٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''دعاة التقريب''':من يتّخذ التقريب هدفاً يسعى لتحقيقه بشتّى الوسائل المشروعة، ويؤمن به طريقاً مهيعاً للوصول إلى الوحدة الإسلامية المنشودة، ممّا يحقّق الرفاه | '''دعاة التقريب''': من يتّخذ [[التقريب]] هدفاً يسعى لتحقيقه بشتّى الوسائل المشروعة، ويؤمن به طريقاً مهيعاً للوصول إلى [[الوحدة الإسلامية]] المنشودة، ممّا يحقّق الرفاه و[[السلم الاجتماعي]] والتطوّر نحو مستقبل زاهر جميل يتعاضد فيه أبناء [[الأمّة]] جميعاً للوقوف بصلابة وتماسك بوجه التحديات التي تواجه مسيرتهم في هذا العالم الذي تحكمه المنافع والمصالح الضيّقة والشهوات. | ||
[[ملف:دعاة التقريب.jpg|تصغير|صورة تعبيرية]] | [[ملف:دعاة التقريب.jpg|تصغير|صورة تعبيرية]] | ||
=تعريف التقريب لغةً واصطلاحاً= | =تعريف التقريب لغةً واصطلاحاً= | ||
سطر ٧: | سطر ٧: | ||
أمّا اصطلاحاً: فقد تعدّدت التعاريف المختارة لهذا الاصطلاح المهمّ جدّاً، وأغلبها تصبّ في مصبّ واحد، كما يلمسه القارئ حين يطّلع على التعاريف التي صيغت لهذا المصطلح.. | أمّا اصطلاحاً: فقد تعدّدت التعاريف المختارة لهذا الاصطلاح المهمّ جدّاً، وأغلبها تصبّ في مصبّ واحد، كما يلمسه القارئ حين يطّلع على التعاريف التي صيغت لهذا المصطلح.. | ||
فقد عرّفه الشيخ محمّد علي التسخيري الأمين العامّ السابق | فقد عرّفه الشيخ [[محمّد علي التسخيري]] الأمين العامّ السابق ل"[[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]" بأنّه: التقارب بين أتباع [[المذاهب الإسلامية]] بغية تعرّف بعضهم على البعض الآخر على طريق تحقيق التآلف و[[الأُخوّة الدينية]] على أساس المبادئ الإسلامية المشتركة الثابتة والأكيدة. | ||
كما عرّفه أيضاً بأنّه: التمسّك بالمبادئ والأُصول الإسلامية المسلّم بها، والتعاون في المساحات المشتركة بين المذاهب، والسعي الحثيث لكشف هذه الميادين المتّفق عليها وتوسيعها، ورجوع كلّ فرد إلى مذهبه الخاصّ في الأُمور التي تختلف فيها المذاهب، وما أقلّها! وتعذير الواحد منّا الآخر فيما نختلف فيه من اجتهادات، وتنمية الآداب والأخلاق التقريبية، كالتآلف وحسن الظنّ والرقي بمستوى التفاهم والإحساس بالأُخوّة والتكافل. | كما عرّفه أيضاً بأنّه: التمسّك بالمبادئ والأُصول الإسلامية المسلّم بها، والتعاون في المساحات المشتركة بين المذاهب، والسعي الحثيث لكشف هذه الميادين المتّفق عليها وتوسيعها، ورجوع كلّ فرد إلى مذهبه الخاصّ في الأُمور التي تختلف فيها المذاهب، وما أقلّها! وتعذير الواحد منّا الآخر فيما نختلف فيه من اجتهادات، وتنمية الآداب والأخلاق التقريبية، كالتآلف وحسن الظنّ والرقي بمستوى التفاهم والإحساس بالأُخوّة والتكافل. | ||
