٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
|- | |- | ||
|محلّ الولادة | |محلّ الولادة | ||
| data-type="AuthorBirthPlace" |کرکوك([[العراق]]) | | data-type="AuthorBirthPlace" |[[کرکوك]]([[العراق]]) | ||
|- | |- | ||
|الأساتذة | |الأساتذة | ||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
|- | |- | ||
|الحزب | |الحزب | ||
|الحزب الإسلامي العراقي(جماعة الأخوان المسلمين) | |الحزب الإسلامي العراقي([[جماعة الأخوان المسلمين]]) | ||
|- | |- | ||
|الآثار | |الآثار | ||
| data-type="AuthorWritings" |العلم ليس كافراً، حركة الإسلام ومفكّروا الغرب، حقيقة البابية | | data-type="AuthorWritings" |العلم ليس كافراً، حركة الإسلام ومفكّروا الغرب، حقيقة [[البابية]] و[[البهائية]]، تجديد الفكر الإسلامي، المنهج الشمولي في فهم الإسلام، السلسلة البيضاء الوجودية وواجهات [[الصهيونية]]، مع رسول اللَّه | ||
|- | |- | ||
|المذهب | |المذهب | ||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
=الولادة والنشأة= | =الولادة والنشأة= | ||
ولد محسن عبد الحميد في في محلّة "أغالق" في قلعة مدينة | ولد محسن عبد الحميد في في محلّة "أغالق" في قلعة مدينة كركوك سنة 1937 م، من أب عالم بالعلوم الإسلامية وأمّ من ناحية "آغجلر" التي كانت تابعة لقضاء جمجمال في كركوك. ينتمي إلى عشيرة "شيخ بزيني" التي كانت تسكن منطقة "شوان" بين محافظة كركوك و[[أربيل]]. | ||
توفّي والده وعمره أربع سنوات، وكان أصغر أولاده، حيث ترك ثلاثة أولاد ذكور وبنتين. التحق أخوه الأكبر نظام الدين عبد الحميد بكلّية دار العلوم في [[بغداد]] وتخرّج فيها عام 1946 م، وقبل ذلك بحوالي شهرين توفّيت والدته بمرض التيفوئيد، وعندما عيّن أخوه مأموراً للإحصاء في [[السليمانية]]، انتقلت الأسرة معه إليها. وفي عام 1952 م نقل أخوه نظام الدين إلى كركوك، فرجعت العائلة معه إليها. | توفّي والده وعمره أربع سنوات، وكان أصغر أولاده، حيث ترك ثلاثة أولاد ذكور وبنتين. التحق أخوه الأكبر نظام الدين عبد الحميد بكلّية دار العلوم في [[بغداد]] وتخرّج فيها عام 1946 م، وقبل ذلك بحوالي شهرين توفّيت والدته بمرض التيفوئيد، وعندما عيّن أخوه مأموراً للإحصاء في [[السليمانية]]، انتقلت الأسرة معه إليها. وفي عام 1952 م نقل أخوه نظام الدين إلى كركوك، فرجعت العائلة معه إليها. | ||
سطر ٤٢: | سطر ٤٢: | ||
درس الابتدائية والمتوسّطة في مدينة السليمانية، والإعدادية في مدينة كركوك، وتخرّج في قسم اللغة العربية من دار المعلّمين العالية «كلّية التربية حالياً» في بغداد عام 1959 م. وكان من ضمن أساتذته: مصطفى جواد، ومحمّد مهدي البصير، وكمال إبراهيم، وأحمد عبد الستّار الجواري، والمغربي محمّد تقي الهلالي. | درس الابتدائية والمتوسّطة في مدينة السليمانية، والإعدادية في مدينة كركوك، وتخرّج في قسم اللغة العربية من دار المعلّمين العالية «كلّية التربية حالياً» في بغداد عام 1959 م. وكان من ضمن أساتذته: مصطفى جواد، ومحمّد مهدي البصير، وكمال إبراهيم، وأحمد عبد الستّار الجواري، والمغربي محمّد تقي الهلالي. | ||
