٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٧٨: | سطر ٧٨: | ||
=الخالصي والوحدة الإسلامية= | =الخالصي والوحدة الإسلامية= | ||
كان الشيخ محمّد الخالصي داعية كبيراً للوحدة الإسلامية، دعا إليها بجدّ وحماس، وكان يراها الطريق الوحيد للوقوف بوجه مكائد المستعمرين، وسعى سعياً حثيثاً لتحقيق الوحدة بين المسلمين كافّة.. | كان الشيخ محمّد الخالصي داعية كبيراً للوحدة الإسلامية، دعا إليها بجدّ وحماس، وكان يراها الطريق الوحيد للوقوف بوجه مكائد المستعمرين، وسعى سعياً حثيثاً لتحقيق الوحدة بين المسلمين كافّة.. | ||
وبناءً على ذلك فهو يتمتّع بمكانة خاصّة لدى عامّة المسلمين الواعين سنّة وشيعة وفي جميع أنحاء العالم الإسلامي. | |||
وقد قلنا سابقاً : إنّ الخالصي استند في دعوته إلى الإسلام وهداية الناس من أجل عودة المسلمين إلى الأصل الأصيل للإسلام (الكتاب والسنّة)، وكما أكّد ذلك ووضّحه أئمّة أهل بيت النبي محمّد (صلى الله عليه وآله)..وكان يرى أنّ هذا هو الطريق الوحيد لوحدة العالم الإسلامي. | |||
=الوفاة= | =الوفاة= | ||
توفّي في 21/ 12/ 1963 م في مستشفى الرازي جوار مسجد براثا | توفّي الخالصي في 21/ 12/ 1963 م في مستشفى الرازي جوار مسجد براثا في بغداد الكرخ، حيث غسّل فيه وتمّ تشييعه محمولاً على الأكتاف تشييعاً مهيباً لا سابق له في العراق إلى مدينة الكاظمية مروراً بمدينة بغداد عبر جسر الصرّافية والأعظمية وجسر الأئمّة فالكاظمية، ودفن في حجرته الخاصّة في الصحن الكاظمي المطهّر، وهذه الحجرة كانت محلّ دراسته أيّام بدايات عمره الشريف. | ||
=المصدر= | =المصدر= | ||
(انظر ترجمته في: علماء الشيعة: 23- 29 (المقدّمة)، الذريعة 18: 10 و 25: 115، 204، الأعلام للزركلي 7: 86، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 592- 594). | (انظر ترجمته في: علماء الشيعة: 23- 29 (المقدّمة)، الذريعة 18: 10 و 25: 115، 204، الأعلام للزركلي 7: 86، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 592- 594). |
تعديل