انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسلم الحلّي الحسيني»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٦: سطر ٦:
|-
|-
|الاسم الکامل
|الاسم الکامل
| data-type="AuthorStandardName" |مسلم بن حمّود بن ناصر بن حسين بن علي بن محمّد بن حسن بن هاشم الحسيني هاشم الحلّي
| data-type="AuthorStandardName" |مسلم بن حمّود بن ناصر بن حسين بن علي بن محمّد بن حسن بن هاشم الحسيني الحلّي
|-
|-
|تاريخ الولادة
|تاريخ الولادة
سطر ٣٧: سطر ٣٧:
=دراسته=
=دراسته=


درس في النجف الأشرف سنة 1345 ه، وحضر الأبحاث العالية فقهاً وأُصولاً على: الشيخ محمّد حسين الأصفهاني، والشيخ ضياء الدين العراقي، والشيخ مرتضى الطالقاني، والشيخ محمّد الحسين كاشف العظاء، والسيّد محسن‏<br>الحكيم، والسيّد حسين الحمّامي.
درس في النجف الأشرف سنة 1345 ه، وحضر الأبحاث العالية فقهاً وأُصولاً على: الشيخ محمّد حسين الأصفهاني، والشيخ ضياء الدين العراقي، والشيخ مرتضى الطالقاني، والشيخ محمّد الحسين كاشف العظاء، والسيّد محسن‏ الحكيم، والسيّد حسين الحمّامي.


=تدريسه وتلاميذه=
=تدريسه وتلاميذه=
سطر ٥٩: سطر ٥٩:
كان السيّد الحلّي من المنادين بالوحدة الإسلامية، ومن أوّل المشاركين في مقالات مجلّة «رسالة الإسلام» القاهرية التي كانت تصدر عن دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، فقد شارك بمقالة تحمل عنوان «الإسلام دين الوحدة» في العدد الرابع منها سنة 1949 م.
كان السيّد الحلّي من المنادين بالوحدة الإسلامية، ومن أوّل المشاركين في مقالات مجلّة «رسالة الإسلام» القاهرية التي كانت تصدر عن دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، فقد شارك بمقالة تحمل عنوان «الإسلام دين الوحدة» في العدد الرابع منها سنة 1949 م.


يقول فيها: «بذرت بذرة الإسلام، وما بذرت إلّاعلى الوحدة والتوحيد.... وظهرت دعوته ودعايته، وليس بين شفتيه إلّاكلمة التوحيد لا إله إلّا اللَّه، يحمل على يديه كتاب اللَّه، وكلّ ما فيه الدعوة إلى‏ الوحدة والتوحيد.... جاء محمّد صلى الله عليه و آله بدين هو دين الوحدة في العقيدة والاتّجاه، دين الوحدة في الفكر والعمل. أجل، الإسلام دين الوحدة والتوحيد، سار الإسلام سيره وسيرته هذه في الفكرة والعقيدة، وسار مع هذه الفكرة والعقيدة جنباً لجنب في ناحيتي التطبيق والعمل، فأراد الإسلام وما أراد إلّاالوحدة في كلّ شي‏ء: الوحدة في التضامن والتعاون، الوحدة في الواجبات والحقوق.... وما للأُمّة الإسلامية والخلاف والاختلاف، ودينها واحد، ونبيّها واحد، وقبلتها واحدة، وهي واحدة متّحدة في جميع الطقوس والنواميس؟!».
يقول فيها: «بذرت بذرة الإسلام، وما بذرت إلّا على الوحدة والتوحيد.... وظهرت دعوته ودعايته، وليس بين شفتيه إلّاكلمة التوحيد لا إله إلّا اللَّه، يحمل على يديه كتاب اللَّه، وكلّ ما فيه الدعوة إلى‏ الوحدة والتوحيد.... جاء محمّد (صلى الله عليه وآله) بدين هو دين الوحدة في العقيدة والاتّجاه، دين الوحدة في الفكر والعمل. أجل، الإسلام دين الوحدة والتوحيد، سار الإسلام سيره وسيرته هذه في الفكرة والعقيدة، وسار مع هذه الفكرة والعقيدة جنباً لجنب في ناحيتي التطبيق والعمل، فأراد الإسلام وما أراد إلّاالوحدة في كلّ شي‏ء: الوحدة في التضامن والتعاون، الوحدة في الواجبات والحقوق.... وما للأُمّة الإسلامية والخلاف والاختلاف، ودينها واحد، ونبيّها واحد، وقبلتها واحدة، وهي واحدة متّحدة في جميع الطقوس والنواميس؟!».


=المصدر=
=المصدر=


(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 3: 286، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 652- 653، مستدرك شعراء الغري 3: 265- 271، معجم الشعراء للجبوري 5: 379- 380، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 173- 174).
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 3: 286، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 652- 653، مستدرك شعراء الغري 3: 265- 271، معجم الشعراء للجبوري 5: 379- 380، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 173- 174).
٢٬٧٩٦

تعديل