الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد العظيم المطعني»

ط
استرجع تعديلات Nazari (نقاش) حتى آخر مراجعة لAdmin
لا ملخص تعديل
ط (استرجع تعديلات Nazari (نقاش) حتى آخر مراجعة لAdmin)
وسم: استرجاع
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:عبد العزيز المطعني.jpeg|تصغير|مركز]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |عبد العظيم المطعني‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |عبد العظيم المطعني‏
سطر ٣٦: سطر ٣٥:
</div>
</div>
الدكتور عبد العظيم إبراهيم محمّد المطعني: داعية إسلامي معاصر، قدّم إضافات ثمينة إلى المكتبة العربية في مجال تخصّصه الأصلي، وهو حقل البلاغة العربية.
الدكتور عبد العظيم إبراهيم محمّد المطعني: داعية إسلامي معاصر، قدّم إضافات ثمينة إلى المكتبة العربية في مجال تخصّصه الأصلي، وهو حقل البلاغة العربية.
<br>من مواليد مايو 1931 م بجزيرة المنصورية التابعة لمحافظة [[أسوان]]. حفظ [[القرآن الكريم]] في الكتّاب، ودرس محو الأُمّية، وفي أثناء الزيارات التي كان يقوم بها [[علماء الأزهر]] والأوقاف يجوبون فيها أرجاء القطر المصري للتعليم والوعظ والإرشاد وجد الشيخ [[عطا محمّد عطا]] في الطفل عبد العظيم نباهة وحبّاً للعلم قلّ أن يوجد لدى أقرانه، فنصحه بالالتحاق ب[[الأزهر الشريف]]، وبالفعل سافر إلى [[القاهرة]] في الأربعينيات من القرن المنصرم، ولكن فاته امتحان القبول للتأخّر في الوقت، فصمّم على عدم العودة إلى القرية مرّة أُخرى.
<br>من مواليد مايو 1931 م بجزيرة المنصورية التابعة لمحافظة أسوان. حفظ القرآن الكريم في الكتّاب، ودرس محو الأُمّية، وفي أثناء الزيارات التي كان يقوم بها علماء الأزهر والأوقاف يجوبون فيها أرجاء القطر المصري للتعليم والوعظ والإرشاد وجد الشيخ عطا محمّد عطا في الطفل عبد العظيم نباهة وحبّاً للعلم قلّ أن يوجد لدى أقرانه، فنصحه بالالتحاق بالأزهر الشريف، وبالفعل سافر إلى القاهرة في الأربعينيات من القرن المنصرم، ولكن فاته امتحان القبول للتأخّر في الوقت، فصمّم على عدم العودة إلى القرية مرّة أُخرى.
<br>وبدأ الدراسة عن طريق جلسات الاستماع التي يقيمها العلماء، ولكنّهم لا يمتحنون من يستمع إليهم، فهي دراسة حرّة، ممّا هيّأ الطالب أكثر للدراسة والاستيعاب، فالتحق رسمياً في العام التالي، وبدأ المشوار العلمي ليحصل على الابتدائية، ثمّ الثانوية، ثمّ الالتحاق بكلّية اللغة العربية، وتبدأ رحلته العلمية.
<br>وبدأ الدراسة عن طريق جلسات الاستماع التي يقيمها العلماء، ولكنّهم لا يمتحنون من يستمع إليهم، فهي دراسة حرّة، ممّا هيّأ الطالب أكثر للدراسة والاستيعاب، فالتحق رسمياً في العام التالي، وبدأ المشوار العلمي ليحصل على الابتدائية، ثمّ الثانوية، ثمّ الالتحاق بكلّية اللغة العربية، وتبدأ رحلته العلمية.
<br>بعد ذلك بدأ العمل في [[جريدة الأهرام|جريدة «الأهرام»]]، ثمّ الإعداد للدراسات العليا والحصول على الماجستير عام 1968 م، ثمّ الدكتوراه عام 1974 م، والتي عنوانها «خصائص التعبير القرآني، ومنذ ذلك التاريخ قدّم استقالته ب «الأهرام» وعمل بالتدريس بالجامعة ليؤدّي مهمّته العلمية.
<br>بعد ذلك بدأ العمل في جريدة «الأهرام»، ثمّ الإعداد للدراسات العليا والحصول على الماجستير عام 1968 م، ثمّ الدكتوراه عام 1974 م، والتي عنوانها «خصائص التعبير القرآني، ومنذ ذلك التاريخ قدّم استقالته ب «الأهرام» وعمل بالتدريس بالجامعة ليؤدّي مهمّته العلمية.