وعرّفه الشيخ محمّد واعظ زاده الخراساني الأمين العامّ السابق للمجمع بأنّه: بذل الجهود العلمية في سبيل إزالة الفوارق التي باعدت بين المذاهب الإسلامية وأئمّتها وأتباعها، وتحسين العلاقة بين الأئمّة وعلماء المذاهب، وتكوين الجوّ الهادئ، والتعارف بينهم على أساس المشتركات بين المذاهب. | وعرّفه الشيخ [[محمّد واعظ زاده الخراساني]] الأمين العامّ السابق للمجمع بأنّه: بذل الجهود العلمية في سبيل إزالة الفوارق التي باعدت بين المذاهب الإسلامية وأئمّتها وأتباعها، وتحسين العلاقة بين الأئمّة وعلماء المذاهب، وتكوين الجوّ الهادئ، والتعارف بينهم على أساس المشتركات بين المذاهب. | ||
كما عرّفه الشيخ [[جعفر السبحاني]] أحد مراجع التقليد في [[قم]] بأنّه: التقريب بين قادة المذاهب وأتباعها برسم الخطوط العريضة المشتركة التي تجمع المذاهب الإسلامية في مجالي العقيدة والشريعة، وترك بعض الخلافات الجانبية. | كما عرّفه الشيخ [[جعفر السبحاني]] أحد [[مراجع التقليد]] في [[قم]] بأنّه: التقريب بين قادة المذاهب وأتباعها برسم الخطوط العريضة المشتركة التي تجمع المذاهب الإسلامية في مجالي العقيدة والشريعة، وترك بعض الخلافات الجانبية. | ||
وعرّفه الأُستاذ [[زكي الميلاد]] مدير تحرير مجلّة «الكلمة» التي تصدر في قم بأنّه: تقريب وجهات النظر بين المذاهب الإسلامية التي تلتقي على الأُصول العامّة والثابتة في مجالات الفقه والأُصول والكلام وعلوم القرآن والحديث، وإزالة سوء الفهم المتبادل، والعمل على ما هو متّفق عليه، وتجنّب ما هو مختلف فيه في إطار العلاقات العامّة. | وعرّفه الأُستاذ [[زكي الميلاد]] مدير تحرير [[مجلّة «الكلمة»]] التي تصدر في قم بأنّه: تقريب وجهات النظر بين المذاهب الإسلامية التي تلتقي على الأُصول العامّة والثابتة في مجالات الفقه والأُصول والكلام وعلوم القرآن والحديث، وإزالة سوء الفهم المتبادل، والعمل على ما هو متّفق عليه، وتجنّب ما هو مختلف فيه في إطار العلاقات العامّة. | ||
كما عرّفه الدكتور [[عبدالسلام العبادي]] رئيس مجلس أُمناء [[جامعة آل البيت]] في [[الأردن]] بأنّه: إبراز الجوامع المشتركة، واحترام الفروق في إطار التأكيد على وحدة الأُمّة. | كما عرّفه الدكتور [[عبدالسلام العبادي]] رئيس مجلس أُمناء [[جامعة آل البيت]] في [[الأردن]] بأنّه: إبراز الجوامع المشتركة، واحترام الفروق في إطار التأكيد على وحدة الأُمّة. | ||
وعرّفه الدكتور [[علاء الدين زعتري]] الأُستاذ بجامعة [[دمشق]] بأنّه: اتّحاد المسلمين على أُصول الإسلام، وتعذير البعض للبعض الآخر في فهم النصوص مادامت تحتمل ذلك، والدعوة إلى التعاون على البرّ والتقوى لإصلاح أحوال المسلمين، فهو وسيلة لجمع الشمل و[[رأب الصدع]] وتبادل حسن الظنّ ومنح التقدير للآخر صيانةً لوحدة الأُمّة الإسلامية. | وعرّفه الدكتور [[علاء الدين زعتري]] الأُستاذ بجامعة [[دمشق]] بأنّه: اتّحاد المسلمين على أُصول الإسلام، وتعذير البعض للبعض الآخر في فهم النصوص مادامت تحتمل ذلك، والدعوة إلى [[التعاون]] على البرّ والتقوى لإصلاح أحوال المسلمين، فهو وسيلة لجمع الشمل و[[رأب الصدع]] وتبادل حسن الظنّ ومنح التقدير للآخر صيانةً لوحدة الأُمّة الإسلامية. | ||