وحصل على درجة الماجستير عام 1968 م، ودرجة الدكتوراه في عام 1972 م من كلّية الآداب في [[جامعة القاهرة]] في تفسير القرآن الكريم على رسالته الموسومة «الآلوسي مفسّراً»، ويكون بهذا أوّل طالب يدخل دراسة إسلامية في جامعة | وحصل على درجة الماجستير عام 1968 م، ودرجة الدكتوراه في عام 1972 م من كلّية الآداب في [[جامعة القاهرة]] في تفسير القرآن الكريم على رسالته الموسومة «الآلوسي مفسّراً»، ويكون بهذا أوّل طالب يدخل دراسة إسلامية في جامعة القاهرة؛ إذ كانت الدراسات الإسلامية مقتصرة على [[جامع الأزهر]]. | ||
ودرس العلوم الإسلامية على علماء أجلّاء، وحصل على الإجازة العلمية من الشيخ مصطفى بن أبي بكر الهرشمي النقشبندي في أربيل عام 1978 م، وأُعطي لقب الأُستاذ الأوّل في كلّية التربية عام 1996 م. | ودرس العلوم الإسلامية على علماء أجلّاء، وحصل على الإجازة العلمية من الشيخ مصطفى بن أبي بكر الهرشمي النقشبندي في أربيل عام 1978 م، وأُعطي لقب الأُستاذ الأوّل في كلّية التربية عام 1996 م. | ||
سطر ٦٠: | سطر ٦٠: | ||
حضر عدّة مؤتمرات فكرية وعلمية عالمية في العراق والبلاد العربية والإسلامية وفي أوروبّا، وناقش أكثر من مائة وخمسين رسالة ماجستير ودكتوراه في جامعات العراق وخارجه، وأشرف على أكثر من أربعين رسالة ماجستير ودكتوراه. | حضر عدّة مؤتمرات فكرية وعلمية عالمية في العراق والبلاد العربية والإسلامية وفي أوروبّا، وناقش أكثر من مائة وخمسين رسالة ماجستير ودكتوراه في جامعات العراق وخارجه، وأشرف على أكثر من أربعين رسالة ماجستير ودكتوراه. | ||
ساهم محسن عبد الحميد مع جمع من علماء العراق في التوقيع على وثيقة مكّة عام 2006 م، وهي وثيقة اتّفق فيها على وقف الأعمال [[الطائفية]] في العراق، ونالت تأييد ورضا معظم علماء المسلمين. | ساهم محسن عبد الحميد مع جمع من علماء العراق في التوقيع على وثيقة [[مكّة]] عام 2006 م، وهي وثيقة اتّفق فيها على وقف الأعمال [[الطائفية]] في العراق، ونالت تأييد ورضا معظم علماء المسلمين. | ||
=الآثار= | =الآثار= | ||
من مؤلّفاته: العلم ليس كافراً، حركة الإسلام ومفكّروا الغرب، حقيقة | من مؤلّفاته: العلم ليس كافراً، حركة الإسلام ومفكّروا الغرب، حقيقة البابية والبهائية، تجديد الفكر الإسلامي، المنهج الشمولي في فهم الإسلام، السلسلة البيضاء الوجودية وواجهات الصهيونية، مع رسول اللَّه، زي المرأة وأثره في المجتمع، حول قضية التراث، النظام الروحي في الإسلام ومقوّمات شريعته، اللغة العربية بين شعوبنا، المنهج الشمولي في فهم الإسلام، من المنظومة الغربية إلى المنظومة الإسلامية، منهاج الشاب المسلم في أُسرته، أُسرتك أيّها المسلم، موقف [[اليهود]] من الإسلام والمسلمين، المرأة في ظلّ الحضارة الغربية، منهج التغيير الاجتماعي في الإسلام، الإسلام والتنمية الاجتماعية. | ||
=التجربة السياسية= | =التجربة السياسية= | ||
اعتقل عام 1966 م في مديرية الأمن العامّة في بغداد مع أعضاء قيادة الحزب الإسلامي العراقي يومئذٍ، ثمّ أُطلق سراحه. وأثناء إقامته في القاهرة اعتقل لمدّة 55 يوماً إثر سوء العلاقة بين العراق و[[مصر]] آنذاك. | اعتقل عام 1966 م في مديرية الأمن العامّة في بغداد مع أعضاء قيادة الحزب الإسلامي العراقي يومئذٍ، ثمّ أُطلق سراحه. وأثناء إقامته في [[القاهرة]] اعتقل لمدّة 55 يوماً إثر سوء العلاقة بين العراق و[[مصر]] آنذاك. | ||
