاص وأوكل الخطبة فيه إلى الشيخ محمد الغزالي
ولكن الشيخ بدأ على الفور  بالعديد من الإصلاحات، منها:
4- أنشأ مساجد وزارة  الاوقاف فصولا للتقوية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية جذبت آلاف من الطلاب إلى المساجد
5- استرداد  أوقاف الوزارة التي كان يديرها الإصلاح الزراعي وأنشأ هيئة لإدارة هذه الأوقاف.
1-تكوين الجهاز الفنّي والإداري لأمانة مجمع البحوث الإسلامية.
مناصبه
تولى الشيخ عبد الحليم محمود العديد من المواقع التنفيذية والدعوية منها
2-تجهيز مكتبة علمية ضخمة من كبار المؤلّفين والباحثين .
1- عضوية مجمع البحوث الإسلامية
 
2- الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
3-توفير الكفاءات  العلمية التي تتلاءم  مع رسالة المجمع العالمية.
3- وكيل للأزهر الشريف عام  1390 هـ  الموافق  1970م
 
4- وزير الأوقاف وشئون الأزهر.
4-عقد مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية، مع الانتظام الدوري  في  انعقاده  بانتظام.
فترة ولايته
 
تولى مشيخة الأزهر الشريف لمدة 5 سنوات من 22 صفر 1393هـ - 27 مارس 1973م  الى  يوم الثلاثاء 15 ذو القعدة 1397 هـ - 17 أكتوبر 1978م  وكان الأزهر يعاني العديد من الأزمات منها
5-تخصيص قطعة أرض بمدينة نصر لتضمّ المجمع وأجهزته العلمية والإدارية.
1- صدور قانون الأزهر وما نتج عنه من  توسع في التعليم المدني ومعاهده العليا
 
2- إلغاء جماعة كبار العلماء
5-إنشاء مكتبة الأزهر الكبرى في قطعة أرض مجاورة للأزهر.
3- تقليص سلطات شيخ الأزهر في إدارة شئونه
4- الصدام مع وزير الأوقاف وشئون الأزهر  
6-التوسّع في إنشاء المعاهد الأزهرية.
ولكن الشيخ بدأ على الفور  بالعديد من الإصلاحات منها  
 
1- تكوين الجهاز الفني والإداري لأمانة مجمع البحوث الإسلامية  
وقام الشيخ عبد الحليم محمود عقب تولّيه مشيخة الأزهر بالبدء في إقامة قاعدة عريضة من المعاهد الدينية التي  قلّ عددها بسبب التوسّع في التعليم المدني، وبالتالي عجزت المعاهد الدينية عن  إمداد جامعة الأزهر بكلّياتها العشرين بالأعداد الكافية من الطلّاب الأزهريّين، وهو الأمر الذي جعل جامعة الأزهر تستقبل أعداداً كبيرة من حملة الثانوية العامّة بالمدارس، وهم غير مؤهّلين بمعرفة  دينية وعربية  نظراً لعدم تلقّيهم تعليم ديني بمعاهد الأزهر، فقام الشيخ بجولات في القرى والمدن  لدعوة الناس للتبرّع لإنشاء المعاهد الدينية؛ نظراً إلى أنّ ميزانية الأزهر لم تكن تسمح بتحقيق في التوسّع في التعليم الأزهري، فتجاوب المواطنون مع دعوته، فزادت المعاهد في عهده على نحو لم يعرفه الأزهر من قبل.  
2- تجهيز مكتبة علمية ضخمة من كبار المؤلفين والباحثين  
 
3- توفير الكفاءات  العلمية التي تتلاءم  مع رسالة المجمع العالمية
=نشاطه الدعوي والعلمي=
4- عقد مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية، مع الانتظام الدوري  في  انعقاده  بانتظام
5- تخصيص قطعة أرض بمدينة نصر لتضم المجمع وأجهزته العلمية والإدارية
5- إنشاء مكتبة الأزهر الكبرى، في قطعة أرض مجاورة للأزهر  
6- التوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية
وقام الشيخ عبد الحليم محمود عقب توليه مشيخة الأزهر بالبدء في إقامة قاعدة عريضة من المعاهد الدينية التي  قل عددها بسبب التوسع في التعليم المدني، وبالتالي عجزت المعاهد الدينية عن  إمداد جامعة الأزهر بكلياتها العشرين بالأعداد الكافية من الطلاب الازهرين، وهو الأمر الذي جعل جامعة الأزهر تستقبل أعدادا كبيرة من حملة الثانوية العامة بالمدارس، وهم غير مؤهلين بمعرفة  دينية وعربية  نظرا لعدم تلقيهم تعليم ديني بمعاهد الازهر فقام الشيخ بجولات في القرى والمدن  لدعوة الناس للتبرع لإنشاء المعاهد الدينية،  نظرا لان ميزانية الأزهر لم تكن تسمح بتحقيق في التوسع في التعليم الأزهري، فتجاوب المواطنين مع دعوته ، فزادت المعاهد في عهده على نحو لم يعرفه الأزهر من قبل.  


نشاطه الدعوى والعلمي
1- تنظيم المؤسسات الدينيَّة بالعراق .
1- تنظيم المؤسسات الدينيَّة بالعراق .
2- تمثيل الأزهر في مهرجان الإمام الغزالي الذي عقد بدمشق  عام 1961م.
2- تمثيل الأزهر في مهرجان الإمام الغزالي الذي عقد بدمشق  عام 1961م.
سطر ١٩١: سطر ٢٣٣:
43- لطائف المنن  
43- لطائف المنن  


 
وتوفى يوم الثلاثاء الموافق 15 ذو القعدة 1397 هـ  الموافق  17 أكتوبر 1978م بعد عودة الشيخ الإمام عبد الحليم محمود من رحلة الحج في 16 من ذي القعدة 1398هـ، الموافق 17 من أكتوبر 1978م عقب إجرائه عملية جراحية وصلي عليه بالجامع الأزهر




٢٬٧٩٦

تعديل