انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد علي آذرشب»

أُضيف ٩٬٢٠٨ بايت ،  ١٠ أبريل ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
(محمّد_علي_آذرشب ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
|-
|-
|الآثار
|الآثار
| data-type="AuthorWritings" |نهج العاشقين، العلاقات الثقافية الإيرانية- العربية، محاضرات في حوار الحضارات، يد العشق، الملتقى، دراسات في التراث الإسلامي، بحوث ودراسات في التقريب بين المذاهب الإسلامية، مقالات في تاريخ القرآن، صدر المتألّهين الشيرازي، كيف نواصل مشروع حوار الحضارات، محاضرات مؤتمر المخطوطات العربية في إيران، السيّد محسن الأمين، صور أدبية في الحضارة الإسلامية، الأدب العربي في بلاط عضد الدولة البويهي، حكمة الفنّ الإسلامي، ابن المقفّع بين حضارتين.وقد ترجم من الفارسية إلى العربية بعض كتب الشهيد المفكّر مرتضى‏ المطهّري، والتي‏  منها: المفهوم التوحيدي للعالم، الإنسان والإيمان، إحياء الفكر في الإسلام، الإمداد الغيبي في حياة البشرية، مسائل النظام والثورة، الشهادة، المجتمع والتاريخ، نهضة المهدي في ضوء فلسفة التاريخ، الإمداد الغيبي في حياة الإنسان. وكذلك قام بترجمة الكتب التالية:مقدّمة فكرية لحركة المشروطة للدكتور علي أكبر ولايتي، حديث العزّة للسيّد على الحسيني الخامنئي، روح التوحيد لسماحة السيّد نفسه، الحجّ للشيخ عبّاس علي عميد الزنجاني، الحجّ في السنّة للشيخ محمّد واعظ زادة الخراساني، الإسلام ومتطلّبات التغيير الاجتماعي للسيّد محمّد حسين الطباطبائي، الحياة الخالدة للسيّد الطباطبائي أيضاً، الأمثل في تفسير كتاب اللَّه المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي
| data-type="AuthorWritings" |نهج العاشقين، العلاقات الثقافية الإيرانية- العربية، محاضرات في حوار الحضارات، يد العشق، الملتقى، دراسات في التراث الإسلامي، بحوث ودراسات في التقريب بين المذاهب الإسلامية، مقالات في تاريخ القرآن، صدر المتألّهين الشيرازي، كيف نواصل مشروع حوار الحضارات، محاضرات مؤتمر المخطوطات العربية في إيران، السيّد محسن الأمين، صور أدبية في الحضارة الإسلامية، الأدب العربي في بلاط عضد الدولة البويهي، حكمة الفنّ الإسلامي، ابن المقفّع بين حضارتين.وقد ترجم من الفارسية إلى العربية بعض كتب الشهيد المفكّر مرتضى‏ المطهّري، والتي‏  منها: المفهوم التوحيدي للعالم، الإنسان والإيمان، إحياء الفكر في الإسلام، الإمداد الغيبي في حياة البشرية، مسائل النظام والثورة، الشهادة، المجتمع والتاريخ، نهضة المهدي في ضوء فلسفة التاريخ، الإمداد الغيبي في حياة الإنسان. وكذلك قام بترجمة الكتب التالية:مقدّمة فكرية لحركة المشروطة للدكتور علي أكبر ولايتي، حديث العزّة للسيّد على الحسيني الخامنئي، روح التوحيد لسماحة السيّد نفسه، الحجّ للشيخ عبّاس علي عميد الزنجاني، الحجّ في السنّة للشيخ محمّد واعظ زادة الخراساني، الإسلام ومتطلّبات التغيير الاجتماعي للسيّد محمّد حسين الطباطبائي، الحياة الخالدة للسيّد الطباطبائي أيضاً، الأمثل في تفسير كتاب اللَّه المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي
|-
|-
|المذهب
|المذهب
سطر ٢٨: سطر ٢٨:
|}
|}
</div>
</div>
الدكتور محمّد علي آذرشب: أُستاذ جامعي مرموق، وداعية تقريب.