<br>من نشاطاته الدعوية: المشاركة في الندوات والمؤتمرات حول القضايا الإسلامية، والاشتباك مع أعداء الفكر الإسلامي من العلمانيّين وغيرهم، ومواجهة شبهات المشكّكين سواء من العرب أو من [[المستشرقين]]، وقد أثخنت كتاباته هؤلاء الطاعنين، وإصدار بعض الفتاوى، والتدريس الجامعي والإشراف العلمي، والتأليف المتخصّص في البلاغة.
<br>من نشاطاته الدعوية: المشاركة في الندوات والمؤتمرات حول القضايا الإسلامية، والاشتباك مع أعداء الفكر الإسلامي من العلمانيّين وغيرهم، ومواجهة شبهات المشكّكين سواء من العرب أو من المستشرقين، وقد أثخنت كتاباته هؤلاء الطاعنين، وإصدار بعض الفتاوى، والتدريس الجامعي والإشراف العلمي، والتأليف المتخصّص في البلاغة.
<br>من مؤلّفاته: الجامع في دفع الشبهات المثارة حول السنّة النبوية، الإسلام في مواجهة الآيديولوجيات المعاصرة... إضافة إلى كتبه عن بلاغة القرآن والمجاز في القرآن.
<br>من مؤلّفاته: الجامع في دفع الشبهات المثارة حول السنّة النبوية، الإسلام في مواجهة الآيديولوجيات المعاصرة... إضافة إلى كتبه عن بلاغة القرآن والمجاز في القرآن.
<br>وقدّم دفاعات مجيدة عن الثقافة العربية الأصيلة من خلال كتاباته المتنوّعة في صحف مصرية وعربية عديدة، منها: «الأهرام»، و «[[جريدة المساء|المساء]]»، و «[[جريدة النور|النور]]»، و «[[جريدة الدعوة|الدعوة]]»، و «[[جريدة آفاق عربية|آفاق عربية]]»، و «[[جريدة اللواء الإسلامي|اللواء الإسلامي]]»، و «[[جريدة عقيدتي|عقيدتي]]».
<br>وقدّم دفاعات مجيدة عن الثقافة العربية الأصيلة من خلال كتاباته المتنوّعة في صحف مصرية وعربية عديدة، منها: «الأهرام»، و «المساء»، و «النور»، و «الدعوة»، و «آفاق عربية»، و «اللواء الإسلامي»، و «عقيدتي».
<br>توفّي في 29/ يوليو/ 2008 م، وتمّ تشييع الجنازة عقب صلاة ظهر اليوم التالي لوفاته من مسجد النور بالعبّاسية- القاهرة.
<br>توفّي في 29/ يوليو/ 2008 م، وتمّ تشييع الجنازة عقب صلاة ظهر اليوم التالي لوفاته من مسجد النور بالعبّاسية- القاهرة.
<br>يقول في لقاءٍ معه نشرته [[مجلّة الشرق الأوسط|مجلّة «الشرق الأوسط»]] بتاريخ 21/ 2/ 2004 م: «على المسلمين أن يطرقوا أبواب [[الوحدة |الوحدة]] بصدق وإخلاص وتصميم، فليست الوحدة بالتمنّي، ولكن بالسعي الدائب. وأزمتنا مع الوحدة ليست أزمة طريق، ولكنّها أزمة السير في الطريق. وإذا نظرنا إلى العالم وقواه الكبرى‏ حولنا نراهم يخطون خطوات ثابتة نحو القوّة والوحدة مثل الاتّحاد الأُوربّي، حيث لا يمرّ عام إلّاوتراهم قد أضافوا عناصر قوّة جديدة لدول الاتّحاد، ووحدة المسلمين نظرياً ممهّدة السبيل، لا ينقصنا شي‏ءء إلّاأن نخطو الخطوة الأُولى».
<br>يقول في لقاءٍ معه نشرته مجلّة «الشرق الأوسط» بتاريخ 21/ 2/ 2004 م: «على المسلمين أن يطرقوا أبواب الوحدة بصدق وإخلاص وتصميم، فليست الوحدة بالتمنّي، ولكن بالسعي الدائب. وأزمتنا مع الوحدة ليست أزمة طريق، ولكنّها أزمة السير في الطريق. وإذا نظرنا إلى العالم وقواه الكبرى‏ حولنا نراهم يخطون خطوات ثابتة نحو القوّة والوحدة مثل الاتّحاد الأُوربّي، حيث لا يمرّ عام إلّاوتراهم قد أضافوا عناصر قوّة جديدة لدول الاتّحاد، ووحدة المسلمين نظرياً ممهّدة السبيل، لا ينقصنا شي‏ءء إلّاأن نخطو الخطوة الأُولى».


== المراجع ==
== المراجع ==
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 363- 364).
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 363- 364).
<br>
<br>
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
 
[[تصنيف:شيوخ الأزهر]]
Write
٤٤٩

تعديل