الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي عبد الواحد وافي»

علي عبد الواحد وافي: رائد علم الاجتماع في مصر، وأحد دعاة الوحدة.

<br>ولد سنة 1901 م في أُمّ درمان بالسودان، لأب مصري تخرّج في أوّل دفعة في دار العلوم، وكان يعمل وقت ذاك أُستاذاً للّغة العربية والشريعة الإسلامية بالمدارس الأميرية ثمّ بكلّية غوردون. ولمّا انتهت مدّة عمله بالسودان عام 1905 م عاد مع الأُسرة إلى القاهرة.

<br>حفظ المترجم له القرآن الكريم، ودرس في الأزهر من سنة 1915 م إلى سنة 1921 م، وتخرّج في دار العلوم عام 1925 م، وحصل على درجة الليسانس في قسم الفلسفة والاجتماع من كلّية الآداب بجامعة السوربون بفرنسا عام 1928 م، كما حصل على أربعة دبلومات عالمية في الاجتماع والأخلاق والاقتصاد والتربية وعلم النفس والفلسفة من الكلّية ذاتها في الفترة من 1926 م- 1929 م، وحصل على الدكتوراه من الكلّية نفسها عام 1931 م.

<br>عمل وكيلًا لكلّية الآداب، ورئيساً لقسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية ولقسم الاجتماع، وأُستاذاً لعلم الاجتماع بجامعة القاهرة. كما عمل عميداً لكلّية التربية بجامعة الأزهر، وعميداً بكلّية الآداب وكلّية العلوم الاجتماعية، وأُستاذاً ورئيساً لقسم الاجتماع بجامعة أُمّ درمان، وكذا أُستاذاً ورئيساً لقسم الاجتماع بجامعة الإمام محمّد بن سعود الإسلامية، وقسنطينة بالجزائر، ومحمّد الخامس بالرباط.

<br>وهو عضو بمجمع اللغة العربية، وعضو بالمجالس القومية المتخصّصة. وعمل رئيساً لشعبة الرعاية الاجتماعية بالمجلس القومي للخدمات، وعضو شعبة العلوم الإنسانية في هذه المجالس، وعضو المجلس الأعلى للشوؤن الإسلامية، وعضو المجمع الدولي لعلم الاجتماع.

<br>يقول الدكتور علي عبد الواحد وافي: «يتّفق الشيعة الجعفرية مع أهل السنّة في أُصول العقائد الإسلامية، فهم يقرّون بالشهادتين وأركان الإسلام، ويؤمنون باللَّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرّه، ولا يختلفون في هذا الصدد إلّاببعض معتقدات، لا يوهن أيّ معتقد فيها أصلًا من هذه الأُصول. والإمامية يقرّون جميع الفروع التي علمت من الدين بالضرورة، كالصلوات المفروضة والزكاة والصيام وزمانه والحجّ والكعبة ومكانها والقبلة واشتراطها. وكذلك جميع الأُمور الثابتة في القرآن والسنّة بدلالة قطعية».