انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعتزلة»

أُضيف ٧٦٤ بايت ،  ٢٠ يونيو ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''المعتزلة''': فرقة إسلامية تنتسب إلى واصل بن عطاء الغزّال، تميّزت بتقديم العقل على النقل، وبالأصول الخمسة التي تعتبر قاسماً مشتركاً بين جميع فرقها. من أسمائها: القدرية، والوعيدية، والعدلية. سمّوا معتزلة؛ لاعتزال مؤسّسها مجلس الحسن البصري بعد خلافه معه حول حكم الفاسق.
'''المعتزلة''': فرقة إسلامية تنتسب إلى واصل بن عطاء الغزّال، تميّزت بتقديم العقل على النقل، وبالأصول الخمسة التي تعتبر قاسماً مشتركاً بين جميع فرقها. من أسمائها: القدرية، والوعيدية، والعدلية. سمّوا معتزلة؛ لاعتزال مؤسّسها مجلس الحسن البصري بعد خلافه معه حول حكم الفاسق.
<div class="wikiInfo">
[[ملف:المعتزلة.jpeg|تصغير|صورة تعبيرية]]
[[ملف:المعتزلة.jpeg|تصغير|صورة تعبيرية]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |المعتزلة
|-
|اللقب والأسماء الأخرى
| الوعيدية، العدلية
|-
|المؤسّس
|واصل بن عطاء الغزّال، وعمرو بن عبيد
|-
|المعتقدات
|الأصول الخمسة
|-
|الفرق
|الواصلية، الهذيلية، النظّامية، الخابطية، المردارية، البشرية، الثمامية، الهشامية
|-
|أشهر الشخصيات
|أبو علي الجُبائي، وابنه إبراهيم، بشر بن معتمر، القاضي عبد الجبّار، الزمخشري، العلّاف، النظّام، الجاحظ
|}
</div>
=التأسيس=
=التأسيس=


سطر ٤٩: سطر ٧١:
2- الهذيلية: وهم أصحاب أبي الهذيل حمدان بن الهذيل العلّاف شيخ العتزلة ومقدّمهم.. أخذ الإعتزال عن عثمان بن خالد الطويل عن واصل بن عطاء.. من مفردات قوله: إنّ حركات أهل الجنّة والنار تنقطع وإنّهم يصيرون إلى سكون دائم خموداً، وتجتمع اللذّات في ذلك السكون لأهل الجنّة، وتجتمع الآلام في ذلك السكون لأهل النار.
2- الهذيلية: وهم أصحاب أبي الهذيل حمدان بن الهذيل العلّاف شيخ العتزلة ومقدّمهم.. أخذ الإعتزال عن عثمان بن خالد الطويل عن واصل بن عطاء.. من مفردات قوله: إنّ حركات أهل الجنّة والنار تنقطع وإنّهم يصيرون إلى سكون دائم خموداً، وتجتمع اللذّات في ذلك السكون لأهل الجنّة، وتجتمع الآلام في ذلك السكون لأهل النار.


3- النظامية: أتباع إبراهيم بن يسار بن هانئ النظّام.. كان قد خلط كلام الفلاسفة بكلام المعتزلة، وانفرد عن أصحابه بمسائل، منها قوله: إنّ الباري سبحانه لا يوصف بالقدرة على أن يزيد في عذاب أهل النار شيئاً، ولا على أن ينقص منه شيئاً، وكذلك لا ينقص من نعيم أهل الجنّة، ولا أن يخرج أحداً من أهل الجنّة، وليس ذلك مقدوراً له، وقد ألزم بأن يكون البارى تعالى مجبوراً على ما يفعله تعالى الله.
3- النظّامية: أتباع إبراهيم بن يسار بن هانئ النظّام.. كان قد خلط كلام الفلاسفة بكلام المعتزلة، وانفرد عن أصحابه بمسائل، منها قوله: إنّ الباري سبحانه لا يوصف بالقدرة على أن يزيد في عذاب أهل النار شيئاً، ولا على أن ينقص منه شيئاً، وكذلك لا ينقص من نعيم أهل الجنّة، ولا أن يخرج أحداً من أهل الجنّة، وليس ذلك مقدوراً له، وقد ألزم بأن يكون البارى تعالى مجبوراً على ما يفعله تعالى الله.


4- الخابطية والحدثية: أصحاب أحمد بن خابط، وكذلك الحدثية أصحاب الفضل الحدثي.. كانا من أصحاب النظّام وطالعا كتب الفلاسفة.. ومن مفردات أقوالهما: القول - موافقة للنصارى-: بأنّ المسيح (عليه السلام) يحاسب الخلق في الآخرة. وكذلك قولهم: إنّ الرؤية التي جاءت في الأحاديث، كقوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): (إنّكم سترون ربّكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون فى رؤيته)، هي رؤية العقل الأوّل الذي هو أوّل مبدع، وهو العقل الفعّال الذي منه تفيض الصور على الموجودات، فهو الذي يظهر يوم القيامة، وترفع الحجب بينه وبين الصور التي فاضت منه، فيرونه كمثل القمر ليلة البدر، فأمّا واهب العقل "الله" فلا يُرى.
4- الخابطية والحدثية: أصحاب أحمد بن خابط، وكذلك الحدثية أصحاب الفضل الحدثي.. كانا من أصحاب النظّام وطالعا كتب الفلاسفة.. ومن مفردات أقوالهما: القول - موافقة للنصارى-: بأنّ المسيح (عليه السلام) يحاسب الخلق في الآخرة. وكذلك قولهم: إنّ الرؤية التي جاءت في الأحاديث، كقوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): (إنّكم سترون ربّكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون فى رؤيته)، هي رؤية العقل الأوّل الذي هو أوّل مبدع، وهو العقل الفعّال الذي منه تفيض الصور على الموجودات، فهو الذي يظهر يوم القيامة، وترفع الحجب بينه وبين الصور التي فاضت منه، فيرونه كمثل القمر ليلة البدر، فأمّا واهب العقل "الله" فلا يُرى.
٢٬٧٩٦

تعديل