انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المجمع العلمي العربي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
يعتبر '''المجمع العلمي العربي''' في دمشق من أقدم المجامع اللغوية القائمة الآن في البلاد العربية مع مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمجمع العلمي العراقي، والمجمع العلمي الأردني.. فبعد أن تولّى العرب في سوريا شؤون بلادهم عقب انتهاء حكم الأتراك، أنشأت الحكومة برئاسة فيصل الأوّل شُعباً إدارية أشبه ما تكون بالوزارات، وقد كان من بينها شعبة الترجمة والتأليف، وكان ذلك في سنة 1337م، ثمّ أصبحت هذه الشعبة ديواناً للمعارف بعد أن ضمّت إليها أمور المعارف، وهي النواة الأولى للمجمع. ويقوم المجمع برسالته في خدمة اللغة العربية، وإحياء التراث العربي، ووضع المصطلحات الجديدة للمستحدثات الجديدة.
يعتبر '''المجمع العلمي العربي''' في [[دمشق]] من أقدم المجامع اللغوية القائمة الآن في البلاد العربية مع [[مجمع اللغة العربية بالقاهرة]]، و[[المجمع العلمي العراقي]]، و[[المجمع العلمي الأردني]].. فبعد أن تولّى [[العرب]] في [[سوريا]] زمام الأمور وشؤون بلادهم عقب انتهاء حكم [[الأتراك]]، أنشأت الحكومة برئاسة الملك [[فيصل الأوّل]] شُعباً إدارية أشبه ما تكون بالوزارات، وقد كان من بينها شعبة الترجمة والتأليف، وكان ذلك في سنة 1337م، ثمّ أصبحت هذه الشعبة ديواناً للمعارف بعد أن ضمّت إليها أمور المعارف، وهي النواة الأولى للمجمع. ويقوم المجمع برسالته في خدمة اللغة العربية، وإحياء التراث العربي، ووضع المصطلحات الجديدة للمستحدثات الجديدة.


<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
سطر ١٠: سطر ١٠:
|-
|-
|المقرّ الرئيسي والبلد
|المقرّ الرئيسي والبلد
| المكتبة العادلية/دمشق-سوريا
| [[المكتبة العادلية]]/دمشق-سوريا
|-
|-
|تاريخ التأسيس
|تاريخ التأسيس
سطر ١٦: سطر ١٦:
|-
|-
|المؤسّس
|المؤسّس
|سعيد علي الكرمي، ومتري قندلفت
|[[سعيد علي الكرمي]]، و[[متري قندلفت]]
|-
|-
|الرئيس  
|الرئيس  
|مروان المحاسني (2008–)
|[[مروان المحاسني]] (2008–)
|}
|}
</div>
</div>
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
=مدخل=
=مدخل=


بعد قيام الحكومة العربية في دمشق في (29 من ذي الحجّة 1336هـ= 5 من أكتوبر 1918م) واجهت الدولة قضية اللغة العربية، وكانت بالغة الأهمّية؛ فاللغة التركية هي لغة البلاد الرسمية في الحكومة والتدريس، والأتراك يتولّون معظم رئاسات المصالح والدوائر الحكومية، والموظّفون العرب أنفسهم يجهلون الإنشاء العربي؛ فكان لا بدّ من تدارك الموقف وعلاجه، فأنشأت الحكومة الوليدة شُعَباً إدارية وفنّية لمختلف أعمال الدولة أشبه ما تكون بالوزارات، كان من بينها شعبة للترجمة والتأليف، ضمّت إليها أمور المعارف، وجعلتها كلّها ديواناً للمعارف، وعهدت برئاسته إلى الأستاذ المعروف “محمّد كرد علي” في (1 من ربيع الأوّل 1338هـ = 24 من نوفمبر 1919م).
بعد قيام الحكومة العربية في دمشق في (29 من ذي الحجّة 1336هـ= 5 من أكتوبر 1918م) واجهت الدولة قضية اللغة العربية، وكانت بالغة الأهمّية؛ فاللغة التركية هي لغة البلاد الرسمية في الحكومة والتدريس، والأتراك يتولّون معظم رئاسات المصالح والدوائر الحكومية، والموظّفون العرب أنفسهم يجهلون الإنشاء العربي؛ فكان لا بدّ من تدارك الموقف وعلاجه، فأنشأت الحكومة الوليدة شُعَباً إدارية وفنّية لمختلف أعمال الدولة أشبه ما تكون بالوزارات، كان من بينها شعبة للترجمة والتأليف، ضمّت إليها أمور المعارف، وجعلتها كلّها ديواناً للمعارف، وعهدت برئاسته إلى الأستاذ المعروف “[[محمّد كرد علي]]” في (1 من ربيع الأوّل 1338هـ = 24 من نوفمبر 1919م).