كما عرّفه الشيخ تاج الدين الهلالي المفتي العامّ لمسلمي قارّة أُستراليا سابقا بأنّه: انفتاح علمي واستقراء فقهي للتعرّف على أدلّة أصحاب المذاهب الإسلامية المختلفة للوقوف على حجّتهم فيما اختلف فيه من أحكام فقهية، والغاية منه اتّساع المدارك والأفهام، ومعرفة أكثر من طريق وبرهان ودليل يصل إلى الغاية التعبّدية لتطبيق النصوص الشرعية. | كما عرّفه الشيخ [[تاج الدين الهلالي]] المفتي العامّ لمسلمي قارّة أُستراليا سابقا بأنّه: انفتاح علمي واستقراء فقهي للتعرّف على أدلّة أصحاب المذاهب الإسلامية المختلفة للوقوف على حجّتهم فيما اختلف فيه من أحكام فقهية، والغاية منه اتّساع المدارك والأفهام، ومعرفة أكثر من طريق وبرهان ودليل يصل إلى الغاية التعبّدية لتطبيق النصوص الشرعية. | ||
كما عرّفه الدكتور [[محمّد الدسوقي]] المصري أُستاذ الشريعة الإسلامية في الجامعة القطرية بأنّه: محاولة لكسر شوكة التعصّب، وجمع كلمة الأُمّة على أُصول عقيدتها والمبادئ الأساسية لدينها. | كما عرّفه الدكتور [[محمّد الدسوقي]] المصري أُستاذ الشريعة الإسلامية في الجامعة القطرية بأنّه: محاولة لكسر شوكة التعصّب، وجمع كلمة الأُمّة على أُصول عقيدتها والمبادئ الأساسية لدينها. | ||
سطر ٦٥: | سطر ٦٥: | ||
2 ـ حسن الظنّ بين الطرفين، ذلك أنّ الإسلام يقيم العلاقة بين أبنائه على حسن الظنّ، بمعنى: أن يحمل حال غيره على أحسن المحامل وإن كان يحتمل معنى آخر وتصوّراً معيّناً. | 2 ـ حسن الظنّ بين الطرفين، ذلك أنّ الإسلام يقيم العلاقة بين أبنائه على حسن الظنّ، بمعنى: أن يحمل حال غيره على أحسن المحامل وإن كان يحتمل معنى آخر وتصوّراً معيّناً. | ||
3 ـ التركيز على نقاط الاتّفاق، لا على نقاط التمايز والاختلاف، سيّما مع وفرة وكثرة نقاط الاتّفاق. | 3 ـ التركيز على نقاط الاتّفاق، لا على نقاط التمايز والاختلاف، سيّما مع وفرة وكثرة نقاط [[الاتّفاق]]. | ||
4 ـ التحاور في المختلف فيه، وهذا ما ركّز عليه الكثير من دعاة الإصلاح والتقريب، | 4 ـ التحاور في المختلف فيه، وهذا ما ركّز عليه الكثير من دعاة الإصلاح والتقريب، ك[[محمّد رشيد رضا]] و[[حسن البنّا]]، فكلّ مختلف فيه قابل للحوار إذا كان الحوار جادّاً ومخلصاً في طلب الحقيقة بعيداً عن التعصّب والانغلاق. | ||
5 ـ تجنّب الاستفزاز من أحد الطرفين للآخر، فالحوار المنشود يقتضي أن يتوخّى كلّ من الطرفين في خطاب الآخر تجنّب العبارات المثيرة والكلمات المحدثة للتوتّر في الأعصاب وللإيغار في الصدور، واختيار الكلمات التي تقرّب ولا تباعد وتجمع ولا تفرّق. | 5 ـ تجنّب الاستفزاز من أحد الطرفين للآخر، فالحوار المنشود يقتضي أن يتوخّى كلّ من الطرفين في خطاب الآخر تجنّب العبارات المثيرة والكلمات المحدثة للتوتّر في الأعصاب وللإيغار في الصدور، واختيار الكلمات التي تقرّب ولا تباعد وتجمع ولا تفرّق. | ||
سطر ٩١: | سطر ٩١: | ||
