Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
=== 4 - الجهل بمصطلحات الطرف الآخر. === | === 4 - الجهل بمصطلحات الطرف الآخر. === | ||
إنّ لكلّ طائفة مصطلحات خاصّة في العقيدة والشريعة، يجب أن تؤخذ مفاهيمها من كتب تلك الطائفة، وليس من الصحيح تفسيره اعتباطاً. ومثال ذلك اصطلاح التقية، فالتقية من المفاهيم الإسلامية، وهي سلاح الضعيف أمام القوي، فإذا خاف المسلم على ماله وعرضه ودمه من أيّ إنسان سواء أكان كافراً أو مسلماً وأراد شخص قوي سلب حرّياته، فلا محيص له إلّاكتمان عقيدته، وقد أمر به سبحانه وقال: (إِلاّٰ مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمٰانِ) (سورة النحل: 106)، وقد نزلت في حقّ عمّار بن ياسر، حيث أظهر الكفر وأخفى الإيمان، وجاء إلى النبي صلى الله عليه و آله باكياً، فقال صلى الله عليه و آله: «لا شيء عليك»، فنزلت الآية، ولكن اصطلاح التقية يفسّر عند بعض المخالفين بالنفاق، مع أنّ بين التقية والنفاق بوناً شاسعاً، فالتقية إظهار الكفر وإبطان الإيمان، والنفاق على العكس، وهو إظهار الإسلام وإبطان الكفر.<br> | إنّ لكلّ طائفة مصطلحات خاصّة في العقيدة والشريعة، يجب أن تؤخذ مفاهيمها من كتب تلك الطائفة، وليس من الصحيح تفسيره اعتباطاً. ومثال ذلك اصطلاح التقية، فالتقية من المفاهيم الإسلامية، وهي سلاح الضعيف أمام القوي، فإذا خاف المسلم على ماله وعرضه ودمه من أيّ إنسان سواء أكان كافراً أو مسلماً وأراد شخص قوي سلب حرّياته، فلا محيص له إلّاكتمان عقيدته، وقد أمر به سبحانه وقال: (إِلاّٰ مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمٰانِ) (سورة النحل: 106)، وقد نزلت في حقّ عمّار بن ياسر، حيث أظهر الكفر وأخفى الإيمان، وجاء إلى النبي صلى الله عليه و آله باكياً، فقال صلى الله عليه و آله: «لا شيء عليك»، فنزلت الآية، ولكن اصطلاح التقية يفسّر عند بعض المخالفين بالنفاق، مع أنّ بين التقية والنفاق بوناً شاسعاً، فالتقية إظهار الكفر وإبطان الإيمان، والنفاق على العكس، وهو إظهار الإسلام وإبطان الكفر.<br> | ||
هذه بعض الموانع الماثلة أمام وحدة المسلمين، وهناك عوامل أُخرى لا مجال للبحث فيها على هذه العجالة.<br> | |||
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] | [[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] |