وعهدت الحكومة إلى الديوان بالعناية بأمر اللغة العربية، ونشر الثقافة بين الموظّفين، واستبدال المصطلحات التركية بالعربية في الجيش ودوائر الحكومة، فنهض الديوان لهذه المهمّة، واستعان في تحقيقها بأساتذة اللغة العربية وأدبائها، واستحدث دروساً خاصّة للموظّفين لتعليم الإنشاء العربي، ومراجعة الكتب العربية القديمة ونشرات الحكومة المصرية؛ لإيجاد المصطلحات وتقرير أفصح الأساليب التي تليق بحكومة عربية واعدة.
وعهدت الحكومة إلى الديوان بالعناية بأمر اللغة العربية، ونشر الثقافة بين الموظّفين، واستبدال المصطلحات التركية بالعربية في الجيش ودوائر الحكومة، فنهض الديوان لهذه المهمّة، واستعان في تحقيقها بأساتذة اللغة العربية وأدبائها، واستحدث دروساً خاصّة للموظّفين لتعليم الإنشاء العربي، ومراجعة الكتب العربية القديمة ونشرات الحكومة المصرية؛ لإيجاد المصطلحات وتقرير أفصح الأساليب التي تليق بحكومة عربية واعدة.
سطر ٣٧: سطر ٣٧:
ونظراً لاتّساع أعمال ديوان المعارف، وازدياد حركة التأليف والترجمة، قامت الحكومة العربية في دمشق بتقسيم الديوان قسمين في (7 من شوّال 1338هـ= 8 من يونيو 1919م)؛ اختصّ الأوّل بأعمال المعارف العامّة، واختصّ الثاني بأمور إصلاح اللغة العربية، وتنشيط التأليف والتعريف، والإشراف على المكتبات والآثار، وسُمّي هذا القسم: “المجمع العلمي”، وعُهد برئاسته إلى محمّد كرد علي، وكان هذا إيذاناً بميلاد مجمع اللغة العربية الدمشقي.
ونظراً لاتّساع أعمال ديوان المعارف، وازدياد حركة التأليف والترجمة، قامت الحكومة العربية في دمشق بتقسيم الديوان قسمين في (7 من شوّال 1338هـ= 8 من يونيو 1919م)؛ اختصّ الأوّل بأعمال المعارف العامّة، واختصّ الثاني بأمور إصلاح اللغة العربية، وتنشيط التأليف والتعريف، والإشراف على المكتبات والآثار، وسُمّي هذا القسم: “المجمع العلمي”، وعُهد برئاسته إلى محمّد كرد علي، وكان هذا إيذاناً بميلاد مجمع اللغة العربية الدمشقي.


وضمّ المجمع عند تأسيسه عدداً من فحول اللغة والأدب، وهم: محمّد كرد علي، وأمين سويّد، وأنيس سلّوم، وسعيد علي الكرمي، ومتري قندلفت، وعيسى إسكندر معلوف، وعبد القادر المغربي، وعزّ الدين علم الدين، وطاهر الجزائري.
وضمّ المجمع عند تأسيسه عدداً من فحول اللغة والأدب، وهم: محمّد كرد علي، و[[أمين سويّد]]، و[[أنيس سلّوم]]، وسعيد علي الكرمي، ومتري قندلفت، و[[عيسى إسكندر معلوف]]، و[[عبد القادر المغربي]]، و[[عزّ الدين علم الدين]]، و[[طاهر الجزائري]].