ج ـ العدالة الاجتماعية وإعادة توزيع الدخل بما يحقّق أكبر قدر ممكن من المساواة بين الأغنياء والفقراء. | ج ـ العدالة الاجتماعية وإعادة توزيع الدخل بما يحقّق أكبر قدر ممكن من المساواة بين الأغنياء والفقراء. | ||
د ـ تحرير الوطن الإسلامي من الغزاة الصهاينة | د ـ تحرير الوطن الإسلامي من الغزاة [[الصهاينة]] و[[الاستكبار العالمي]] بزعامة [[الولايات المتّحدة الأميركية]] ومقاومة كلّ القوى الاستعمارية الغازية. | ||
هـ ـ تحرير المواطن من القهر والاستبداد والدفاع عن حقوق الإنسان حماية لحقوق المواطنين أمام الأحكام التعسّفية الحاكمة. | هـ ـ تحرير المواطن من القهر والاستبداد والدفاع عن حقوق الإنسان حماية لحقوق المواطنين أمام الأحكام التعسّفية الحاكمة. | ||
سطر ٩٩: | سطر ٩٩: | ||
ز ـ حشد الجماهير وتجنيد الناس حتّى يتحوّل الكمّ إلى الكيف ضدّ اللامبالاة والحياد والفتور. | ز ـ حشد الجماهير وتجنيد الناس حتّى يتحوّل الكمّ إلى الكيف ضدّ اللامبالاة والحياد والفتور. | ||
ح ـ كسر حواجز الخوف من المفاهيم الوهمية المخيفة في العالم كأُحادية النظام العالمي الجديد وسلطة اللوبي الصهيوني على العالم الإسلامي وعدم استطاعته التغيير. | ح ـ كسر حواجز الخوف من المفاهيم الوهمية المخيفة في العالم كأُحادية النظام العالمي الجديد وسلطة اللوبي الصهيوني على [[العالم الإسلامي]] وعدم استطاعته التغيير. | ||
ط ـ الدعوة إلى إقامة اتّحادات إسلامية استخداماً للطاقات الإسلامية في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية، وتفعيل المنظّمات القطرية والمحلّية الإسلامية لصالح المجتمع الإسلامي، كتفعيل [[منظّمة المؤتمر الإسلامي]] و[[الصندوق المالي الإسلامي]] و[[السوق الإسلامية المشتركة]] وكلّ ما من شأنه أن يساعد في تقارب الأُمّة الإسلامية. | ط ـ الدعوة إلى إقامة اتّحادات إسلامية استخداماً للطاقات الإسلامية في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية، وتفعيل المنظّمات القطرية والمحلّية الإسلامية لصالح المجتمع الإسلامي، كتفعيل [[منظّمة المؤتمر الإسلامي]] و[[الصندوق المالي الإسلامي]] و[[السوق الإسلامية المشتركة]] وكلّ ما من شأنه أن يساعد في تقارب الأُمّة الإسلامية. | ||
سطر ١١٩: | سطر ١١٩: | ||
6 ـ التأكيد على أنّ الاختلاف بين المذاهب الإسلامية هو اختلاف خطأ وصواب، وليس اختلاف كفر وإيمان. | 6 ـ التأكيد على أنّ الاختلاف بين المذاهب الإسلامية هو اختلاف خطأ وصواب، وليس اختلاف كفر وإيمان. | ||
7 ـ عدم تضخيم مسائل الخلاف وتحويلها إلى منازعات تشاحنية وخصومات تنافرية، تنسي مقوّمات الوحدة وعوامل [[الوفاق]]، مع أنّ نقاط التلاقي والاتّفاق أكثر بكثير من نقاط الخصام والتفرّق. | 7 ـ عدم تضخيم مسائل [[الخلاف]] وتحويلها إلى منازعات تشاحنية وخصومات تنافرية، تنسي مقوّمات الوحدة وعوامل [[الوفاق]]، مع أنّ نقاط التلاقي والاتّفاق أكثر بكثير من نقاط الخصام والتفرّق. | ||
