٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٧٦: | سطر ٧٦: | ||
تنظر السلفية إلى المذاهب الأربعة- ومنها المذهب الحنفي- على أنّ الأخذ بأحد المذاهب دون الآخر إهدار للآخرين، وهو في حقيقته طعن بالآخرين، ويعتمدون القواعد المستنبطة المقرّرة في كتب أهل العلم. | تنظر السلفية إلى المذاهب الأربعة- ومنها المذهب الحنفي- على أنّ الأخذ بأحد المذاهب دون الآخر إهدار للآخرين، وهو في حقيقته طعن بالآخرين، ويعتمدون القواعد المستنبطة المقرّرة في كتب أهل العلم. | ||
ويقول | ويقول مشهور آل سلمان أحد كبار مشايخ السلفية في كتاب "كشف الشبهات حول الدعوة السلفية": "السَّلفيُّون لا يتعصّبون لإمام واحد، ويرون أنّ التعصّب لإمام واحد والعمل المذهبي والفقه المذهبي فيه إهدار للآخرين، وهو في حقيقته طعن بالآخرين، بيد أنَّ السلفيّين يعتمدون القواعد المستنبطة المقرّرة في كتب أهل العلم، ويعملونها معظّمين للدليل، فمن أعمل رأيه دون هذه القواعد فإنّما يهدم معالم المنهج المطروق عند العلماء المرضيّين". ويعتبر أنّ أئمّة العلم عند السلفيّين ليسوا منحصرين بأربعة، وإنّما هم أكثر من ذلك، وإن كان للأئمّة الأربعة فضلهم وتقدّمهم وعلمهم. ويؤكّد على أن السلفيّين يتبعون الدليل دون تعصّب لأحد، ويتبرّأون من الغمز واللمز والطعن بواحد منهم. | ||
سطر ٨٩: | سطر ٨٩: | ||
ثمّ انتشر بعد ذلك في البلاد الإسلامية، في البلقان والقوقاز وأفغانستان وتركستان (الشرقية والغربية) وباكستان وبنغلاديش وشمال الهند ومعظم العراق وتركيا وسوريا، ومعظم المسلمين في الاتّحاد الروسي والصين، وفي السعودية يوجد أعضاء يمثّلون المذهب الحنفي في هيئة كبار العلماء. | ثمّ انتشر بعد ذلك في البلاد الإسلامية، في البلقان والقوقاز وأفغانستان وتركستان (الشرقية والغربية) وباكستان وبنغلاديش وشمال الهند ومعظم العراق وتركيا وسوريا، ومعظم المسلمين في الاتّحاد الروسي والصين، وفي السعودية يوجد أعضاء يمثّلون المذهب الحنفي في هيئة كبار العلماء. | ||
وفي مصر كانوا لا يعرفون المذهب الحنفي حتى وَلَّى الخليفة المهدي قضاءها لإسماعيل بن اليسع الكوفي سنة 146هـ، وهو أوّل قاضٍ حنفي بمصر، وأوّل من أدخل إليها المذهب الحنفي، وانتشر في عهد | وفي مصر كانوا لا يعرفون المذهب الحنفي حتى وَلَّى الخليفة المهدي قضاءها لإسماعيل بن اليسع الكوفي سنة 146هـ، وهو أوّل قاضٍ حنفي بمصر، وأوّل من أدخل إليها المذهب الحنفي، وانتشر في عهد العبّاسيّين، ثمّ الأيّوبيّين، ولما فتح العثمانيّون مصر حصروا القضاء في الحنفية، وأصبح المذهب الحنفي مذهب أمراء الدولة وخاصّتها، إلّا أنّه لم ينتشر بين أهل الريف (الوجه البحري) والصعيد انتشاره في المدن، ولم يزل كذلك إلى اليوم. | ||
أهم المؤلفات | أهم المؤلفات | ||
أهم المؤلفات | أهم المؤلفات |
تعديل