انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجويني»

أُزيل ٣٨٨ بايت ،  ٢١ يونيو ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
أبو المعالي الجويني الملقب بـ"إمام الحرمين" (419 - 478 هـ) هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حَيُّويَه الجويني، نسبة لجوين من قرى نيسابور، فقيه شافعي وأحد أبرز علماء الدين السنة عامةً والأشاعرة خاصةً.
'''الجويني'''أبو المعالي ركن الدين عبد الملك عبد الله بن يوسف النيسابوري الملقب بـ"إمام الحرمين" (419 - 478 هـ): فقيه شافعي شهير، وأحد أبرز علماء الدين السنّة عامّةً والأشاعرة خاصّةً. ذاع صيته شرقاً وغرباً، واعترف بفضله القاصي والداني، وأثنى عليه السابقون واللاحقون.
 
 
إمام الحرمين، شيخ الشافعية، وعملاق الفقه والفكر الإسلامي، الذي ذاع صيته شرقاً وغرباً، واعترف بفضله القاصي والداني، وأثنى عليه السابقون واللاحقون والمحْدَثون، إنه الإمام الأكبر ركن الدين، أبو المعالي عبد الملك ابن الإمام أبي محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني، النيسابوري، الشافعي.
 
 
لميلاد 18 محرم 419 هـ
لميلاد 18 محرم 419 هـ
نيسابور، إيران
نيسابور، إيران
سطر ٣١: سطر ٢٦:
مولده وأسرته:
مولده وأسرته:


وُلِد الإمام الجويني في (18 محرم 419هـ / 12 فبراير 1028م)، في بلدة جوين، وهي ناحيةٌ كبيرةٌ من نواحي نيسابور وهي أشهر مدن إقليم خراسان، وينتمي إلى أسرة عريقة في العلم والدين، نشأ وترعرع فيها، فوالده هو الإمام أبو محمد عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني، كان إمام عصره في نيسابور، برع في الفقه، وصنَّف فيه التصانيف المفيدة، وشرح المزني شرحًا شافيًا، وشرح الرسالة للشافعي، وكان ورعًا دائم العبادة، شديد الاحتياط مبالغًا فيه، تُوفِّي سنة 438هـ. وأمَّا عمُّه، فهو أبو الحسن علي بن يوسف الجويني المعروف بشيخ الحجاز، كان -فيما حكاه ياقوت الحموي في معجمه- صوفيًّا لطيفًا ظريفًا فاضلًا، مشتغلًا بالعلم والحديث، صنَّف كتابًا في علوم الصوفية مرتَّبًا مبوَّبًا سمَّاه كتاب السلوة، ومات بنيسابور سنة 463هـ. وأمَّا جده، فكان علمه الذي نبغ فيه وعُرف به علمَ الأدب، قال ياقوت وهو يُترجم لوالد الإمام: إنَّه قرأ عليه الأدب في جوين، فجده أديب مرموق، وعمه محدِّثٌ صوفي، ووالده فقيه أصولي، وقد أحسن ابن عساكر التعبير عن ذلك في التبيين، فقال:"رباه حجر الإمامة، وحرَّك ساعدُ السعادة مهده، وأرضعه ثديُ العلم والورع، إلى أن ترعرع فيه ونبغ".
وُلِد الإمام الجويني بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني، النيسابوري، الشافعي.
 
في (18 محرم 419هـ / 12 فبراير 1028م)، في بلدة جوين، وهي ناحيةٌ كبيرةٌ من نواحي نيسابور وهي أشهر مدن إقليم خراسان، وينتمي إلى أسرة عريقة في العلم والدين، نشأ وترعرع فيها، فوالده هو الإمام أبو محمد عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني، كان إمام عصره في نيسابور، برع في الفقه، وصنَّف فيه التصانيف المفيدة، وشرح المزني شرحًا شافيًا، وشرح الرسالة للشافعي، وكان ورعًا دائم العبادة، شديد الاحتياط مبالغًا فيه، تُوفِّي سنة 438هـ. وأمَّا عمُّه، فهو أبو الحسن علي بن يوسف الجويني المعروف بشيخ الحجاز، كان -فيما حكاه ياقوت الحموي في معجمه- صوفيًّا لطيفًا ظريفًا فاضلًا، مشتغلًا بالعلم والحديث، صنَّف كتابًا في علوم الصوفية مرتَّبًا مبوَّبًا سمَّاه كتاب السلوة، ومات بنيسابور سنة 463هـ. وأمَّا جده، فكان علمه الذي نبغ فيه وعُرف به علمَ الأدب، قال ياقوت وهو يُترجم لوالد الإمام: إنَّه قرأ عليه الأدب في جوين، فجده أديب مرموق، وعمه محدِّثٌ صوفي، ووالده فقيه أصولي، وقد أحسن ابن عساكر التعبير عن ذلك في التبيين، فقال:"رباه حجر الإمامة، وحرَّك ساعدُ السعادة مهده، وأرضعه ثديُ العلم والورع، إلى أن ترعرع فيه ونبغ".
صفاته وأخلاقه:
صفاته وأخلاقه:
بلغت مؤلَّفات الجويني من التنوُّع والكثرة حدًّا جعل السبكي يستدلُّ بها على وجود الكرامات، حُسبت أعداد الأوراق التي احتوت عليها كتبه ومؤلَّفاته، وقُسِّمت على أيَّام عمره وساعاته، مع ما كان يلقيه من الدروس
بلغت مؤلَّفات الجويني من التنوُّع والكثرة حدًّا جعل السبكي يستدلُّ بها على وجود الكرامات، حُسبت أعداد الأوراق التي احتوت عليها كتبه ومؤلَّفاته، وقُسِّمت على أيَّام عمره وساعاته، مع ما كان يلقيه من الدروس
٢٬٧٩٦

تعديل