8 ـ عدم الانشغال بمناظرات جانبية وجدالات داخلية، فالأهمّ هو الدعوة إلى الإسلام بعرض جوهره النقي وصفائه الروحي، وبيان رسالته الواضحة، وإبراز جمال الدين وشموله لكلّ مجالات الحياة، وأنّه يُصلح الإنسان والزمان والمكان. | 8 ـ عدم الانشغال بمناظرات جانبية وجدالات داخلية، فالأهمّ هو الدعوة إلى الإسلام بعرض جوهره النقي وصفائه الروحي، وبيان رسالته الواضحة، وإبراز جمال الدين وشموله لكلّ مجالات الحياة، وأنّه يُصلح الإنسان والزمان والمكان. | ||
سطر ١٤٧: | سطر ١٤٧: | ||
17 ـ التجرّد عن الأحكام المسبقة المبنية على الظنّ لدى أطراف التقريب، فالعمل لا بدّ أن يكون قائماً على اليقين، وليس على الوهم والظنّ والشكّ. | 17 ـ التجرّد عن الأحكام المسبقة المبنية على الظنّ لدى أطراف التقريب، فالعمل لا بدّ أن يكون قائماً على اليقين، وليس على الوهم والظنّ والشكّ. | ||
فقد كان أهل السنّة يتصوّرون الشيعة من [[الغلاة]] والرافضة، مع أنّ الشيعة تكفِّر الغلاة وتعدّهم من النجاسات. وعند العامّة من أهل السنّة حكم مسبق أنّ الشيعة يعبدون الأحجار، وذلك بسجودهم على أقراص خاصّة، والحقّ أنّ السجود على جنس الأرض هو فعل رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، كما وصف ذلك الصحابة. وعند بعض العامّة من الشيعة أنّ أهل السنّة يبغضون آل بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، ولا يُظهرون مناقبهم وأخلاقهم، وواقع الحال أنّ محبّة آل البيت لا ينكرها مسلم، بدليل تسمية أبنائهم تبرّكاً بأسماء | فقد كان [[أهل السنّة]] يتصوّرون [[الشيعة]] من [[الغلاة]] والرافضة، مع أنّ الشيعة تكفِّر الغلاة وتعدّهم من النجاسات. وعند العامّة من أهل السنّة حكم مسبق أنّ الشيعة يعبدون الأحجار، وذلك بسجودهم على أقراص خاصّة، والحقّ أنّ السجود على جنس الأرض هو فعل رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، كما وصف ذلك [[الصحابة]]. وعند بعض العامّة من الشيعة أنّ أهل السنّة يبغضون آل بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، ولا يُظهرون مناقبهم وأخلاقهم، وواقع الحال أنّ محبّة [[آل البيت]] لا ينكرها مسلم، بدليل تسمية أبنائهم تبرّكاً بأسماء آل البيت، ويكاد لا يخلو بيت من اسم أحد أفراده باسم أحد آل البيت، كعلي وفاطمة والحسن والحسين ورقية وزينب، وما من قصيدة تمدح رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إلّا ذكرت مناقب آل بيته الكرام. | ||
إنّنا مطالبون بالتعارف والتعاون؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعوب الأُمّة الإسلامية، ونشر القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة بين شعوب الأرض قاطبة. | إنّنا مطالبون بالتعارف والتعاون؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعوب الأُمّة الإسلامية، ونشر القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة بين شعوب الأرض قاطبة. |
تعديل