=أهداف المجمع وغاياته=
=أهداف المجمع وغاياته=


كان أعضاء المجمع يعقدون جلساتهم في إحدى الغرف العلوية بدار الحكومة العربية، حتّى تسلّم المجمع مبنى المدرسة العادلية القديمة، فقام بترميمها وإعادتها إلى طرازها العربي القديم، وعقد أولى جلساته فيها في (3 من ذي القعدة 1337هـ= 30 من يوليو 1919م)، ثمّ أصدر المجمع أهدافه في بيان نشره تضمّن ما يلي:
كان أعضاء المجمع يعقدون جلساتهم في إحدى الغرف العلوية بدار الحكومة العربية، حتّى تسلّم المجمع مبنى المدرسة العادلية القديمة، فقام بترميمها وإعادتها إلى طرازها العربي القديم، وعقد أولى جلساته فيها في (3 من ذي القعدة 1337هـ= 30 من يوليو 1919م).
 
ومن بعد ذلك أصدر المجمع أهدافه في بيان نشره تضمّن ما يلي:


– النظر في اللغة العربية وأوضاعها العصرية، ونشر آدابها وإحياء مخطوطاتها، وتعريب ما ينقصها من كتب العلوم والصناعات والفنون من اللغات الأوربية، وتأليف ما تحتاج إليه من الكتب.
– النظر في اللغة العربية وأوضاعها العصرية، ونشر آدابها وإحياء مخطوطاتها، وتعريب ما ينقصها من كتب العلوم والصناعات والفنون من اللغات الأوربية، وتأليف ما تحتاج إليه من الكتب.
سطر ٥٩: سطر ٦١:
=دار الكتب الظاهرية=
=دار الكتب الظاهرية=


بعد أن استقلّ المجمع عن ديوان المعارف، وضعت دار الكتب الظاهرية تحت إشرافه، وكانت تضمّ آلاف الكتب المخطوطة والمطبوعة، وتحتوي على نفائس المخطوطات، وقام المجمع بوضع نظام داخلي للدار، وسعى إلى تزويدها بالكتب الجديدة، وعمل على اجتذاب القرّاء إليها، ووضع فهرساًا لها، وعهد المجمع إلى الشيخ “طاهر الجزائري” بإدارتها، وظلّ بها حتّى وفاته في (جمادى الأولى 1338هـ= فبراير 1920م)، ثمّ أُسندت إلى “حسني الكسم”، وبقي يشرف على الدار حتّى سنة (1355هـ= 1936م)، وكان المجمع يندب أحد أعضائه للإشراف على سير المكتبة.
بعد أن استقلّ المجمع عن ديوان المعارف، وضعت دار الكتب الظاهرية تحت إشرافه، وكانت تضمّ آلاف الكتب المخطوطة والمطبوعة، وتحتوي على نفائس المخطوطات، وقام المجمع بوضع نظام داخلي للدار، وسعى إلى تزويدها بالكتب الجديدة، وعمل على اجتذاب القرّاء إليها، ووضع فهرساً لها، وعهد المجمع إلى الشيخ “طاهر الجزائري” بإدارتها، وظلّ بها حتّى وفاته في (جمادى الأولى 1338هـ= فبراير 1920م)، ثمّ أُسندت إلى “[[حسني الكسم]]”، وبقي يشرف على الدار حتّى سنة (1355هـ= 1936م)، وكان المجمع يندب أحد أعضائه للإشراف على سير المكتبة.


