انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بهجة البيطار»

لا يوجد ملخص تحرير
ط (نقل Rashedinia صفحة محمّد بهجة البيطار إلى محمد بهجة البيطار: استبدال النص - 'محمّد' ب'محمد')
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:محمد بهجت البیطار.jpg|تصغير|مركز]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |محمّد بهجة البيطار
!الاسم!! data-type="AuthorName" |محمّد بهجة البيطار
سطر ٢٨: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
أبو اليسار محمّد بهجة بن محمّد بهاء الدين بن عبد الغني البيطار: بحّاثة، علّامة، شاعر.
'''أبو اليسار محمّد بهجة بن محمّد بهاء الدين بن عبد الغني البيطار''': بحّاثة، علّامة، شاعر.
<br>ولد سنة 1894 م في دمشق لأُسرة علم وفضل يرجع أصلها إلى الجزائر، وتلقّى العلم عن والده، وجدّه لأُمّه الشيخ عبد الرزّاق البيطار، والشيخ جمال الدين القاسمي، والشيخ بدر الدين الحسيني، وقرأ في بعض المدارس، وتولّى الإمامة والخطابة والتدريس في جامع القاعة في حي الميدان، ثمّ في جامع كريم الدين المعروف بالدقّاق بحي الميدان أيضاً خلفاً لوالده، ولم ينقطع إلّالسفر أو مرض، وعيّن معلّماً، ثمّ سافر سنة 1354 ه إلى الحجاز مشاركاً في مؤتمر العالم الإسلامي بمكّة المكرّمة، واستبقي للإشراف على المعهد العلمي السعودي، فبقي مديراً له خمس سنوات، ثمّ غلبه الحنين إلى وطنه، فعاد إلى دمشق مدرّساً في ثانوياتها وفي كلّيتي الآداب والشريعة بجامعتها، ومن بعد ذلك سافر إلى بيروت، حيث درّس في مدارس المقاصد الخيرية بعض الوقت، ورجع إلى دمشق مدرّساً في الكلّية الشرعية ودار المعلّمين العليا، ثمّ أُوفد إلى الطائف ثلاث سنوات، تولّى فيها إدارة دار التوحيد. وعاد بعدئذٍ للتدريس في كلّية الآداب بالجامعة السورية، حيث كان يدرّس‏<br>مادّتي التفسير والحديث، إلى أن أُحيل على التقاعد، فقصر نشاطه على محاضرات كلّية الشريعة والتدريس بوزارة الأوقاف، بالإضافة إلى بثّ أحاديثه الإذاعية.
<br>ولد سنة 1894 م في [[دمشق]] لأُسرة علم وفضل يرجع أصلها إلى [[الجزائر]]، وتلقّى العلم عن والده، وجدّه لأُمّه الشيخ [[عبد الرزّاق البيطار]]، والشيخ [[جمال الدين القاسمي]]، والشيخ بدر الدين الحسيني، وقرأ في بعض المدارس، وتولّى الإمامة والخطابة والتدريس في جامع القاعة في حي الميدان، ثمّ في جامع كريم الدين المعروف بالدقّاق بحي الميدان أيضاً خلفاً لوالده،<br>
ولم ينقطع إلّالسفر أو مرض، وعيّن معلّماً، ثمّ سافر سنة 1354 ه إلى الحجاز مشاركاً في مؤتمر العالم الإسلامي بمكّة المكرّمة، واستبقي للإشراف على المعهد العلمي السعودي، فبقي مديراً له خمس سنوات، ثمّ غلبه الحنين إلى وطنه، فعاد إلى [[دمشق]] مدرّساً في ثانوياتها وفي كلّيتي الآداب والشريعة بجامعتها، ومن بعد ذلك سافر إلى بيروت، حيث درّس في مدارس المقاصد الخيرية بعض الوقت،<br>
ورجع إلى دمشق مدرّساً في الكلّية الشرعية ودار المعلّمين العليا، ثمّ أُوفد إلى الطائف ثلاث سنوات، تولّى فيها إدارة دار التوحيد. وعاد بعدئذٍ للتدريس في كلّية الآداب بالجامعة السورية، حيث كان يدرّس‏<br>مادّتي التفسير والحديث، إلى أن أُحيل على التقاعد، فقصر نشاطه على محاضرات كلّية الشريعة والتدريس بوزارة الأوقاف، بالإضافة إلى بثّ أحاديثه الإذاعية.
<br>انتخب عضواً في المجمع العلمي العراقي ومجمع اللغة العربية بدمشق، وشارك في عدّة مؤتمرات إسلامية مهمّة.
<br>انتخب عضواً في المجمع العلمي العراقي ومجمع اللغة العربية بدمشق، وشارك في عدّة مؤتمرات إسلامية مهمّة.
<br>يقول عنه الأُستاذ كامل سلمان الجبوري: «كان واسع الاطّلاع، سديد البحث، أُصولي النزعة، حاضر البديهة، باسم الثغر، ليّن القول، يستمتع بالنكتة ويقولها، وكان رقيق الشعور، وكان إذا اضطرّ للأكل عند من يشتبه برزقه أو عند بعض الرسميّين أيّام الانتداب الفرنسي خرج حالًا وتصدّق بضعف قيمة ما أكل حسب تقديره. وكان يرى أنّ ذهاب ريح المسلمين من ذهاب أخلاقهم، وأنّ معظم بلائهم من كبرائهم وأثريائهم وعلمائهم».
<br>يقول عنه الأُستاذ كامل سلمان الجبوري: «كان واسع الاطّلاع، سديد البحث، أُصولي النزعة، حاضر البديهة، باسم الثغر، ليّن القول، يستمتع بالنكتة ويقولها، وكان رقيق الشعور، وكان إذا اضطرّ للأكل عند من يشتبه برزقه أو عند بعض الرسميّين أيّام الانتداب الفرنسي خرج حالًا وتصدّق بضعف قيمة ما أكل حسب تقديره. وكان يرى أنّ ذهاب ريح المسلمين من ذهاب أخلاقهم، وأنّ معظم بلائهم من كبرائهم وأثريائهم وعلمائهم».
سطر ٤١: سطر ٤٤:
<br>
<br>


[[تصنيف: العلماء المسلمون]]
[[تصنيف: العلماء ]]
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٥

تعديل