'''الدكتور محمّد علي آذرشب''': أُستاذ جامعي مرموق، وداعية [[التقريب|تقريب]].
<br>يعمل أُستاذاً لمادّة الأدب العربي في جامعة طهران، ورئيساً لمركز الدراسات الثقافية العربية- الإيرانية في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية. وكان سابقاً يعمل مستشاراً ثقافياً لبلاده في السودان وسوريا.
 
<br>من مؤلّفاته: نهج العاشقين، العلاقات الثقافية الإيرانية- العربية، محاضرات في حوار الحضارات، يد العشق، الملتقى، دراسات في التراث الإسلامي، بحوث ودراسات في التقريب بين المذاهب الإسلامية، مقالات في تاريخ القرآن، صدر المتألّهين الشيرازي، كيف نواصل مشروع حوار الحضارات، محاضرات مؤتمر المخطوطات العربية في إيران، السيّد محسن الأمين، صور أدبية في الحضارة الإسلامية، الأدب العربي في بلاط عضد الدولة البويهي، حكمة الفنّ الإسلامي، ابن المقفّع بين حضارتين.
=النشاطات=
<br>وقد ترجم من الفارسية إلى العربية بعض كتب الشهيد المفكّر مرتضى‏ المطهّري، والتي‏<br>منها: المفهوم التوحيدي للعالم، الإنسان والإيمان، إحياء الفكر في الإسلام، الإمداد الغيبي في حياة البشرية، مسائل النظام والثورة، الشهادة، المجتمع والتاريخ، نهضة المهدي في ضوء فلسفة التاريخ، الإمداد الغيبي في حياة الإنسان. وكذلك قام بترجمة الكتب التالية:<br>مقدّمة فكرية لحركة المشروطة للدكتور علي أكبر ولايتي، حديث العزّة للسيّد على الحسيني الخامنئي، روح التوحيد لسماحة السيّد نفسه، الحجّ للشيخ عبّاس علي عميد الزنجاني، الحجّ في السنّة للشيخ محمّد واعظ زادة الخراساني، الإسلام ومتطلّبات التغيير الاجتماعي للسيّد محمّد حسين الطباطبائي، الحياة الخالدة للسيّد الطباطبائي أيضاً، الأمثل في تفسير كتاب اللَّه المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي (الأجزاء 1 و 2 و 20).
يعمل أُستاذاً لمادّة الأدب العربي في جامعة طهران، ورئيساً لمركز الدراسات الثقافية العربية- الإيرانية في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية. وكان سابقاً يعمل مستشاراً ثقافياً لبلاده في السودان وسوريا.
<br>يقول الدكتور آذرشب: «إنّ العرب- شئنا أم أبينا- يشكّلون الامتداد الاستراتيجي لإيران، كما أنّ إيران تشكّل العمق الاستراتيجي للعرب، شئنا أم أبينا؛ لأنّنا نعيش في دائرة استراتيجية واحدة، فبالرغم من الاصطفاف القومي والطائفي الذي نشهده حالياً في العالم الإسلامي، إلّاأنّ هذا العالم من طنجة إلى جاكرتا يمثّل دائرة حضارية واحدة مترابطة، والغرب ينظر إلى‏ هذه المنطقة باعتبارها أيضاً دائرة حضارية واحدة. إنّ صاموئيل هانتغنتون، عندما يتحدّث عن صراع الحضارات، فإنّه ينظر إلى المنطقة الإسلامية بأجمعها ضمن دائرة حضارية واحدة، مع كلّ ما نشهده من تجزئة طائفية وقومية وإقليمية بين البلدان الإسلامية... والعلاقات الإيرانية- العربية تندرج ضمن إطار الدائرة الحضارية الواحدة والتي تعدّ الأمل في نهوض الأُمّة واستعادة وجودها على وجه الأرض، ممّا يتعين إيلاء هذه المسألة أهمّية بالغة عند تقييمنا للعلاقات العربية- الإيرانية... إضافة إلى ذلك فإنّ التاريخ يسجّل لنا قضايا عديدة في العلاقات العربية- الإيرانية... فبعد الفتح العربي الإسلامي لإيران تدفّق العرب على إيران فسكنوا توطّنوا، وخاصّة في منطقة خراسان الكبرى‏. وهناك مؤلّفات كثيرة كتبها المؤرّخون العرب حول القبائل العربية التي توطّنت في إيران عامّة وفي خراسان بشكل خاصّ، فقد تزوّجوا من نساء إيرانيات، والجيل الثالث من أبنائهم لم يكن يتحدّث العربية».
