انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وسائل التقريب»

لا يوجد ملخص تحرير
ط (نقل Mohsenmadani صفحة وسائل التقريب (كتاب) إلى وسائل التقريب على تحويلة)
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''وسائل التقريب''' هي السبل الكفيلة بترتيب الأثر الملموس والنتائج المطلوبة لدفع عجلة التقريب بين المذاهب الإسلامية نحو الأمام.<br>
'''وسائل التقريب''' هي السبل الكفيلة بترتيب الأثر الملموس والنتائج المطلوبة لدفع عجلة [[التقريب بين المذاهب الإسلامية]] نحو الأمام. ومن جملة هذه الوسائل والسبل اتّخاذ الإجراءات العاجلة والجادّة لتنفيذ عملية إجراء البحوث العلمية والموضوعية عن واقع كلّ مذهب من [[المذاهب الإسلامية]]، واستخراج حقائقه العقدية ومواقفه الفقهية من مصادر المذهب نفسه ومراجعه، لا ممّا كتب عنه الآخرون؛<br>
ومن جملة هذه الوسائل والسبل اتّخاذ الإجراءات العاجلة والجادّة لتنفيذ عملية إجراء البحوث العلمية والموضوعية عن واقع كلّ مذهب من المذاهب الإسلامية، واستخراج حقائقه العقدية ومواقفه الفقهية من مصادر المذهب نفسه ومراجعه، لا ممّا كتب عنه الآخرون؛<br>
لأنّ كلّ مذهب من المذاهب له خصوصياته التي لا تعرف إلّامن مصادره المعتمدة لديه، سواء كانت عقدية أو أُصولية أو من الفروع، أو حتّى في حقل تفسير التاريخ وفهمه، لاعتبار أنّ ما كان قد كتب أو روي عن بعض المذاهب من خارج بنيتها الحقيقية قد اختلط بنفثات نسبت إلى هذا المذهب أو ذاك اتّهامات، أقلّ ما يقال عنها: إنّها ليست معترفاً بها في هذا المذهب ولا يقرّها، أو ليست صحيحة عنده.<br>
لأنّ كلّ مذهب من المذاهب له خصوصياته التي لا تعرف إلّامن مصادره المعتمدة لديه، سواء كانت عقدية أو أُصولية أو من الفروع، أو حتّى في حقل تفسير التاريخ وفهمه، لاعتبار أنّ ما كان قد كتب أو روي عن بعض المذاهب من خارج بنيتها الحقيقية قد اختلط بنفثات نسبت إلى هذا المذهب أو ذاك اتّهامات، أقلّ ما يقال عنها: إنّها ليست معترفاً بها في هذا المذهب ولا يقرّها، أو ليست صحيحة عنده.<br>
وانطلاقاً من أنّ عملية التقريب بين المذاهب لا بدّ أن يراعى فيها المصداقية والموضوعية، فإنّ مثل تلك الصفات والحقائق لا يمكن أن تؤخذ أو تستقى إلّامن لسان أصحاب المذهب نفسه، أو من مصادره المعتمدة عند أهله وأتباعه، لا من أقوال خارجية، فربّما صاحبتها أباطيل، ودسّت فيها دسائس، أو زوّرت عنها أقاويل دون ثوابت، حتّى انطوت على الشكّ فيها بصورة عامّة.<br>
وانطلاقاً من أنّ عملية التقريب بين المذاهب لا بدّ أن يراعى فيها المصداقية والموضوعية، فإنّ مثل تلك الصفات والحقائق لا يمكن أن تؤخذ أو تستقى إلّامن لسان أصحاب المذهب نفسه، أو من مصادره المعتمدة عند أهله وأتباعه، لا من أقوال خارجية، فربّما صاحبتها أباطيل، ودسّت فيها دسائس، أو زوّرت عنها أقاويل دون ثوابت، حتّى انطوت على الشكّ فيها بصورة عامّة.<br>
٤٬٩٤١

تعديل