انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمار بن ياسر بن عامر»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ٤١: سطر ٤١:


=عمّار وأهل البيت‏ عليهم السلام=
=عمّار وأهل البيت‏ عليهم السلام=
لايخفى‏ على‏ أحد مودّة عمّار لأهل البيت‏ عليهم السلام، ولاسيّما النبي الأكرم ‏صلى الله عليه وآله والإمام علي‏ عليه السلام. وقد بشره رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله وأُمَّه وأباه بالجنّة لمّا مرّ بهم وهم يعذّبون، فقال ‏صلى الله عليه وآله: «صبراً آل ياسر، فإنّ موعدكم الجنة»<ref> تهذيب الكمال 21: 216.</ref>. وهو رابع الأركان من الأصفياء من أصحاب علي‏ عليه السلام، ومن شَرَطة الخميس <ref> جامع الرواة 1: 614.</ref>.
لايخفى‏ على‏ أحد مودّة عمّار ل[[أهل البيت‏]] عليهم السلام، ولاسيّما [[النبي الأكرم]] ‏صلى الله عليه وآله والإمام علي‏ عليه السلام. وقد بشره رسول اللَّه ‏صلى الله عليه وآله وأُمَّه وأباه بالجنّة لمّا مرّ بهم وهم يعذّبون، فقال ‏صلى الله عليه وآله: «صبراً آل ياسر، فإنّ موعدكم الجنة»<ref> تهذيب الكمال 21: 216.</ref>. وهو رابع الأركان من الأصفياء من أصحاب علي‏ عليه السلام، ومن شَرَطة الخميس <ref> جامع الرواة 1: 614.</ref>.


ونقلت أحاديث كثيرة في مدحه وحبّ النبي ‏صلى الله عليه وآله له، فقد استأذن عمّار النبي‏ صلى الله عليه وآله يوماً فعرف صوته، فقال: «مرحباً بالطيّب المطيّب». وقال صلى الله عليه وآله فيه: «من أبغض عمّاراً أبغضه اللَّه، ومن عادى‏ عمّاراً عاداه اللَّه»<ref> تاريخ بغداد 1: 151، 152.</ref>. وقال أيضاً: «ثلاثة تشتاق إليهم الجنّة: علي وسلمان وعمّار». وقال كذلك: «مالهم ومالعمار! يدعوهم إلى‏ الجنّة ويدعونه إلى‏ النار، وذلك دأب الأشقياء الفجّار» <ref> سير أعلام النبلاء 1: 413، 415، رجال الكشّي: رقم (58).</ref>.
ونقلت أحاديث كثيرة في مدحه وحبّ النبي ‏صلى الله عليه وآله له، فقد استأذن عمّار النبي‏ صلى الله عليه وآله يوماً فعرف صوته، فقال: «مرحباً بالطيّب المطيّب». وقال صلى الله عليه وآله فيه: «من أبغض عمّاراً أبغضه اللَّه، ومن عادى‏ عمّاراً عاداه اللَّه»<ref> تاريخ بغداد 1: 151، 152.</ref>. وقال أيضاً: «ثلاثة تشتاق إليهم الجنّة: علي وسلمان وعمّار». وقال كذلك: «مالهم ومالعمار! يدعوهم إلى‏ الجنّة ويدعونه إلى‏ النار، وذلك دأب الأشقياء الفجّار» <ref> سير أعلام النبلاء 1: 413، 415، رجال الكشّي: رقم (58).</ref>.
٤٬٩٤٤

تعديل