=تأليفاته=
من مؤلّفاته: نهج العاشقين، العلاقات الثقافية الإيرانية- العربية، محاضرات في حوار الحضارات، يد العشق، الملتقى، دراسات في التراث الإسلامي، بحوث ودراسات في التقريب بين المذاهب الإسلامية، مقالات في تاريخ القرآن، صدر المتألّهين الشيرازي، كيف نواصل مشروع حوار الحضارات، محاضرات مؤتمر المخطوطات العربية في إيران، السيّد محسن الأمين، صور أدبية في الحضارة الإسلامية، الأدب العربي في بلاط عضد الدولة البويهي، حكمة الفنّ الإسلامي، ابن المقفّع بين حضارتين.
=الترجمة=
وقد ترجم من الفارسية إلى العربية بعض كتب الشهيد المفكّر مرتضى‏ المطهّري، والتي‏<br>منها: المفهوم التوحيدي للعالم، الإنسان والإيمان، إحياء الفكر في الإسلام، الإمداد الغيبي في حياة البشرية، مسائل النظام والثورة، الشهادة، المجتمع والتاريخ، نهضة المهدي في ضوء فلسفة التاريخ، الإمداد الغيبي في حياة الإنسان. وكذلك قام بترجمة الكتب التالية:<br>مقدّمة فكرية لحركة المشروطة للدكتور علي أكبر ولايتي، حديث العزّة للسيّد على الحسيني الخامنئي، روح التوحيد لسماحة السيّد نفسه، الحجّ للشيخ عبّاس علي عميد الزنجاني، الحجّ في السنّة للشيخ محمّد واعظ زادة الخراساني، الإسلام ومتطلّبات التغيير الاجتماعي للسيّد محمّد حسين الطباطبائي، الحياة الخالدة للسيّد الطباطبائي أيضاً، الأمثل في تفسير كتاب اللَّه المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي (الأجزاء 1 و 2 و 20).
=بعض من آرئه=
يقول الدكتور آذرشب: «إنّ العرب- شئنا أم أبينا- يشكّلون الامتداد الاستراتيجي لإيران، كما أنّ إيران تشكّل العمق الاستراتيجي للعرب، شئنا أم أبينا؛ لأنّنا نعيش في دائرة استراتيجية واحدة، فبالرغم من الاصطفاف القومي والطائفي الذي نشهده حالياً في العالم الإسلامي، إلّاأنّ هذا العالم من طنجة إلى جاكرتا يمثّل دائرة حضارية واحدة مترابطة، والغرب ينظر إلى‏ هذه المنطقة باعتبارها أيضاً دائرة حضارية واحدة. إنّ صاموئيل هانتغنتون، عندما يتحدّث عن صراع الحضارات، فإنّه ينظر إلى المنطقة الإسلامية بأجمعها ضمن دائرة حضارية واحدة، مع كلّ ما نشهده من تجزئة طائفية وقومية وإقليمية بين البلدان الإسلامية... والعلاقات الإيرانية- العربية تندرج ضمن إطار الدائرة الحضارية الواحدة والتي تعدّ الأمل في نهوض الأُمّة واستعادة وجودها على وجه الأرض، ممّا يتعين إيلاء هذه المسألة أهمّية بالغة عند تقييمنا للعلاقات العربية- الإيرانية... إضافة إلى ذلك فإنّ التاريخ يسجّل لنا قضايا عديدة في العلاقات العربية- الإيرانية... فبعد الفتح العربي الإسلامي لإيران تدفّق العرب على إيران فسكنوا توطّنوا، وخاصّة في منطقة خراسان الكبرى‏. وهناك مؤلّفات كثيرة كتبها المؤرّخون العرب حول القبائل العربية التي توطّنت في إيران عامّة وفي خراسان بشكل خاصّ، فقد تزوّجوا من نساء إيرانيات، والجيل الثالث من أبنائهم لم يكن يتحدّث العربية».
