انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الحسين كاشف الغطاء»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٥٥: سطر ١٥٥:
لقد كان الشيخ كثيراً ما يؤكّد على أهمّية الاتّحاد بين [[الجمهور]] و[[الإمامية]] تحت لواء الإسلام ومبادئه الأساسية الحقّة، وللشيخ رسالة صغيرة سمّاها: «[[كيف يتّحد المسلمون]]؟» بيّن فيها أفكاراً مهمّة لتوحيد المسلمين، منها: وحدة أبناء التوحيد تحت شعار: «لا إله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه»، والاتّحاد من خلال العمل.
لقد كان الشيخ كثيراً ما يؤكّد على أهمّية الاتّحاد بين [[الجمهور]] و[[الإمامية]] تحت لواء الإسلام ومبادئه الأساسية الحقّة، وللشيخ رسالة صغيرة سمّاها: «[[كيف يتّحد المسلمون]]؟» بيّن فيها أفكاراً مهمّة لتوحيد المسلمين، منها: وحدة أبناء التوحيد تحت شعار: «لا إله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه»، والاتّحاد من خلال العمل.


وقد أرسل الإمام كاشف الغطاء رسالة ل[[دار التقريب]] مشجّعاً فيها فكرة التقريب بين المذاهب الإسلامية، وفيها يقول: «فضيلة العالم الجليل الشيخ [[محمود شلتوت]] (أيّده اللَّه): «اطّلعت على كلمة لكم في بعض الصحف كان فيها للَّه‏رضى وللأُمّة صلاح، فحمدناه تعالى على أن جعل في هذه الأُمّة وفي هذا العصر من يجمع شمل الأُمّة، ويوحّد الكلمة، ويفهم حقيقة الدين، ويزيد الإسلام لأهله بركة وسلاماً، وما برحنا منذ خمسين عاماً نسعى جهدنا في التقريب بين المذاهب الإسلامية وندعو إلى وحدة أهل التوحيد....».
وقد أرسل الإمام كاشف الغطاء رسالة ل[[دار التقريب]] مشجّعاً فيها فكرة التقريب بين [[المذاهب]] الإسلامية، وفيها يقول: «فضيلة العالم الجليل الشيخ [[محمود شلتوت]] (أيّده اللَّه): «اطّلعت على كلمة لكم في بعض الصحف كان فيها للَّه‏رضى وللأُمّة صلاح، فحمدناه تعالى على أن جعل في هذه الأُمّة وفي هذا العصر من يجمع شمل الأُمّة، ويوحّد الكلمة، ويفهم حقيقة الدين، ويزيد الإسلام لأهله بركة وسلاماً، وما برحنا منذ خمسين عاماً نسعى جهدنا في التقريب بين المذاهب الإسلامية وندعو إلى وحدة أهل التوحيد....».


كما يقول: «ودبّت في نفوس المسلمين تلك الروح الطاهرة، وصار يتقارب بعضهم مع بعض، ويتعرّف فريق لفريق، وكان أوّل بزوغ لشمس تلك الحقيقة ونمو لبذر تلك الفكرة ما حدث بين المسلمين قبل بضعة أعوام في المؤتمر الإسلامي العامّ في القدس الشريف من اجتماع ثلّة من كبار المسلمين وتداولهم في الشؤون الإسلامية....».
كما يقول: «ودبّت في نفوس المسلمين تلك الروح الطاهرة، وصار يتقارب بعضهم مع بعض، ويتعرّف فريق لفريق، وكان أوّل بزوغ لشمس تلك الحقيقة ونمو لبذر تلك الفكرة ما حدث بين المسلمين قبل بضعة أعوام في المؤتمر الإسلامي العامّ في القدس الشريف من اجتماع ثلّة من كبار المسلمين وتداولهم في الشؤون الإسلامية....».
سطر ١٦٣: سطر ١٦٣:
وأخيراً نورد مقتطفات من أقواله وكلماته في الوحدة والتوحيد:
وأخيراً نورد مقتطفات من أقواله وكلماته في الوحدة والتوحيد:


1- إنّ الاتّفاق والاتّحاد ليس من مقولة الأقوال، ولا من عالم الوهم والخيال، ويستحيل أن توجد حقيقة الاتّفاق والوحدة في أُمّة ما لم يقع التناصف والعدل بينها بإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه، والمساواة في الأعمال والمنافع، وعدم استئثار فريق على آخر.
1- إنّ [[الاتّفاق]] والاتّحاد ليس من مقولة الأقوال، ولا من عالم الوهم والخيال، ويستحيل أن توجد حقيقة الاتّفاق والوحدة في أُمّة ما لم يقع التناصف والعدل بينها بإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه، والمساواة في الأعمال والمنافع، وعدم استئثار فريق على آخر.


2- قد بني الإسلام على دعامتين: توحيد الكلمة، وكلمة التوحيد... توحيد الخالق، وتوحيد بين الخلائق. وحرام وأفظع من كلّ حرام أن يحارب المسلم أخاه المسلم من أيّ عنصر كان ومن أيّ بلاد يكون.
2- قد بني الإسلام على دعامتين: توحيد الكلمة، وكلمة التوحيد... توحيد الخالق، وتوحيد بين الخلائق. وحرام وأفظع من كلّ حرام أن يحارب المسلم أخاه المسلم من أيّ عنصر كان ومن أيّ بلاد يكون.
٢٬٧٩٦

تعديل