وقد أُودع السجن أيّام حكم الرئيس العراقي [[صدّام حسين]]، ثمّ أُطلق سراحه بعد تدخّل شخصيات إسلامية وعربية، وبالرغم من ذلك لم يغادر العراق، بل كان يقول قولته المشهورة: «واللَّه، لو وضعوا المشنقة في باب داري لن أُغادر العراق!». | وقد أُودع السجن أيّام حكم الرئيس العراقي [[صدّام حسين]]، ثمّ أُطلق سراحه بعد تدخّل شخصيات إسلامية وعربية، وبالرغم من ذلك لم يغادر العراق، بل كان يقول قولته المشهورة: «واللَّه، لو وضعوا المشنقة في باب داري لن أُغادر العراق!». | ||
سطر ٧٤: | سطر ٧٤: | ||
بعد سقوط نظام [[حزب البعث]] واحتلال العراق عام 2003 م من قبل القوات الأمريكية والبريطانية تمّ الإعلان عن الحزب الإسلامي العراقي وانتخب د. محسن عبد الحميد أميناً عامّاً له، ثمّ رئيساً للحزب عام 2004 م، ثمّ رئيساً لمجلس الشورى المركزي وإلى الآن. وتمّ اختياره عضواً في مجلس الحكم الانتقالي عن الحزب الإسلامي العراقي وتولّى رئاسته في شباط عام 2004 م. وانتخب عضواً في المجلس الوطني العراقي المؤقّت عام 2004 -2005 م. أسّس مع عدد من زملائه وتلامذته في بغداد هيئة علماء الشريعة في الشهر الأوّل بعد الاحتلال، والتي صار اسمها فيما بعد هيئة علماء المسلمين، وأصبح أوّل أمين عام لها قبل أن يتركها بعد أن أصبح أميناً عامّاً للحزب الإسلامي العراقي. | بعد سقوط نظام [[حزب البعث]] واحتلال العراق عام 2003 م من قبل القوات الأمريكية والبريطانية تمّ الإعلان عن الحزب الإسلامي العراقي وانتخب د. محسن عبد الحميد أميناً عامّاً له، ثمّ رئيساً للحزب عام 2004 م، ثمّ رئيساً لمجلس الشورى المركزي وإلى الآن. وتمّ اختياره عضواً في مجلس الحكم الانتقالي عن الحزب الإسلامي العراقي وتولّى رئاسته في شباط عام 2004 م. وانتخب عضواً في المجلس الوطني العراقي المؤقّت عام 2004 -2005 م. أسّس مع عدد من زملائه وتلامذته في بغداد هيئة علماء الشريعة في الشهر الأوّل بعد الاحتلال، والتي صار اسمها فيما بعد هيئة علماء المسلمين، وأصبح أوّل أمين عام لها قبل أن يتركها بعد أن أصبح أميناً عامّاً للحزب الإسلامي العراقي. | ||
دعا إلى المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي، مؤكّداً ضرورة استيعاب البعثيّين ممّن لم تتلطّخ أيديهم بدماء العراقيّين. ووافق على قانون إدارة الدولة المؤقّت حينها، ووصفه بأنّه دستور لكلّ العراقيّين وليس | دعا إلى المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي، مؤكّداً ضرورة استيعاب البعثيّين ممّن لم تتلطّخ أيديهم بدماء العراقيّين. ووافق على قانون إدارة الدولة المؤقّت حينها، ووصفه بأنّه دستور لكلّ العراقيّين وليس ل"[[أهل السنّة]]" أو [[الشيعة]] أو غيرهم. | ||
وأكّد احترامه لفكرة الفدرالية نظامَ حكم للعراق في إشارة إلى مطالبة الأكراد بنظام فدرالي كردي، وقال ضمن هذا الإطار: "نريد الفدرالية التي تجمع ولا تفرّق، والفدرالية التي لا تؤدّي للتجزئة"، مشدّداً على أنّ العراق يجب أن يكون موحّداً. | وأكّد احترامه لفكرة الفدرالية نظامَ حكم للعراق في إشارة إلى مطالبة الأكراد بنظام فدرالي كردي، وقال ضمن هذا الإطار: "نريد الفدرالية التي تجمع ولا تفرّق، والفدرالية التي لا تؤدّي للتجزئة"، مشدّداً على أنّ العراق يجب أن يكون موحّداً. |
تعديل