confirmed
١٬٦٣٠
تعديل
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٨٧: | سطر ٨٧: | ||
<br>ومنها: حديث معاذ: لمّا أراد النبي أن يبعثه إلى اليمن حيث قال له: «كيف تقضي إذا عرض لك قضاء؟» قال: أقضي بكتاب اللّه فان لم أجد فبسنّة رسول اللّه، فان لم أجد أجتهد رأيي ولا آلو، فضرب رسول اللّه على صدره، وقال: «الحمد للّه الذي وفّق رسول اللّه لما يرضي رسول اللّه».<ref> الطبقات الكبرى ابن سعد 1 ـ 2 : 425.</ref> وهذا من الأخبار التي استدلّ بها بعض [[علماء السنّة]] على جواز الاستنباط من [[الكتاب والسنّة]]. <ref> انظر : المستصفى 2 : 116، المحصول الرازي 2 : 254.</ref> | <br>ومنها: حديث معاذ: لمّا أراد النبي أن يبعثه إلى اليمن حيث قال له: «كيف تقضي إذا عرض لك قضاء؟» قال: أقضي بكتاب اللّه فان لم أجد فبسنّة رسول اللّه، فان لم أجد أجتهد رأيي ولا آلو، فضرب رسول اللّه على صدره، وقال: «الحمد للّه الذي وفّق رسول اللّه لما يرضي رسول اللّه».<ref> الطبقات الكبرى ابن سعد 1 ـ 2 : 425.</ref> وهذا من الأخبار التي استدلّ بها بعض [[علماء السنّة]] على جواز الاستنباط من [[الكتاب والسنّة]]. <ref> انظر : المستصفى 2 : 116، المحصول الرازي 2 : 254.</ref> | ||
===الدليل الخامس: السيرة=== | ===الدليل الخامس: السيرة=== | ||
حيث قامت السيرة المستمرة إلى زمان المعصوم على الاجتهاد والاستخراج ورجوع العوام الى أقوال العلماء. | حيث قامت السيرة المستمرة إلى زمان المعصوم على الاجتهاد والاستخراج ورجوع العوام الى أقوال العلماء.<ref> انظر : القوانين المحكمة : 326.</ref> | ||
==الأمر الثاني: الأخباريون ومصادر الاستنباط== | ==الأمر الثاني: الأخباريون ومصادر الاستنباط== | ||
سطر ١٠٦: | سطر ١٠٦: | ||
===(هـ ) التعدّي عن المنصوص=== | ===(هـ ) التعدّي عن المنصوص=== | ||
في مثل: [[تنقيح المناط القطعي]]، و [[القياس المنصوص العلّة]]، واتحاد طريق المسألتين، وعموم المنزلة والبدلية، حيث يراه [[الأصوليون]] من موارد التعدّي عن المنصوص بدليل شرعي<ref> انظر : الحدائق الناضرة 1 : 60 ـ 65، الفوائد الحائرية : 147 ـ 150.</ref>، ويراه [[الأخباريون]] من التمسّك بـ [[الاستنباطات الظنية]] و [[القياس]]. <ref> انظر : الحدائق الناضرة 1 : 60 ـ 65، الفوائد الطوسية : 448.</ref> | |||
===(و) البراءة والاحتياط=== | ===(و) البراءة والاحتياط=== |