<br>ويقول: «لو ألقينا نظرة على عالمنا الإسلامي عامّة وعلى كلّ واحد من أقطاره لرأينا في كلّ فصائله حالة الانشقاق والنزاع، فلا يخلو اتّجاه سياسي أو ديني أو اجتماعي أو أدبي أو فكري من ظاهرة الانشقاق والتنازع والتناحر إلى حدّ الإسقاط.
<br>ويقول: «لو ألقينا نظرة على عالمنا الإسلامي عامّة وعلى كلّ واحد من أقطاره لرأينا في كلّ فصائله حالة الانشقاق والنزاع، فلا يخلو اتّجاه سياسي أو ديني أو اجتماعي أو أدبي أو فكري من ظاهرة الانشقاق والتنازع والتناحر إلى حدّ الإسقاط.
<br>ظهر الإسلام في الجزيرة العربية فوحّدها، ولكن نشاهد في العالم الإسلامي كلّ يوم انشقاقاً وانشعاباً باسم الإسلام، وظهرت فكرة القومية في أُوروبّا فوحّدتها، لكنّنا نرى عشرات بل مئات الأحزاب القومية المتناحرة ظهرت في العالم الإسلامي فزادت الطين بلّة والطنبور نقرة! وفكرة التطوير والتحديث طوّرت أُمماً في العالم ودفعتها على ارتقاء سلّم المدنية والحضارة، غير أنّ أفكار الحداثة في عالمنا الإسلامي لا تتعدّى أن تكون معولًا لمزيد من التمزيق والتشتيت!<br>والأغرب من كلّ هذا أنّ العدوّ يسبّب عادة وحدة الصفّ، ولكنّه في عالمنا الإسلامي يؤدّي إلى مزيد من التفرقة والاختلاف، كما هو واضح اليوم في ساحة الموقف من العدوّ الصهيوني.
<br>ظهر الإسلام في الجزيرة العربية فوحّدها، ولكن نشاهد في العالم الإسلامي كلّ يوم انشقاقاً وانشعاباً باسم الإسلام، وظهرت فكرة القومية في أُوروبّا فوحّدتها، لكنّنا نرى عشرات بل مئات الأحزاب القومية المتناحرة ظهرت في العالم الإسلامي فزادت الطين بلّة والطنبور نقرة! وفكرة التطوير والتحديث طوّرت أُمماً في العالم ودفعتها على ارتقاء سلّم المدنية والحضارة، غير أنّ أفكار الحداثة في عالمنا الإسلامي لا تتعدّى أن تكون معولًا لمزيد من التمزيق والتشتيت!<br>والأغرب من كلّ هذا أنّ العدوّ يسبّب عادة وحدة الصفّ، ولكنّه في عالمنا الإسلامي يؤدّي إلى مزيد من التفرقة والاختلاف، كما هو واضح اليوم في ساحة الموقف من العدوّ الصهيوني.
سطر ٥١: سطر ٥٦:
<br>سيكون التحدّي الطائفي في القرن الواحد والعشرين دون شكّ كبيراً؛ بسبب استفحال قوّة الهيمنة العالمية واهتمامها بالورقة الطائفية حسب توصيات «هنتجتون»، لكن عوامل مواجهة التحدّي من الكثرة والقوّة في عالمنا الإسلامي بحيث إنّها قادرة- لو أحسنّا استعمالها- أن تتغلّب على كلّ هذه التحدّيات وتسجّل مستقبلًا أفضل للعالم الإسلامي».
<br>سيكون التحدّي الطائفي في القرن الواحد والعشرين دون شكّ كبيراً؛ بسبب استفحال قوّة الهيمنة العالمية واهتمامها بالورقة الطائفية حسب توصيات «هنتجتون»، لكن عوامل مواجهة التحدّي من الكثرة والقوّة في عالمنا الإسلامي بحيث إنّها قادرة- لو أحسنّا استعمالها- أن تتغلّب على كلّ هذه التحدّيات وتسجّل مستقبلًا أفضل للعالم الإسلامي».
<br>
<br>
٤٬٩٤١

تعديل