٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٠٧: | سطر ١٠٧: | ||
من أشهر كتب المذهب في علم الفقه وأُصوله: المبسوط، وتبيين الحقائق، وردّ المحتار، والفتاوى الهندية، وبدائع الصنائع، والبحر الرائق، وفتح القدير، ومجمع الأنهر، وأُصول الشاشي، والفصول في الأُصول، وتقويم الأدلّة، والمغني في أُصول الفقه، وكشف الأسرار، وتنقيح الأُصول، والتقرير والتحبير، ونفائس الأُصول، ومفتاح الأُصول. | من أشهر كتب المذهب في علم الفقه وأُصوله: المبسوط، وتبيين الحقائق، وردّ المحتار، والفتاوى الهندية، وبدائع الصنائع، والبحر الرائق، وفتح القدير، ومجمع الأنهر، وأُصول الشاشي، والفصول في الأُصول، وتقويم الأدلّة، والمغني في أُصول الفقه، وكشف الأسرار، وتنقيح الأُصول، والتقرير والتحبير، ونفائس الأُصول، ومفتاح الأُصول. | ||
= | =مصطلحات المذهب الحنفي= | ||
نذكر هنا-وعلى نحو الاختصار- بعض المصطلحات: | |||
ـ ظاهر الرواية: ويقصد به في الغالب قول أئمّة الحنفية الثلاثة: أبو حنيفة، أبو يوسف، ومحمّد بن الحسن الشيباني.. كما تطلق على مؤلّفات محمّد بن الحسن التي رويت عنه روايات مشتهرة بطريق الثقات. | |||
ـ الإمام: أبو حنيفة. | |||
ـ الشيخان: أبو حنيفة وأبو يوسف. | |||
ـ الطرفان: أبو حنيفة ومحمّد بن الحسن. | |||
ـ الصاحبان: أبو يوسف ومحمّد بن الحسن. | |||
ـ الثاني: أبو يوسف. | |||
ـ الثالث: محمّد بن الحسن. | |||
ـ لفظ ﴿له﴾: يراد به أنّه لأبي حنيفة. | |||
ـ ألفاظ (لهما، عندهما، مذهبهما): مذهب الصاحبين. | |||
ـ أصحابنا: يطلق على الأئمّة الثلاثة. | |||
ـ المشايخ: من لم يدرك إمام المذهب. | |||
ـ المتون: متون الحنفية المعتبرة، مثل: كتاب مختصر القدوري، والبداية، والنهاية، والمختار، والوقاية، والكنز. | |||
=الأزهر والمذهب الحنفي= | |||
يعتبر الأزهر أنّ المذهب الحنفي أحد المذاهب الأربعة التي تقوم عليها عقيدة الأزهر الشريف التي هي عقيدة الأشعري والماتريدي وفقه الأئمّة الأربعة وتصوّف الإمام الجنيد. | |||
وحسم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب هذا الأمر بالتأكيد على ما تقدّم ذكره، وحذّر من وجود مخطّط لاختطاف الفكر والمنهج الأزهري الوسطي المعتدل، الذي حافظ الأزهر عليه لأكثر من ألف عام، وأنّ الأزهر الشريف سيبقى أشعري المذهب ماتريدي العقيدة، ومحافظاً على الفكر الصوفي الصحيح الذي ينتمي إليه عشرات من شيوخ الأزهر على مدي تاريخه. كما واعتبر الأزهـر على مدار تاريخه مـلاذاً حصيناً للتفكير، ومجالاً حيّاً للتعبير، واحتضن سائر الاتّجاهـات، واحترم كلّ المذاهب. | |||
هذا، وارتبط المذهب الحنفي في الأزهر الشريف برواق الحنفية الذي أقامه الملك نور الدين محمود زنكي، ليقوم بعدها صلاح الدين الأيّوبي ببناء عدّة مدارس لتعليم فقه أهل السنّة، وعلى رأسها الفقه الحنفي، ثمّ قام الأيّوبي بتأسيس المدرسة السيفية التي جعل التدريس فيها على المذهب الحنفي، وعيّن للتدريس فيها الشيخ مجد الدين محمّد بن محمّد الجيني، ورتّب له في كلّ شهر أحد عشر ديناراً، وباقي ريع وقفها يصرفه على ما يراه لطلبة الحنفية المقرّرين عنده على قدر طبقاتهم. وبعد وفاته أنشأ خادم صلاح الدين جمال الدين بن جمال الدولة المدرسة الإقبالية، وقسّمها إلى قسمين أحدهما للشافعية والآخر للحنفية، ثمّ قامت المدرسة الأزكشية التي بناها الأمير سيف الدين أيازكوج الأسدي أحد أمراء صلاح الدين، وجعلها وقفاً على الفقهاء من الحنفية من الأزهريّين الذين قاموا بمجهود كبير في نشر المذهب في مصر. | |||
=المذهب الحنفي والسلفية= | |||
تنظر السلفية إلى المذاهب الأربعة- ومنها المذهب الحنفي- على أنّ الأخذ بأحد المذاهب دون الآخر إهدار للآخرين، وهو في حقيقته طعن بالآخرين، ويعتمدون القواعد المستنبطة المقرّرة في كتب أهل العلم. | |||
ويقول مشهور آل سلمان أحد كبار مشايخ السلفية في كتاب "كشف الشبهات حول الدعوة السلفية": "السَّلفيُّون لا يتعصّبون لإمام واحد، ويرون أنّ التعصّب لإمام واحد والعمل المذهبي والفقه المذهبي فيه إهدار للآخرين، وهو في حقيقته طعن بالآخرين، بيد أنَّ السلفيّين يعتمدون القواعد المستنبطة المقرّرة في كتب أهل العلم، ويعملونها معظّمين للدليل، فمن أعمل رأيه دون هذه القواعد فإنّما يهدم معالم المنهج المطروق عند العلماء المرضيّين". ويعتبر أنّ أئمّة العلم عند السلفيّين ليسوا منحصرين بأربعة، وإنّما هم أكثر من ذلك، وإن كان للأئمّة الأربعة فضلهم وتقدّمهم وعلمهم. ويؤكّد على أن السلفيّين يتبعون الدليل دون تعصّب لأحد، ويتبرّأون من الغمز واللمز والطعن بواحد منهم. | |||
=المصدر= | |||
مقتبس مع تعديلات من المواقع الألكترونية التالية: | |||
[[تصنيف: المذاهب الإسلامية]] | [[تصنيف: المذاهب الإسلامية]] |
تعديل