=متحف الآثار العربية=
=متحف الآثار العربية=


كانت من جملة أهداف المجمع العلمي العناية بجمع الآثار القديمة وخاصّة العربية، وكانت الآثار تُنقل خلال العهد العثماني إمّا إلى الغرب عن طريق البعثات الأثرية، أو إلى متحف إستانبول الذي أُسّس في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، وقد خُصّصت لهذا المتحف الناشئ أربع غرف في المدرسة العادلية، وكانت المجموعة الأثرية المخزونة في مستودع مديرية المعارف هي النواة الأولى للمتحف، وبدأ العمل في جمع الآثار المبعثرة في المساجد والمؤسّسات الرسمية، ونظراً لعدم وجود علماء أثريّين تألّفت لجنة للآثار في المجمع من بعض الأجانب وتجّار الآثار، كانت تفتش عن الآثار أو تشتريها لحساب المتحف، كما كانت تقوم بتصنيف الآثار وعرضها في الغرف المخصّصة لها وفقاً لموضوعها ومادّتها المصنوعة منها.
كانت من جملة أهداف المجمع العلمي العناية بجمع الآثار القديمة وخاصّة العربية، وكانت الآثار تُنقل خلال [[العهد العثماني]] إمّا إلى الغرب عن طريق البعثات الأثرية، أو إلى متحف [[إسطنبول]] الذي أُسّس في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، وقد خُصّصت لهذا المتحف الناشئ أربع غرف في المدرسة العادلية، وكانت المجموعة الأثرية المخزونة في مستودع مديرية المعارف هي النواة الأولى للمتحف، وبدأ العمل في جمع الآثار المبعثرة في المساجد والمؤسّسات الرسمية، ونظراً لعدم وجود علماء أثريّين تألّفت لجنة للآثار في المجمع من بعض الأجانب وتجّار الآثار، كانت تفتش عن الآثار أو تشتريها لحساب المتحف، كما كانت تقوم بتصنيف الآثار وعرضها في الغرف المخصّصة لها وفقاً لموضوعها ومادّتها المصنوعة منها.


=أنشطة المجمع العلمية=
=أنشطة المجمع العلمية=
سطر ٧١: سطر ٧٣:
وكان المحاضرون من أعضاء المجمع، أو ممّن يكلّفهم المجمع بإلقاء المحاضرات من الرجال والنساء، من سوريا أو من الأشقّاء العرب أو المستشرقين، وقد زادت تلك المحاضرات في تلك المواسم على الأربع مائة، طُبعت مختارات منها في مجلّدات.
وكان المحاضرون من أعضاء المجمع، أو ممّن يكلّفهم المجمع بإلقاء المحاضرات من الرجال والنساء، من سوريا أو من الأشقّاء العرب أو المستشرقين، وقد زادت تلك المحاضرات في تلك المواسم على الأربع مائة، طُبعت مختارات منها في مجلّدات.


وأقام المجمع مهرجاناً لشاعر العربية الأكبر “أبي الطيب المتنّبي” سنة (1355هـ = 1936م) استمرّ أسبوعاً، وبعد ثمانية أعوام أقام مهرجاناً للشاعر الفيلسوف “أبي العلاء المعرّي” سنة (1363هـ= 1944م) بمناسبة مرور ألف عام على مولده استمرّ أيضاً أسبوعاً، وشارك في المهرجانين وفود من أقطاب “الأدب” من مختلف البلاد العربية.
وأقام المجمع مهرجاناً لشاعر العربية الأكبر “أبي الطيب [[المتنّبي]]” سنة (1355هـ = 1936م) استمرّ أسبوعاً، وبعد ثمانية أعوام أقام مهرجاناً للشاعر الفيلسوف “أبي العلاء [[المعرّي]]” سنة (1363هـ= 1944م) بمناسبة مرور ألف عام على مولده استمرّ أيضاً أسبوعاً، وشارك في المهرجانين وفود من أقطاب “الأدب” من مختلف البلاد العربية.


وحرص المجمع على تأبين الراحلين من أعضائه، مثل: الشيخ طاهر الجزائري، وأحمد كمال باشا، ومحمود شكري الآلوسي، ومصطفى لطفي المنفلوطي، ومحمّد رشيد رضا.. كما أقام حفلات تكريم لأحمد شوقي وحافظ إبراهيم.
وحرص المجمع على تأبين الراحلين من أعضائه، مثل: الشيخ طاهر الجزائري، و[[أحمد كمال باشا]]، و[[محمود شكري الآلوسي]]، و[[مصطفى لطفي المنفلوطي]]، و[[محمّد رشيد رضا]].. كما أقام حفلات تكريم لكلّ من [[أحمد شوقي]] و[[حافظ إبراهيم]].


=مجلّة المجمع ومطبوعاته=
=مجلّة المجمع ومطبوعاته=
سطر ٧٩: سطر ٨١:
كانت فكرة إنشاء مجلّة للمجمع قديمة صاحبَت إنشاءه، وصدر العدد الأوّل منها في (21 من ربيع الآخر 1339هـ= يناير 1921م) في اثنين وثلاثين صفحة، متضمّناً عدداً من المقالات بأقلام أعضائه، وظلّت تصدر شهرية عدّة سنوات، لكنّها جابهت صعوبات مادّية، جعلتها تصدر كلّ شهرين بدءاً من سنة (1351هـ= 1931م)، ثمّ أخذت المجلّة تصدر فصلية ابتداءً من سنة (1379هـ = 1949م). ولا تزال تصدر حتّى اليوم على هذا النحو.  
كانت فكرة إنشاء مجلّة للمجمع قديمة صاحبَت إنشاءه، وصدر العدد الأوّل منها في (21 من ربيع الآخر 1339هـ= يناير 1921م) في اثنين وثلاثين صفحة، متضمّناً عدداً من المقالات بأقلام أعضائه، وظلّت تصدر شهرية عدّة سنوات، لكنّها جابهت صعوبات مادّية، جعلتها تصدر كلّ شهرين بدءاً من سنة (1351هـ= 1931م)، ثمّ أخذت المجلّة تصدر فصلية ابتداءً من سنة (1379هـ = 1949م). ولا تزال تصدر حتّى اليوم على هذا النحو.  


ونظراً لأهمّية موضوعات المجلّة وصعوبة الوصول إلى مقالاتها ذات القيمة العلمية فقد قام العالم الموسوعي السوري “عمر رضا كحّالة” بإعداد فهارس خاصّة لكلّ عشرة سنوات من عمرها، وصدر المجلّد الأوّل سنة (1375هـ= 1956م) لهذا الفهرس الضخم، ويتضمّن الفهرس ما صدر من المجلّة في السنوات العشر الأولى، ثمّ توالت الأجزاء الأخرى من الفهرس.
ونظراً لأهمّية موضوعات المجلّة وصعوبة الوصول إلى مقالاتها ذات القيمة العلمية فقد قام العالم الموسوعي السوري “[[عمر رضا كحّالة]]” بإعداد فهارس خاصّة لكلّ عشرة سنوات من عمرها، وصدر المجلّد الأوّل سنة (1375هـ= 1956م) لهذا الفهرس الضخم، ويتضمّن الفهرس ما صدر من المجلّة في السنوات العشر الأولى، ثمّ توالت الأجزاء الأخرى من الفهرس.


وتضمّن نشاط المجمع إحياء التراث العربي، وكان هذا هدفاً من أهدافه التي تناولها بيانه الأوّل.  
وتضمّن نشاط المجمع إحياء التراث العربي، وكان هذا هدفاً من أهدافه التي تناولها بيانه الأوّل.  


وقد توالى صدور الكتب التي قام المجمع على إحيائها، مثل: “رسالة الملائكة” لأبي العلاء المعرّي، و”الدارس في تاريخ المدارس” للنعيمي، وديوان الوأواء الدمشقي.. على أنّ المشروع الكبير الذي ينهض المجمع به هو تحقيق كتاب “تاريخ مدينة دمشق” لابن عساكر، وهو كتاب ضخم جداً، وقد صدر منه ما يزيد على عشر مجلّدات، وما يزال المتبقّي من الكتاب يحتاج إلى مزيد من الجهد حتّى يتمّ نشره كاملاً.  
وقد توالى صدور الكتب التي قام المجمع على إحيائها، مثل: “رسالة الملائكة” لأبي العلاء المعرّي، و”الدارس في تاريخ المدارس” للنعيمي، وديوان [[الوأواء الدمشقي]].. على أنّ المشروع الكبير الذي ينهض المجمع به هو تحقيق كتاب “تاريخ مدينة دمشق” ل[[ابن عساكر]]، وهو كتاب ضخم جدّاً، وقد صدر منه ما يزيد على عشر مجلّدات، وما يزال المتبقّي من الكتاب يحتاج إلى مزيد من الجهد حتّى يتمّ نشره كاملاً.  


والجدير بالذكر أنّ مطبوعات المجمع قد تجاوزت أكثر من مائتي كتاب.
والجدير بالذكر أنّ مطبوعات المجمع قد تجاوزت أكثر من مائتي كتاب.
٢٬٧٩٦

تعديل